بالنسبة للجلسة الأمريكية اليوم، سيصدر مجموعة أخرى من الأرقام الاقتصادية، والتي من المرجح أن يكون لها تأثير جوهري أيضا، خصوصا إذا حملت هذه الأرقام المزيد من خيبات الأمل، مما قد يؤدي إلى تعديل التقديرات الأولى للناتج المحلي الإجمالي بشكل أقل للربع السنوي الأول. وسنركز اليوم على طلبات الإعانة بسبب البطالة وعلى مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي و مؤشر تكاليف التوظيف والإنفاق والدخل الفردي وأخيراً، على مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو. أما إذا انتقلنا إلى كندا، سوف يتم الإعلان اليوم عن الناتج المحلي الإجمالي الشهري وتشير التقديرات بانخفاضه بنحو -0.1٪ في فبراير بعد انخفض بنسبة -0.1٪ في يناير أيضاً. ما يعني بأنه سيكون الانخفاض الشهري الثاني على التوالي الذي لم نشهده منذ 2011 .