FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى تعليم الفوركس يحتوى المنتدى التعليمى على العديد من المراجع و الكتب و المؤلفات التى تساهم فى تعليم المضاربين اصول و فنون تداول العملات (الفوركس) منتدى الفوركس ، المواد التعليمية ل سوق الفوركس ، دروس ، تحيلي رقمى ، كتب ، مقالات تعليمية ، دورات فوركس مجانية ، تعليم تحليل فني ، تحليل اساسي ، موجات اليوت ، فيبوناتشي ، تعليم فوركس ، برامج التداول ، تعليم الفوركس بالفيديو ، شروحات . تعلم الفوركس , تعليم الفوركس , فيديو فوركس , افضل دورة فوركس , دورة فوركس مجانية , دورة فوركس , ربح فوركس , استراتيجية فوركس , فيديو فوركس تعليمى , فيديو فوركس و الكثير.


الاستثمار في الصين

منتدى تعليم الفوركس


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 11-06-2015, 11:53 AM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.41 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي الاستثمار في الصين

الاستثمار في الصين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من بين عديد الفرص الاستثمارية، استحوذت الصين على اهتمام المستثمرين بطريقة غير قابلة للمقارنة مع الفرص الاستثمارية الأخرى، في واقع الأمر هناك تهويل كبير بالفرص الاستثمارية في الصين ، لكن ما لا يمكن انكاره هو وجود بعض الحقائق المتعلقة بالصين و التي تخبرنا بكل وضوح عن السبب الذي من جعل من الصين قبلة لكل المهتمين.
بحسب بيانات البنك الدولي ، فإن عدد سكان الصين قد بلغ في العام 2012 حوالي 1.3 بليون شخص أي ما يعادل 20 بالمئة من تعداد سكان العالم البالغ 7.1 بليون نسمة ، لكن السؤال الأهم ، ما الفارق الذي يصنعه وجود خمس سكان العالم في الصين ؟
حسب بيانات المكتب الوطني الأميركي للاحصاء الاقتصادي في عام 2011 حدث للمرة الأولى على الإطلاق أن تجاوز عدد سكان المدن نظيره في الأرياف عبر تاريخ البلاد، حيث بلغ عدد سكان المدن 690 مليون شخص مقابل 656 مليون شخص في الأرياف، وماذا يهمنا في هذا الموضوع ؟
إن ظاهرة التمدن في الصين أدت لنمو اقتصادي مثير للاعجاب خلال العقود الماضية و الرائع بالنسبة للمهتمين بالشأن الاقتصادي هو أن الصين ما زالت تسير في درب التمدن
لقد استغرق الأمر حوالي ثلاثة عقود ليفوق عدد سكان المدن في الصين نظيره في الأرياف، و من المتوقع أن يستمر هذا التمدن لعشرين عاما قادما ..
