إدارة Alpari UK ستطلب من العملاء تغطية أرصدتهم السلبية
بعد أن تقدمت رسميًا بطلب الإعسار، تم تحويل أعمال Alpari UK إلى KPMG وفق نظام الإدارة الخاصة (SAR). وستشرف KPMG على أوضاع الشركة وترتكز مهمتها بشكل رئيسي على إعادة أموال العملاء فضلاً عن لعب دور مركزي في أي مناقشات مع أطراف خارجية للاستحواذ على الباري. وبالإضافة إلى الخطاب الأول الذي أرسلته للعملاء، نشرت KPMG قائمة بالأسئلة الشائعة (FAQ) مصحوبة بتعليقات جديدة حول تنفيذ صفقات الفرنك السويسري.
وتناولت KPMG في فقرة الأسئلة الشائعة موضوع التساؤلات المطروحة حول الأرصدة السلبية. وبحسب الإدارة الخاصة لألباري، سيطلب من العملاء أصحاب الأرصدة السلبية تغطية ديونهم مع شركة الوساطة، على أن تنشر تفاصيل الدفع لاحقًا.
بالإضافة إلى ذلك، قالت KPMG أنها اكتشفت في إطار استعراضها لتنفيذ الصفقات بين العملاء، ما أطلقت عليه “تناقضات معينة في تسعير الصفقات” بعد إعلان البنك المركزي السويسري يوم الخميس 15 يناير.
وأضافت قائلة “أي بيانات أو معلومات خاصة بالحساب تم تقديمها بوسائل أخرى تلقاها العملاء والدائنين بعد إعلان المركزي السويسري قد لا تمثل بدقة رصيد العميل أو الدائن.” قد يشير ذلك إلى إمكانية تعرض العملاء لإعادة تسعير عمليات تنفيذ صفقاتهم كي تصبح أقرب إلى أسعار السوق عندما بدأ الفرنك السويسري في التحرك.
ولم يتحدد بعد ما إذا كانت التعديلات التي ستجرى على الصفقات سوف تؤثر على العملاء بالسلب أم لا. وادعى بالفعل عدد كبير من وسطاء التجزئة أن جودة التنفيذ من البنوك في أعقاب إعلان المركزي السويسري كانت رديئة للغاية وأدت إلى تفعيل الصفقات عند أسعار تقل كثيرًا عن تلك الموجودة على منصة EBS. وبالتالي إذا ما سارت الأمور على هذا النحو مع عملاء Alpari UK فإن إدارة KPMG الخاصة قد تكون قادرة على تأمين خدمات تنفيذ أفضل للمتداولين الذين تأثروا سلبًا بارتفاع الفرنك. وسيتم نشر نتائج تحليل تنفيذ الصفقات علنًا بعد اكتمال عملية المراجعة.
بالنسبة للعملاء الذين كان لديهم أرصدة نقدية فقط مع Alpari UK قبل إعلان المركزي السويسري، قالت KPMG أنها تتوقع مراجعة حساباتهم بصورة أسرع، وبالتالي قد تسمح لهم بتلقي المدفوعات الخاصة بمسحوباتهم المالية في وقت أقرب مقارنة بالعملاء الذين كانوا يمارسون التداول أثناء هذه الفترة.