التقرير الاسبوعي لاسواق العملات من 6-10 يوليو - تحليل أساسي -
تراجع الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى في تداولات ضعيفة بسبب العطلات خلال عطلة يوم الجمعة، حيث أثرت بيانات الوظائف الامريكية المخيبة للآمال وحالة عدم اليقين قبل استفتاء إنقاذ اليونان خلال عطلة نهاية الأسبوع على معنويات السوق.
وبقيت الأسواق الأمريكية مغلقة يوم الجمعة بسبب عطلة يوم الاستقلال.
وبقي الدولار ضعيفا في تداولاته بعد ان خفف احدث تقرير للتوظيف تقرير التوظيف الامريكي التوقعات حول رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.
وذكرت وزارة العمل الامريكية يوم الخميس ان الاقتصاد الامريكي أضاف 223 الف وظيفة في يونيو، فيما كانت التوقعات لنمو الوظائف بمقدار 230 الف وظيفة.
كما بقيت المكاسب في الساعة دون تغيير في يونيو مخالفة التوقعات لارتفاع بنسبة 0.2٪.
وقال مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن تواصل تحسن سوق العمل هو عامل رئيسي في تحديد توقيت بدء رفع أسعار الفائدة.
وتداول مؤشر الدولار الأمريكي والذي يقيس قوة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية عند 96.38 مساء الجمعة، دون تغيير يذكر لهذا اليوم. فيما بقي الاسبوع مرتفعا على مدار الاسبوع المؤشر بمقدار 0.67٪.
وتراجع الدولار/ين بنسبة 0.24٪ ليسجل 122.78 في أواخر التعاملات.
فيما ارتفع اليورو/دولار بنسبة 0.24٪ ليسجل 1.1110.
وبقيت العملة الموحدة دون تغيير في وقت متأخر الجمعة، مع تداول اليورو/ين ليسجل 136.44.
وتمسكت العملات الرئيسية في نطاق تداولاتها الاخيرة مع ترقب المستثمرين للاستفتاء المنوي عقده في نهاية الأسبوع في اليونان حول قبول أو رفض شروط صفقة الإنقاذ الدولية.
ودعا رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس بالتصويت بـ لا قائلا ان التصويت ضد المقترحات يعطيه تفويضا أقوى للموافقة على خطة انقاذ ثالثة للدائنين في اليونان.
ويوم الخميس حذر صندوق النقد الدولي أن المالية العامة في اليونان لن تكون مستقرة دون شطب الديون واضاف ان البلاد سوف تحتاج مبلغ إضافي قدره 50 مليار يورو كمساعدات على مدى السنوات الثلاث المقبلة حتى تستطيع مواجهة الازمة.
وأصبحت اليونان أول دولة متقدمة تعجز عن سداد الديون لصندوق النقد الدولي بعد انتهاء برنامجها الإنقاذ الثانية مساء الثلاثاء.
وفي هذا الأسبوع يتم ترقب النشاط في قطاع الخدمات الامريكي. بالإضافة الى محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يعقد يوم الاربعاء، واجتماعات البنوك المركزية في أستراليا والمملكة المتحدة التي ستكون محور الاهتمام أيضا.
وهذه قائمة الاسبوع المقبل من هذه الأحداث الهامة وغيرها من الاحداث التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 6/يوليو
ستقوم ألمانيا بنشر بيانات عن طلبيات المصانع.
وستقوم سويسرا بنشر تقرير حول التضخم في أسعار المستهلكين.
كما ستقوم كندا بنشر تقرير حول مؤشر الأعمال آيفي.
اما في الولايات المتحدة، فيسقوم معهد إدارة التوريد بنشر بيانات حول نشاط قطاع الخدمات.
الثلاثاء 7 يوليو
ستقوم نيوزيلندا بنشر بيانات القطاع الخاص حول الثقة في قطاع الأعمال.
وسيقوم بنك الاحتياطي الأسترالي بالإعلان عن سعر الفائدة ونشر بيان سعر الفائدة، الذي يحدد الظروف الاقتصادية والعوامل التي تؤثر على قرار السياسة النقدية.
كما سيقوم البنك الوطني السويسري بنشر بيانات احتياطياته من العملة الأجنبية. وسيتم مراقبة هذا البيانات باهتمام بحثا عن مؤشرات حول حجم عمليات البنك في أسواق العملات.
وستقوم المملكة المتحدة بنشر بيانات ع التصنيع والإنتاج الصناعي.
كما ستقوم كل من كندا والولايات المتحدة بإصدار تقارير حول الميزان التجاري.
الاربعاء 8 /يوليو
ستقوم اليابان بنشر بيانات الحساب الجاري.
كما ستقوم حكومة المملكة المتحدة بإصدار التقرير السنوي حول الميزانية.
وستقوم كندا بنشر بيانات حول تصاريح البناء.
وخلال وقت لاحق من يوم الأربعاء، سيقوم مجلس الاحتياطي الفيدرالي بنشر محضر اجتماع يونيو.
الخميس 9 /يوليو
ستقوم اليابان بنشر بيانات حول طلبيات الآلات الأساسية.
وستقوم أستراليا بنشر تقريرها الشهري حول التوظيف.
ايضا ستقوم الصين بنشر بيانات حول التضخم في أسعار المستهلكين وأسعار المنتجين.
وخلال لاحق من نفس اليوم، سيقوم بنك إنجلترا بالإعلان عن سعر الفائدة.
اما في الولايات المتحدة فسيتم نشر التقرير الاسبوعي حول مطالبات البطالة الأولية.
الجمعة 10 يوليو
ستقوم أستراليا بنشر بيانات القروض الخاصة بالمنازل.
وفي المملكة المتحدة. سيتم نشر بيانات حول الميزان التجاري.
كما ستقوم كندا بنشر تقريرها الشهري حول التوظيف.