اختصار ان التمدن يعني مزيدا من النمو الاقتصادي، حيث أن الانتقال من نمط الحياة الزراعي إلى المتمدن يعني أنه يجب التوسع في بناء المدن مما يعني التوسع في تشييد البنى التحتية و التجارة و الخدمات، كما أن التمدن يعني الانتقال من الاكتفاء الذاتي إلى التخصص و الذي يشكل الوقود الذي تحتاجه الرأسمالية لتطلق العنان لقوتها، لا شك أن هناك نتائج إيجابية ظاهرة التمدن، إلا أن عدداً كبيراً من الباحثيين يرى في ظاهرة التمدن خطراً كبيراً خاصةً إذا أُخذت الخسارة البيئية وارتفاع مستويات التلوث وسرعة استهلاك الموارد الطبيعية بعين الاعتبار، إضافة إلى المشاكل الاجتماعية والنفسية. في واقع الأمر هناك رأي –متوافق عليه إلى حد بعيد- في الأدب الأكاديمي أنه وعلى الرغم من الفرص الاستثمارية التي تنتج عن توسع المدن لا أن المخاطر التي تولد بسبب انحسار منطقة الارياف قد تكون غير محمودة العواقب.
كما أن التخصص بحاجة لمزيد من التعليم، و المجتمع المتعلم يكون بشكل طبيعي مجتمعا غنيا حيث يزداد نصيب الفرد من الثروة و يتحسن فيه نمط الحياة و تزدهر فيه القيم الانسانية، و خلال هذا التطور يزدهر قطاع الأعمال و التي يشكل الكثير منها مشاريع ثروات للمساهمين فيها.
إن أخذت برهة من الوقت لتفكر في الحقيقة التي تخبرنا بأن ما يزيد عن 600 مليون شخص في الصين مازالوا يعيشون في الأرياف و أن غالبهم يرغب بالتمدن خلال العقود المقبلة، فإن الفرص الاستثمارية كبيرة، ببساطة إن 656 مليون شخص يعني ضعف عدد سكان الولايات المتحدة.
يشير البعض إلى ان الصين اليوم هي ما كانت عليه الولايات المتحدة قبل الثورة الصناعية. رغم وجود بعض الاختلافات الأساسية بين اميركا قبل الثورة الصناعية و الصين اليوم إلا أن جوهر المقارنة ما يزال دقيقا. إن النمو الاقتصادي في الصين خلال القرن الحادي و العشرين سيكون الاكثر جدارة بالملاحظة كما كان في الولايات المتحدة في القرن الماضي ، و هذا النمو سيضخ بلايين الدولارات في الاقتصاد الصيني خلال السنوات القادمة و لذلك يعتبر النظر للصين كـفرصة استثمارية قرارا حكيما من الاقتصاديين.
إن عوائد الاستثمار في الصين ستكون كبيرة دون أي شك، لكن لتتمكن من الحصول على هذه العوائد عليك أن تعي تماما المخاطر المتعلقة بالاستثمار في الصين و التي سنوردها لاحقا في هذا المقال.
إن وضوح المخاطر لا يجب أن يردع أحدا عن الاستثمار في الصين، فالاستثمار في الولايات المتحدة كان أمرا خطيرا في العام 1900، بدلا من الانسحاب علينا أن نفهم المخاطر و نستعد لمواجهتها فـ الحصول على الأرباح دائما ما يتعلق بالمخاطرة.
مت محاولات عديدة لسد الهوة بين معايير المحاسبة الصينية والمعايير المحاسبية المقبولة عالميا GAAP لكن مما لا شك فيه أن بعض الاختلافات مازالت ظاهرة بشكل واضح، على سببيل المثال، الاختلافات المتعلقة بتداول الاسهم ... من قبل المنضمين تحت لواء المؤسسة التي يراد تداول أسهمها، ففي الولايات المتحدة يمنع تداول هذه الأسهم من قبل العاملين في المؤسسة بينما تسمح الصين بذلك مع مراقبة لتداولات المسؤولين التنفيذيين.

