"العرب وجهة نظر يابانية"

[simomellal]

.. كتاب ألفه الباحث اليابانى نوبواكى نوتوهارا ونشر فى عام 2003 عن دار "منشورات الجمل" اللبنانية .. قضى المؤلف حوالى أربعين سنة باحثا فى اللغة العربية وآدابها .. عاش فترة منها فى مصر وفترة أخرى فى سوريا .. وفى كتابه هذا يتطرق إلى بعض مشاهداته مع تحليلاته الشخصية عن المجتمع العربى من وجهة نظره كيابانى .. وفيما يلى بعض انطباعاته التى تلخص كثيرا من واقعنا العربى :
• أول ما اكتشفت فى المجتمع العربى هو غياب العدالة الاجتماعية وهذا يعنى غياب المبدأ الاساسى الذى يعتمد عليه الناس .. مما يؤدى الى الفوضى ..
• تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشا وساكنا بلا فعالية لأنه يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كأنسان .. وهذا يفرض استغرابى عن كونهم (العرب) يستعملون كلمة الديموقراطية كثيرا .. وهذا لا يعبر سوى عن شىء واحد .. عكسها تماما .. ألا وهو القمع وغياب الديموقراطية .. ولهذا القمع وجوه عديدة : منع الكتب .. غياب حرية الرأى والتعبير .. وتفشى ظاهرة سجناء الرأى ..
• السجناء السياسيون فى البلدان العربية ضحوا من أجل الشعب .. ولكن الشعب نفسه يضحى بأولئك الأفراد الشجعان .. فلم نسمع عن مظاهرة أو إضراب أو احتجاج عام فى أى بلد عربى من أجل قضية السجناء السياسيين .. أن الناس فى الوطن العربى يتصرفون مع قضية السجين السياسى على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها .. إن ذلك من أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسئولية ..
• الحاكم العربى يخاطب مواطنيه بـ "يا أبنائى" .. الأمر الذى يعطيه صفة القداسة ووجوب طاعته .. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون .. ويحل محل الأب ويتخذ صفة الإله الصغير ..
• عقولنا فى اليابان عاجزة عن فهم أن يمدح الكاتب الحاكم أو أحد أفراد السلطة .. هذا غير موجود لدينا على الإطلاق .. نحن نستغرب ظاهرة مديح الحاكم .. كما نستغرب رفع صوره فى أوضاع مختلفة كأنه نجم سينمائى .. باختصار .. نحن لا نفهم علاقة الكتاب العرب بحكوماتهم ..
• لا زال العرب يستخدمون القمع والتهديد والضرب خلال التعليم .. ويسألون متى بدأ القمع ؟ ..
• العرب مورست ضدهم العنصرية .. ومع هذا فأنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض ..
• فى الدول العربية التوتر يغطى الشارع .. توتر شديد تتوقع أن ينقطع فى أى لحظة .. هذا التوتر يجعل الناس يتبادلون نظرات عدوانية ويزيد توتر المدينة نفسها أكثر فأكثر .. لقد رأيت الحافلات المكتظة تجرى بينما يتعلق الركاب بالشبابيك والأبواب .. يريد الناس أن يركبوا بأى ثمن وفى هذا الازدحام المحموم ينسى الكثير من الرجال والنساء السلوك المحتشم الذى يوجبه عليهم الإسلام كمسلمين ..
• العرب متدينون جدا .. وفاسدون جدا . .
• الدين أهم ما يتم تعليمه عند العرب .. لكنه لم يمنع الفساد وتدنى قيمة الاحترام ..
• فى مجتمع كمجتمعنا اليابانى نضيف حقائق جديدة .. بينما يكتفى العربى باستعادة الحقائق التى اكتشفها فى الماضى البعيد ..

