الكثيرون من التجار لا يفرقون بين خطة التداول والاستراتيجية التي يعملون بها ولذلك أود ان اكتب ما الفارق بينهم.
مفهوم الإستراتيجية: هى الادوات التي تستخدمها كمتاجر من مؤشرات وخبرات وتحليل كلاسيكي وهي واضحة للاغلب.
الخطة : هي الطريقة والسلوك الذي تتاجر به مثل هدفك اليومي وهدفك الاسبوعي والشهري واوقات جلوسك على الشارت ومتى تخرج من العقد الخاسر وهذه تعتبر فنيات تفرق بين تاجرين استخدما نفس الاستراتيجية احدهما نجح والاخر فشل.
الإستراتيجية في الفوركس تقوم على أربعة ركائز أساسية:
1. الأهداف
2. الطريق
3. الامكانيات و الموارد
4-الحالة النفسية للمتاجر
1. الأهداف
2. الطريق
3. الامكانيات و الموارد
4-الحالة النفسية للمتاجر
و يجب أن نلاحظ أن جميع الركائز مرتبطة فيما بينها و يجب أن تكون متناسقة مع بعضها البعض وسوف أقوم بشرح كل نقطة.
طبعا الجميع لا يختلف بأن الهدف الأساسي من الدخول هو الربح و لكن هناك أهداف أخرى وهى تجنب و تقليل الخسائر.
سوف يظن معظم من يقرأ هذا الموضوع أن هذه الركيزة سوف تكون التحليل بشتى انواعه أو أساليبه و لكن هي ليست كذلك و إنما أسلوب المتاجرة و طريقة التداول فهذه الطرق و الأساليب متنوعة و مختلفة منها السوينج و السكابلينج و المضاعفات و قس على ذلك من طرق و اساليب مختلفة لا حصر لها و هي أهم ركيزة يجب على المتداول أن يركز عليها لأنها هي في الغالب ستحدد شكل الإستراتيجية النهائي وهي التي سوف تحدد و بشكل كبير نسبة المخاطرة.
في هذه الركيزة تجمع كثير من العناصر منها التحليل بشتى أنواعه و الخبرة و حجم الحساب.
هذه النقطة اعتبرها هى اهم نقطة - من الممكن ان تخسر صفقه وهنا يأتى دور الحالة النفسية وهى ان تريد الانتقام وتتدخل صفقات اخري بدون تحليل عشان تعوض الخساره - فهنا يجب الابتعاد عن المتاجرة فى هذا الوقت.
طبعا هذه الركائز مرتبطة ببعضها بعضا و لايمكن عمل أي إستراتيجية دون دراسة هذه الركائز في بوتقة واحدة لكي يخرج المتداول بالإستراتيجية التي تناسبه ضمن ظروفه في كل ركيزة و يجب على المتداول ان يوازن بين هذه الركائز و أن يعطي كل واحدة حقها و لا يغفل ركيزة ما أو يحجمها و أيضا نقطة مهمة يجب أن تتناسق الأهداف مع قناعة الشخص مع أسلوب تداوله حتي يقلل من تأثير العامل النفسي السلبي و الذي دائما ما يكون هو السبب الأكبر في الخسائر.