قالت جانيت يلين رئيسة الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة ان البنك المركزي الأمريكي يدرس بجدية البدء في تقليص السياسة النقدية التيسيرية وأن رفع أسعار الفائدة ربما يكون مبرراً هذا العام لكن الانخفاض في التضخم الأساسي ونمو الأجور قد يجبره على الانتظار.
وأضافت يلين انه بعد أول رفع لأسعار الفائدة سيكون مبرراً على الأرجح مزيد من التشديد النقدي التدريجي. ولكن أشارت أنه إذا فشلت البيانات القادمة في تأكيد توقعات الاحتياطي الفيدرالي سيتم تعديل مسار السياسة النقدية.
وذكرت يلين في تعليقات معدة سلفاً للإلقاء في مؤتمر حول السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو "مع استمرار التحسن في الأوضاع الاقتصادية، رفع أسعار الفائدة ربما يكون مبرراً إلى حد كبير في وقت لاحق هذا العام".
وتابعت يلين قائلة ان توقيت ومسار رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة سيتوقف على البيانات الاقتصادية القادمة.
وشددت يلين على ان "المسار الفعلي للسياسة النقدية سيتطور بناء على تطور الأوضاع الاقتصادية، ووتيرة التشديد النقدي قد تتسارع أو تتباطأ أو تتوقف أو حتى ينعكس اتجاهها إعتماداً على التطورات الفعلية والمتوقعة في النشاط الحقيقي والتضخم".