تعدد الخيارات :
مع ظهور شعبية الاستثمار في الصين فإن المنتجات الاستثمارية باتت متوفرة بسهولة لجميع المستثمرين الذين يرغبون بأن يكون لهم نصيب من هذه الكعكة، و لا شك أن بعض الفرص الاستثمارية أسهل من غيرها، كما أن بعض الاستثمارات يجب تجنبها أو تركها للمستثمرين الأكثر حنكة و خبرة، فإن المستثمرين لديهم العديد من الخيارات التي تمكنهم من أن يكونوا جزءا من المعجزة الآسيوية .

ريب في أن الطريقة الأكثر أماناً –وقد تكون المفضلة للكثيرين- في أن يتم الاستثمار في صفقات تتوافر للمستثمر معرفة ودراية بها، إن الشركات الاميركية التي تزدهر أعمالها في الصين تمثل فرصا رائعة فهي تجمع بين ميزة خضوعها للقوانين الأميركية و المعايير المحاسبية المقبولة دوليا إضافة للإمكانات المتوفرة في الصين ، و كـ مثال على ذلك مؤسسات مثل YUM! و سلاسل المطاعم مثل Pizza Hut و KFC و Taco Bell و التي يبدي الصينيون جنونا و إعجابا كبيرا حيالها. كما أن علامات تجارية اخرى قد تبدو جذابة كـ Coca-Cola و Apple.
لخيار الآخر هو شركات الاستثمار التي تمتلك طاقماً محترفاً من المحللين والخبراء الماليين والإقتصاديين الذين تتوفر لهم دراية بالاقتصاد الصيني، هذا ما يؤمن لهذه الشركات احترافية كبيرة، و إن هذه الأعمال بحاجة لتكاليف عالية مما يجعل المستثمر بحاجة لأن يقيّم الموضوع بجدية قبل أن يقرر الاستثمار في الشركات الصينية، يجب التركيز على شركات " الشريحة الزرقاء " و التي تعتبر أكثر أمانا لأن أسعار أسهمها أقل تقلبا لأنها تشكل أساس الاقتصاد.
هذه الشركات يتم تأسيسها بسهولة و تقوم بعمليات مالية عميقة و تتسم بالأمان نظرا لاتساع قاعدة المستثمرين فيها و حملة الاسهم، في منطقة لم يتم تحديد مستوى الامان فيها بعد و هذا ما يمنح من يرغب بالاستثمار فيها قدرا كبيرا من الامان مما قد يدفعه للاستثمار فيها.
لعديد من الشركات الصينية قد تم ادراجها مباشرة في سوق تبادل الأسهم الاميركي ، منذ عدة سنوات كانت هذه الشركات تعتبر صديقا عزيزا للسوق الاميركية ، لكن و خلال السنوات الأخيرة خضعت هذه الشركات لتدقيق شديد بسبب عدم قدرة المستثمرين على الثقة في البيانات المالية الصادرة عنها.
و بسبب عدم قدرة الشركات الصينية المدرجة في سوق تبادل الاسهم الاميركية على حيازة ثقة المستثمرين فإن سعر أسهمها قد تدنى بشكل ملحوظ ، و رغم ذلك فإن هذه الشركات مازالت تحظى باهتمام فئة من المستثمرين و الذين يفضلون الاستثمار في بعض الصفقات الاستثمارية المغرية، بعيداً عن البحث عن المعلومات المالية الأخرى.
الخلاصة :
لا مجال لإنكار حقيقة أن الاقتصاد الصيني سوف يستحق المشاهدة خلال العقود المقبلة ، لكن في الفترة الاخيرة شهد النمو الاقتصادي الصيني تباطؤا ملحوظا بسبب تباطؤ نمو قطاع الاسكان و محاولات الحد من الإقراض ، إن الحل بحسب العديد من الخبراء الاقتصاديين يكمن في دفع الصينيين إلى مزيد من الاستهلاك فمازال الصينيون يحتفظون بجزء كبير رواتبهم و أجورهم بعيدا عن مجال الانفاق ..حتى الحكومة الصينية تدرك ذلك و تحاول تعزيز الرغبة في الاستهلاك لدى الصينيين .
من المحتمل أن الاقتصاد الصيني قد يتعرض لبعض الأزمات، لكن ذلك لا يحد من فرصة هذا الاقتصاد ليصبح الاقتصاد الأقوى في العالم، و هذا ما يضع المستثمر في موقف يرى فيه في الصين فرص استثمارية رائعة ، لكن عليه أن يدرك تماما و يدرس المخاطر المحيطة بالفرصة و العوائد المتوقعة منها و عليه أن يصب تركيزه على الاستثمار في المجالات التي لديه دراية كافية بها
كما لا ننسى أنه و برغم أن التمدن يقدم فرصا استثمارية عظيمة و لكنه بالمقابل قد يتسبب في مشاكل اقتصادية اخرى تؤثر سلبا على المدن و المناطق المحيطة بها ، فبينما يزداد عدد سكان المدن فإن الطلب على السلع و الخدمات سوف يزداد مما سيدفع بأسعار السلع و الخدمات و الأراضي إلى الارتفاع ، مما سيجعل الطبقة العاملة القاطنة في المدن عاجزة عن مجاراة ارتفاع أسعار العقارات مما سيدفعها للانتقال إلى أطراف المدن أو أحياء قد لا يرغب البعض في العيش ضمنها ، طبعا عدا عن ذكرالأضرار التي قد تلحق بالبيئة و غير ذلك ..



