يوم الأب (بالإنجليزية: Father's Day) إحتفال عالمي لا ديني (علماني)، يشبه يوم الأم، باستثناء أنه لتكريم الأباء، ويتم الاحتفال بها في عدة أيام مختلفة حول العالم.
يحتفل به في عدد قليل من الدول العربية اولاسلامية، لكنه مشهور أكثر في غيرها من الدول.
في بعض البلدان تم تحويله ليوم ديني؛ ففي البلدان الكاثوليكية، احتفل بعيد الآباء منذ القرون الوسطى اعتباراً من 19 آذار/جوان، و هو عيد القديس يوسف . ومع ذلك، كان من الصعب بكثير الاحتفال بعيدالأمهات دينياً، والمهرجانات المكرسة لمريم العذراء ، أم يسوع، ما هي الا احتفالات تكريماً للعذرية. وقد تم الحفاظ على تاريخ 19 مارس في بعض البلدان منذ الكاثوليكية تقليدياً.
تم إنشاء واحدة من الاحتفالات العلمانية الأولى للآباء في عام 1912 في الولايات المتحدة. إلا أنه لايتم الاحتفال بيوم الأب عالمياً كيوم الأم، وقد يكون السبب في الاهتمام بيوم الأم خاصة هو التغطية على وجود قوانين تنتهك حقوق المرأة في جميع أنحاء العالم. ولم تذكر في كتب اعلام النبلاء.
تُعبِّر فيه شعوب كثيرة في الغرب عن عرفانها بالجميل وتقديرها للآباء بتقديم الهدايا وبطاقات التحية. يأتي يوم الأب في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة وكندا، في ثالث يوم أحد من شهر يونيو (03 أحد-06). وفي أستراليا، يُحتفل به عادة في أول يوم أحد من شهر سبتمبر.
وأول من جاءته فكرة تخصيص يوم لتكريم الأب هي سونورا لويس سمارت دود (Sonora Louise Smart Dodd) ،من سبوكِين بولاية ميتشيجان بالولايات المتحدة في عام 1909م[1]، بعد أن استمعت إلى موعظة دينية في يوم الأم. أرادت سونورا أن تكرم أباها وليم جاكسُون سمَارت. وكانت زوجة سمارت قد ماتت عام 1898م، وقام بمفرده بتربية أطفاله الستة. ولذلك قدمت دَود عريضة تُوصي بتخصيص يوم للاحتفال بالأب، وأيدت هذه العريضة بعض الفئات. وتتويجا لجهود سونورا دود احتفلت مدينة سبوكِين بأول يوم أب في 19 يونيو(جوان) عام 1910م، وانتشرت هذه العادة فيما بعد في دول أخرى