°¨¨™¤¦7 أهداف غير قابلة للتحقق¦¤™¨¨°
1- ان ترضى كل شخص وتتجنب الإنتقاد
محاولة ارضاء كل الناس، محاولة محكوم عليها بالفشل قبل ان تبدأ. يجب ان تتقبل هذا وتعلمه جيدا، فالناس مختلفين الأفكار، الأهواء والرغبات والوسائل. فلن تستطيع مهما فعلت ان تعجبهم جميعا أو ان تمنع أحدهم من انتقادك أو انتقاد أفكارك، ربما لا أعرف المفتاح الرئيسي للنجاح لكن مفتاح الفشل هو محاولة ارضاء الناس كلها.
مهما كانت الظروف، ومهما حسنت نواياك فستجد من يشكك فيك وفى أعمالك، ومن لا يرضى عنك مهما فعلت، فلا تلق بالاً لهم وأمض فى طريقك..
2- أن لا تفشل أبدأ
محاولتك عدم الفشل أبدا هى محاولة مريضة للغاية ولها أثر مدمر على معنوياتك، لأنه حين يحدث الفشل -وسيحدث مرارا وتكرارا- فسوف يتركك مدمر تماما، لأنك لم تعتده، لأنك تظن انك أذكى من كل من سبقوك، لأنك تلافيت كل أسباب الفشل السابقة .. وهذا لأنك تنظر للفشل من الزاوية الخاطئة، وربما ينبغى ان تغير مقعدك، فكل فشل هو محاولة مستترة لعلاج الأمور وتحسينها. لا أحد ينجح من أول مرة، اقرأ سير حياة العظماء والمفكرين والنوابغ فى كل مجال، وحتى حين يحدث هذا -كاستثناء للقاعدة- فان النجاح حينها وكما قال “بيل جيتس” يصبح “مُعلم سيّئ” لأنه يعزز لديك القناعة السابقة الراسخة فى عقلك، انه يمكنك النجاح دون المرور بالفشل. هذه التجارب يا صديقى بكل أخطائها، هى ما صنعت منا ما نحن عليه.
3- استحقاق النجاح بدون عمل
فقط فى أحلام اليقظة، يمكنك ان تقتنى القصور والطائرات وتصعد الى المريخ بينما أنت مستلق فى فراشك. فى العالم الحقيقى سوف يكلفك هذا المزيد والمزيد من العمل والجهد المبذول، والإبداع والحلول الغير تقليدية وبلا حتى ضمانات لحدوث هذا. الكل يريد الذهاب الى الجنة، لكن لا أحد يريد الموت. يمكنى ان أخبرك “كان غيرك أشطر” فالحقيقة انه وباستثناءات معدودة، فالدنيا لا تهب نفسها الى للمجدين فقط. لا مكان لديها للخاملين الكسالى الذين يستيقظون عصرا، ويتعجبون لما لم تأتهم الفرصة بعد. الفرص لا تأت الا لمن هو مستعد لها، وليس لمن هو راكد.
4- ان تظل فى حالة حب طوال الوقت
الأفلام الهندية والمسلسلات التركية، أفسدا أذهان الجميع، فصارت هناك أفكار مزيفة عن الحب تتمحور حول البقاء فى حالة حب واحدة لا تتغير بتغير الزمان والحوادث. بالطبع هذا الهراء لا يليق بكوننا بشر متغيرين طوال الوقت، فانا لست هو نفس الشخص من العام الماضى! العلاقات الشخصية مثل الحب لها -مثل كل شيء آخر- دورات حياة من ميلاد ومراهقة وقوة ونضج ثم فتور، فقط فى السينما يمكن ان ترى “منى” تنتظر “أحمد” 20 عام بينما فى الحقيقة ستتزوج أقرب أصدقائه ربما ابن خالته. اذا كانت الشمس تشرق بلا غروب، فساعتها سنجد “قصص الحب” الأبدية.
5- ان تكون متميزا فى كل أفعالك
لم يجد بعضهم فى الورد عيب، فوصفه بأحمر الخدين. حتى لو كنت “سوبرمان” شخصيا فستجد من يتهكم عليك،و على طريقة ارتداءك الملابس الداخلية فوق السروال. تنسى احيانا انك لست “ممثل” أو “مهرج” المفترض ان يسلى الناس طوال الوقت، انت هو نفسك ولا تستطيع ان تكون غير ذلك! أي لا تحاول حتى أن تكون هذا الشخص المميز.
6- ان لا تسأل أحد المساعدة
الإنسان حيوان اجتماعى بطبعه، يجد سعادته وألفته بين الناس. وأحد مظاهر هذا التآلف هو ان نساعد بعضنا البعض، نحن لا نخجل من طلب المساعدة من غريب فى الشارع وقت الأزمات، فلن نخجل ممن نعرفه بالفعل. طلب المساعدة ليس إشارة الى انك لا تستطيع ان تفعلها وحدك، أو ان الأمر أكبر مما كنت تعتقد انه علامة أكيدة على هذا. فهذه طبيعتنا كبشر ولو لم يطلب الأوائل مساعدة بعضهم لبعض، لكنا مازلنا فى الكهوف الى اليوم. هدف آخر لا أنصحك بمطاردته، فهذا منتهى العبث!
7- ان تظل شباب للأبد
يظل الخلود والشباب الدائم أول وأعظم الأحلام البشرية، لكننا نستطيع القول انه لم ينجح فى تحقيقه بشري. لا تحاول، فهذا فوق طاقة البشر وهى قاعدة لا استثناءات منها، كل حياة تمر بدورتها الأبدية وتنتهى. كل ما يمكننا قوله هو ان العمر حالة عقلية فى المقام الأول، فكم من رجل فى الـ 70 من عمره يبدو شابا قلبا وقالبا، والعكس فى شباب شابت قلوبهم مبكرا وأصبحوا مسنيين بالفكر العاجز، استمتع بكل مرحلة من مراحل عمرك كما هى، فلا هذه ستدوم ولا تلك..