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 11-06-2015, 11:53 AM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي الاستثمار في الصين

الاستثمار في الصين

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

من بين عديد الفرص الاستثمارية، استحوذت الصين على اهتمام المستثمرين بطريقة غير قابلة للمقارنة مع الفرص الاستثمارية الأخرى، في واقع الأمر هناك تهويل كبير بالفرص الاستثمارية في الصين ، لكن ما لا يمكن انكاره هو وجود بعض الحقائق المتعلقة بالصين و التي تخبرنا بكل وضوح عن السبب الذي من جعل من الصين قبلة لكل المهتمين.
بحسب بيانات البنك الدولي ، فإن عدد سكان الصين قد بلغ في العام 2012 حوالي 1.3 بليون شخص أي ما يعادل 20 بالمئة من تعداد سكان العالم البالغ 7.1 بليون نسمة ، لكن السؤال الأهم ، ما الفارق الذي يصنعه وجود خمس سكان العالم في الصين ؟
حسب بيانات المكتب الوطني الأميركي للاحصاء الاقتصادي في عام 2011 حدث للمرة الأولى على الإطلاق أن تجاوز عدد سكان المدن نظيره في الأرياف عبر تاريخ البلاد، حيث بلغ عدد سكان المدن 690 مليون شخص مقابل 656 مليون شخص في الأرياف، وماذا يهمنا في هذا الموضوع ؟
إن ظاهرة التمدن في الصين أدت لنمو اقتصادي مثير للاعجاب خلال العقود الماضية و الرائع بالنسبة للمهتمين بالشأن الاقتصادي هو أن الصين ما زالت تسير في درب التمدن
لقد استغرق الأمر حوالي ثلاثة عقود ليفوق عدد سكان المدن في الصين نظيره في الأرياف، و من المتوقع أن يستمر هذا التمدن لعشرين عاما قادما ..
اختصار ان التمدن يعني مزيدا من النمو الاقتصادي، حيث أن الانتقال من نمط الحياة الزراعي إلى المتمدن يعني أنه يجب التوسع في بناء المدن مما يعني التوسع في تشييد البنى التحتية و التجارة و الخدمات، كما أن التمدن يعني الانتقال من الاكتفاء الذاتي إلى التخصص و الذي يشكل الوقود الذي تحتاجه الرأسمالية لتطلق العنان لقوتها، لا شك أن هناك نتائج إيجابية ظاهرة التمدن، إلا أن عدداً كبيراً من الباحثيين يرى في ظاهرة التمدن خطراً كبيراً خاصةً إذا أُخذت الخسارة البيئية وارتفاع مستويات التلوث وسرعة استهلاك الموارد الطبيعية بعين الاعتبار، إضافة إلى المشاكل الاجتماعية والنفسية. في واقع الأمر هناك رأي –متوافق عليه إلى حد بعيد- في الأدب الأكاديمي أنه وعلى الرغم من الفرص الاستثمارية التي تنتج عن توسع المدن لا أن المخاطر التي تولد بسبب انحسار منطقة الارياف قد تكون غير محمودة العواقب.
كما أن التخصص بحاجة لمزيد من التعليم، و المجتمع المتعلم يكون بشكل طبيعي مجتمعا غنيا حيث يزداد نصيب الفرد من الثروة و يتحسن فيه نمط الحياة و تزدهر فيه القيم الانسانية، و خلال هذا التطور يزدهر قطاع الأعمال و التي يشكل الكثير منها مشاريع ثروات للمساهمين فيها.
إن أخذت برهة من الوقت لتفكر في الحقيقة التي تخبرنا بأن ما يزيد عن 600 مليون شخص في الصين مازالوا يعيشون في الأرياف و أن غالبهم يرغب بالتمدن خلال العقود المقبلة، فإن الفرص الاستثمارية كبيرة، ببساطة إن 656 مليون شخص يعني ضعف عدد سكان الولايات المتحدة.
يشير البعض إلى ان الصين اليوم هي ما كانت عليه الولايات المتحدة قبل الثورة الصناعية. رغم وجود بعض الاختلافات الأساسية بين اميركا قبل الثورة الصناعية و الصين اليوم إلا أن جوهر المقارنة ما يزال دقيقا. إن النمو الاقتصادي في الصين خلال القرن الحادي و العشرين سيكون الاكثر جدارة بالملاحظة كما كان في الولايات المتحدة في القرن الماضي ، و هذا النمو سيضخ بلايين الدولارات في الاقتصاد الصيني خلال السنوات القادمة و لذلك يعتبر النظر للصين كـفرصة استثمارية قرارا حكيما من الاقتصاديين.
إن عوائد الاستثمار في الصين ستكون كبيرة دون أي شك، لكن لتتمكن من الحصول على هذه العوائد عليك أن تعي تماما المخاطر المتعلقة بالاستثمار في الصين و التي سنوردها لاحقا في هذا المقال.
إن وضوح المخاطر لا يجب أن يردع أحدا عن الاستثمار في الصين، فالاستثمار في الولايات المتحدة كان أمرا خطيرا في العام 1900، بدلا من الانسحاب علينا أن نفهم المخاطر و نستعد لمواجهتها فـ الحصول على الأرباح دائما ما يتعلق بالمخاطرة.
مت محاولات عديدة لسد الهوة بين معايير المحاسبة الصينية والمعايير المحاسبية المقبولة عالميا GAAP لكن مما لا شك فيه أن بعض الاختلافات مازالت ظاهرة بشكل واضح، على سببيل المثال، الاختلافات المتعلقة بتداول الاسهم ... من قبل المنضمين تحت لواء المؤسسة التي يراد تداول أسهمها، ففي الولايات المتحدة يمنع تداول هذه الأسهم من قبل العاملين في المؤسسة بينما تسمح الصين بذلك مع مراقبة لتداولات المسؤولين التنفيذيين.

