اليورو/باوند يتخلى عن مكاسبه مع إنتهاء صعود اليورو الذي جاء بعد إنقاذ إيرلندا
تخلى اليورو عن مكاسبه مقابل الجنيه اليوم الاثنين ، وتراجع من أعلى مستوى له في 8 ايام بينما هدأت الحركة الصاعدة لليورو والتي جائت بعد طلب أيرلندا لحرزمة الإنقاذ. وتلاشى صعود اليورو وسط مخاوف بشأن إنتقال محتمل للعدوى للدول الأخرى المثقلة بالديون من دول منطقة اليورو.
وبلغ اليورو/باوند 0.8546 بعد أن تراجع من 0.8596 وهو أعلى سعر للزوج منذ 10 تشرين الثاني/نوفمبر والذي وصل له بعد ظهر اليوم خلال التعاملات الأوروبية ، ليتراجع الزوج بنسبة 0.10٪.
وكان من المرجح أن يجد الزوج الدعم عند أدنى سعر ليوم 17 تشرين الثاني/نوفمبر 0.8474 ، والمقاومة عند أعلى سعر ليوم 10 تشرين الثاني/نوفمبر 0.8637.
وفى وقت سابق اليوم ، إرتفعت تكلفة تأمين السندات السيادية التي تصدرها البرتغال والتي يعتبرها الكثيرون أخطر السندات السيادية بعد السندات الايرلندية، مما أدى إلى تزايد التكهنات حول أي دولة مثقلة بالديون في منطقة اليورو ستكون التالية على التماس المساعدة.
لكن وزير المالية الالماني (فولفغانغ شويبله) هدأ من المخاوف من خطر إمتداد المشاكل الى البلدان الأخرى التي تعاني من عجز مرتفع، وقال شويبله: "إذا وجدنا الإجابة الصحيحة للمشكلة الايرلندية الأن ، فإن هناك احتمالات كبيرة أنه لن تكون هناك أي آثار عدوى".
فى وقت سابق اليوم ، قال حزب الخضر في إيرلندا ، وهو الشريك الاصغر في الائتلاف الحكومي ، أنه ينبغي اجراء انتخابات عامة في كانون الثاني/يناير بعد قبول صفقة الإنقاذ من طرف الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي.
وجاءت هذه الانباء بعدما قالت وكالة التصنيف الإئتماني (موديز) أن تراجع التصنيف الإئتماني لأيرلندا "بعدة درجات" قد أصبح محتملاً الأن.
وانخفض اليورو أيضا أمام الدولار ، مع تراجع اليورو/دولار بنسبة 0.24٪ ليصل إلى 1.3624.
ويوم الاثنين أيضا ، قال وزير المالية البيريطاني (جورج أوزبورن) أن بريطانيا سوف تلتزم بنحو7 مليار باوند من المساعدات الى ايرلندا. وقال (أوزبورن) أن مساعدة أيرلندا تصب في مصلحة بريطانيا بسبب العلاقات الاقتصادية القوية والنظم المصرفية المترابطة بين البلدين.