[simomellal]

.. كتاب ألفه الباحث اليابانى نوبواكى نوتوهارا ونشر فى عام 2003 عن دار "منشورات الجمل" اللبنانية .. قضى المؤلف حوالى أربعين سنة باحثا فى اللغة العربية وآدابها .. عاش فترة منها فى مصر وفترة أخرى فى سوريا .. وفى كتابه هذا يتطرق إلى بعض مشاهداته مع تحليلاته الشخصية عن المجتمع العربى من وجهة نظره كيابانى .. وفيما يلى بعض انطباعاته التى تلخص كثيرا من واقعنا العربى :
• أول ما اكتشفت فى المجتمع العربى هو غياب العدالة الاجتماعية وهذا يعنى غياب المبدأ الاساسى الذى يعتمد عليه الناس .. مما يؤدى الى الفوضى ..
• تحت ظروف غياب العدالة الاجتماعية تتعرض حقوق الانسان للخطر ولذلك يصبح الفرد هشا وساكنا بلا فعالية لأنه يعامل دائما بلا تقدير لقيمته كأنسان .. وهذا يفرض استغرابى عن كونهم (العرب) يستعملون كلمة الديموقراطية كثيرا .. وهذا لا يعبر سوى عن شىء واحد .. عكسها تماما .. ألا وهو القمع وغياب الديموقراطية .. ولهذا القمع وجوه عديدة : منع الكتب .. غياب حرية الرأى والتعبير .. وتفشى ظاهرة سجناء الرأى ..
• السجناء السياسيون فى البلدان العربية ضحوا من أجل الشعب .. ولكن الشعب نفسه يضحى بأولئك الأفراد الشجعان .. فلم نسمع عن مظاهرة أو إضراب أو احتجاج عام فى أى بلد عربى من أجل قضية السجناء السياسيين .. أن الناس فى الوطن العربى يتصرفون مع قضية السجين السياسى على أنها قضية فردية وعلى أسرة السجين وحدها أن تواجه أعباءها .. إن ذلك من أخطر مظاهر عدم الشعور بالمسئولية ..
• الحاكم العربى يخاطب مواطنيه بـ "يا أبنائى" .. الأمر الذى يعطيه صفة القداسة ووجوب طاعته .. وهو بهذا يضع نفسه فوق الشعب وفوق النظـام والقانون .. ويحل محل الأب ويتخذ صفة الإله الصغير ..
• عقولنا فى اليابان عاجزة عن فهم أن يمدح الكاتب الحاكم أو أحد أفراد السلطة .. هذا غير موجود لدينا على الإطلاق .. نحن نستغرب ظاهرة مديح الحاكم .. كما نستغرب رفع صوره فى أوضاع مختلفة كأنه نجم سينمائى .. باختصار .. نحن لا نفهم علاقة الكتاب العرب بحكوماتهم ..
• لا زال العرب يستخدمون القمع والتهديد والضرب خلال التعليم .. ويسألون متى بدأ القمع ؟ ..
• العرب مورست ضدهم العنصرية .. ومع هذا فأنهم يمارسونها ضد بعضهم البعض ..
• فى الدول العربية التوتر يغطى الشارع .. توتر شديد تتوقع أن ينقطع فى أى لحظة .. هذا التوتر يجعل الناس يتبادلون نظرات عدوانية ويزيد توتر المدينة نفسها أكثر فأكثر .. لقد رأيت الحافلات المكتظة تجرى بينما يتعلق الركاب بالشبابيك والأبواب .. يريد الناس أن يركبوا بأى ثمن وفى هذا الازدحام المحموم ينسى الكثير من الرجال والنساء السلوك المحتشم الذى يوجبه عليهم الإسلام كمسلمين ..
• العرب متدينون جدا .. وفاسدون جدا . .
• الدين أهم ما يتم تعليمه عند العرب .. لكنه لم يمنع الفساد وتدنى قيمة الاحترام ..
• فى مجتمع كمجتمعنا اليابانى نضيف حقائق جديدة .. بينما يكتفى العربى باستعادة الحقائق التى اكتشفها فى الماضى البعيد ..

[هيثم]

موضوع جميل يرصد واقعنا العربى المؤسف

[هيثم]

موضوع جميل يرصد واقعنا العربى المؤسف