تعدد الخيارات :
مع ظهور شعبية الاستثمار في الصين فإن المنتجات الاستثمارية باتت متوفرة بسهولة لجميع المستثمرين الذين يرغبون بأن يكون لهم نصيب من هذه الكعكة، و لا شك أن بعض الفرص الاستثمارية أسهل من غيرها، كما أن بعض الاستثمارات يجب تجنبها أو تركها للمستثمرين الأكثر حنكة و خبرة، فإن المستثمرين لديهم العديد من الخيارات التي تمكنهم من أن يكونوا جزءا من المعجزة الآسيوية .

ريب في أن الطريقة الأكثر أماناً –وقد تكون المفضلة للكثيرين- في أن يتم الاستثمار في صفقات تتوافر للمستثمر معرفة ودراية بها، إن الشركات الاميركية التي تزدهر أعمالها في الصين تمثل فرصا رائعة فهي تجمع بين ميزة خضوعها للقوانين الأميركية و المعايير المحاسبية المقبولة دوليا إضافة للإمكانات المتوفرة في الصين ، و كـ مثال على ذلك مؤسسات مثل YUM! و سلاسل المطاعم مثل Pizza Hut و KFC و Taco Bell و التي يبدي الصينيون جنونا و إعجابا كبيرا حيالها. كما أن علامات تجارية اخرى قد تبدو جذابة كـ Coca-Cola و Apple.
لخيار الآخر هو شركات الاستثمار التي تمتلك طاقماً محترفاً من المحللين والخبراء الماليين والإقتصاديين الذين تتوفر لهم دراية بالاقتصاد الصيني، هذا ما يؤمن لهذه الشركات احترافية كبيرة، و إن هذه الأعمال بحاجة لتكاليف عالية مما يجعل المستثمر بحاجة لأن يقيّم الموضوع بجدية قبل أن يقرر الاستثمار في الشركات الصينية، يجب التركيز على شركات " الشريحة الزرقاء " و التي تعتبر أكثر أمانا لأن أسعار أسهمها أقل تقلبا لأنها تشكل أساس الاقتصاد.
هذه الشركات يتم تأسيسها بسهولة و تقوم بعمليات مالية عميقة و تتسم بالأمان نظرا لاتساع قاعدة المستثمرين فيها و حملة الاسهم، في منطقة لم يتم تحديد مستوى الامان فيها بعد و هذا ما يمنح من يرغب بالاستثمار فيها قدرا كبيرا من الامان مما قد يدفعه للاستثمار فيها.
لعديد من الشركات الصينية قد تم ادراجها مباشرة في سوق تبادل الأسهم الاميركي ، منذ عدة سنوات كانت هذه الشركات تعتبر صديقا عزيزا للسوق الاميركية ، لكن و خلال السنوات الأخيرة خضعت هذه الشركات لتدقيق شديد بسبب عدم قدرة المستثمرين على الثقة في البيانات المالية الصادرة عنها.
و بسبب عدم قدرة الشركات الصينية المدرجة في سوق تبادل الاسهم الاميركية على حيازة ثقة المستثمرين فإن سعر أسهمها قد تدنى بشكل ملحوظ ، و رغم ذلك فإن هذه الشركات مازالت تحظى باهتمام فئة من المستثمرين و الذين يفضلون الاستثمار في بعض الصفقات الاستثمارية المغرية، بعيداً عن البحث عن المعلومات المالية الأخرى.
