إحتمال هبوط كلّ من الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني إذا ما قوّض ضعف بيانات التضخّم الره
- من المحتمل أن ينخفض كلّ من الدولار الأميركي والجنيه الإسترليني إذا ما قوّض ضعف أرقام مؤشر أسعار المستهلكين الرهانات المعوّلة على زيادة المعدلات
- من المستبعد أن يشهد اليورو تحرّكات واسعة النطاق إثر صدور بيانات مؤشر مدراء المشتريات، نظرًا الى تداعياتها المحدودة على سياسة البنك المركزي الأوروبي
على نحو مماثل، تتصدّر العناوين أيضًا سلّة القراءات الأوّليّة لأرقام مؤشر مدراء المشتريات في منطقة اليورو الخاصّة بشهر مارس. يتوقّع أن يظهر المؤشر المركّب لمجمل المنطقة تسارع وتيرة نمو أنشطة قطاعي التصنيع والخدمات للشهر الرابع على التوالي. بيد أنّه من المستبعد أن تسفر هذه النتائج عن أي جديد في ما يخصّ التذبذبات المهيمنة على اليورو، نظرًا الى تداعياتها المحدودة على أفاق سياسة البنك المركزي الأوروبي خلال الأجل القريب.
وفي وقت لاحق من اليوم، تتحوّل دائرة الأضواء الى تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي. ويتوقّع أن ترتفع القراءة السنويّة بقيمتها الأساسيّة وصولاً الى 1.7%، مسجّلة بذلك أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر. مع ذلك، وعلى غرار المملكة البريطانيّة، جاءت بيانات التضخّم الأميركيّة ضعيفة للغاية مقارنة بالتقديرات اعتبارًا من منتصف العام 2014. إذا ما استمرّت الأمور على هذا النحو، من المحتمل أن يسجّل المؤشر قراءة سلبيّة. من المرجّح أن تقوّض نتائج مماثلة التخمينات المعوّلة على استهلال بنك الإحتياطي الفدرالي دورة التشديد، ما قد يدفع بالدولار الأميركي نحو التراجع.
تمتّع الين الياباني بأداء قوي خلال تجارات ليلة أمس، وارتفع بمعدل 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيّين. يبدو أن هذا التحرّك يعكس تنامي تدفقات الملاذ الآمن في ظلّ تراجع شهيّة المخاطر. وقد أظهر مؤشر الأسهم الإقليميّة لدول آسيا والباسيفي MSCI في تعاملاته شيئًا من الإتجاه السلبي المهيمن والناجم عن بيانات مؤشر مدراء المشتريات الصيني HSBCالتي أتت مخيّبة للآمال. بيّن التقرير إنكماش أنشطة قطاع التصنيع على غير المتوقّع في مارس وفق أسرع وتيرة لها في إحدى عشر شهرًا.