ماهو الوفاء بالوعد
الوعد هو الاخبار عن فعل أمر معين في المستقبل يتعلق بشخص اخر بعمل شيء معين بحيت يقول له مايريد أن يفعله في المستقبل.
الوعد من الأمور التي لا يفعلها سوى الرجال اما اشباه الرجال فلا يعرفون للوعد عنوان , لأن الرجال عندما يخرج الكلمه من لسانه فهو ملزوم بها حتى لو مهما كلفه الأمر , والذي يوعد ويخلف في وعده هو ليس فقط من اشباه الرجال وإنما هو رجل غير حر , لأن الأحرار غير العبيد من يقولون ويفعلون, فالوعد صفة كادت ان تنتهي إلا عند الرجال الذين يلتزمون وعودهم من الناس, والأسلام قد حث المسلم على الإلتزام بالوعود و العهود ولكن يختلف العهد عن الوعد.
العهود هي الميثاق بين شخصين يجب عليهما الإلتزام بهما وإلزام النفس لو مهما طال الزمن على الإيفاء بالعهد ومهما كان نوع العهد الذي بين الشخصين ولا يفعلها سوى المخلصين سواء كان رجل او امرأة فالعهد قائم على الوفاء وقد يكون هذا العهد مع اي شخص وأيضا مع الله عز وجل فعندما يتخد الشخص عهد مع الله فهو يلتزم بكل ما يحبه الله ويبتعد عن كل ما يبغضه الله.
نحن في زمن نعاني من مشكله الوعود والعهود , جميل ان توعد فتاة تخاف عليها متل اختك وتعتبرها امانه بعتها الله اليك لتحافظ عليها ولا يحافظ عليها ولا يضحك عليها سوى الرجال بأن تتزوجها, ومع مرورلا السنين و الوقت تذهب لتتزوجها فتشعر انك كبير في عين من احببت وبعين نفسك فهي لذه الرجوله من نوع اخر لا يستلذ بها الا الشرفاء .
اوجه الوعود:
الوجه الأول :ان يعد شخص فلان وهو قادر على فعله ولكن لا يفعل :الكتير منا وقع في هذا الوعود وهناك اشخاص يمتلكون مبدء من هذا الوجه من الوعود ف قبيح أن يأتيك محتاج او صديق او مهما كان وتستطيع ان تساعده ولكن تضحك عليه بوعود زائفه مع انك تستطيع مساعدته فهنا اخبرك انك خسرت رجولتك ليس بنظر من وعدته ولكن بنظر نفسك لأن الكذب و الرجوله لا يجتمعان .
الوجه الثاني:ان يعد شخص فلان بشيئ وهو غير قادر على فعله ولا على الإيفاء به, من القبيح ان توعد شخص قد بنى امالا عليها ويظن انك قد تساعده ولكن تخذله , فقلوب البشر ليست مسرحيه تفعل ما يحلو لك ثم تغادر , ولقد قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لا تعدن عده لا تثق من نفسك بإنجازها) فهنا عمر يعلمنا الرجوله بالالتزام بالوعود وعد الوعد عندما لا يستطيع فعلها.
الوجه الثالث : وهو ان يوفي الشخص وعده من اجمل ما يمكن ان يكسبه الشخص في حياته التي يعيشها ثقه الناس فيه نعم لا تثق بأحد مهما كان ولكن الأجمل ان يثقو الناس في كلامك وبأفعالك ورجولتك التي انت من يصنعها ففي الوفاء بالعهود عزة لم يذقها إلا من كان يقول ويفعل , وفيها مذله لمن يقول ولا يفعل.