الخلاصة :
لا مجال لإنكار حقيقة أن الاقتصاد الصيني سوف يستحق المشاهدة خلال العقود المقبلة ، لكن في الفترة الاخيرة شهد النمو الاقتصادي الصيني تباطؤا ملحوظا بسبب تباطؤ نمو قطاع الاسكان و محاولات الحد من الإقراض ، إن الحل بحسب العديد من الخبراء الاقتصاديين يكمن في دفع الصينيين إلى مزيد من الاستهلاك فمازال الصينيون يحتفظون بجزء كبير رواتبهم و أجورهم بعيدا عن مجال الانفاق ..حتى الحكومة الصينية تدرك ذلك و تحاول تعزيز الرغبة في الاستهلاك لدى الصينيين .
من المحتمل أن الاقتصاد الصيني قد يتعرض لبعض الأزمات، لكن ذلك لا يحد من فرصة هذا الاقتصاد ليصبح الاقتصاد الأقوى في العالم، و هذا ما يضع المستثمر في موقف يرى فيه في الصين فرص استثمارية رائعة ، لكن عليه أن يدرك تماما و يدرس المخاطر المحيطة بالفرصة و العوائد المتوقعة منها و عليه أن يصب تركيزه على الاستثمار في المجالات التي لديه دراية كافية بها
كما لا ننسى أنه و برغم أن التمدن يقدم فرصا استثمارية عظيمة و لكنه بالمقابل قد يتسبب في مشاكل اقتصادية اخرى تؤثر سلبا على المدن و المناطق المحيطة بها ، فبينما يزداد عدد سكان المدن فإن الطلب على السلع و الخدمات سوف يزداد مما سيدفع بأسعار السلع و الخدمات و الأراضي إلى الارتفاع ، مما سيجعل الطبقة العاملة القاطنة في المدن عاجزة عن مجاراة ارتفاع أسعار العقارات مما سيدفعها للانتقال إلى أطراف المدن أو أحياء قد لا يرغب البعض في العيش ضمنها ، طبعا عدا عن ذكرالأضرار التي قد تلحق بالبيئة و غير ذلك ..




رد مع اقتباس

قديم 11-06-2015, 10:10 PM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
هيثم
عضو متميز
الصورة الرمزية هيثم

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 481
العمر: 38
المشاركات: 1,194
بمعدل : 0.23 يوميا

الإتصالات
الحالة:
هيثم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى تعليم الفوركس
افتراضي رد: الاستثمار في الصين

موضوع جميل شكرا



عرض البوم صور هيثم  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-06-2015, 10:10 PM
هيثم هيثم غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: الاستثمار في الصين

موضوع جميل شكرا




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاستثمار, الصين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:49 AM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team