FXCM وجين كابيتال تزيدان حصتهما السوقية في الولايات المتحدة خلال سبتمبر
نشرت هيئة تداول السلع الآجلة (CFTC) في الولايات المتحدة أحدث البيانات التي جمعتها من وكلاء عمولات العقود الآجلة (FCMs) ووكلاء تبادل العملات الأجنبية بالتجزئة (RFEDs). وتلتزم تلك النوعية من الشركات بتقديم تقارير مالية شهرية إلى قسم الإشراف على شركات الوساطة ووكلاء المبادلات لدى هيئة التنظيم الأمريكية.
وبعد عدة أشهر من الكارثة التي ألمت بـ FXCM في أعقاب قرارات البنك الوطني السويسري في بداية العام الحالي، تواصل الشركة التعافي بصورة ملحوظة من تبعات تلك الأزمة. ومع زيادة إجمالي ودائع المتداولين الأفراد إلى 568.3 مليون دولار، يبدو الملمح الرئيسي في تلك الأرقام هو أن أكبر شركة وساطة مالية في سوق التجزئة، بحسب قيمة أصول العملاء، تسير على الطريق الصحيح نحو التخلص من آثار الأزمة.
وبعد الانخفاض العام الذي ألما بصناعة الفوركس في الولايات المتحدة خلال شهر يوليو، ارتفعت قيمة الودائع لدى FXCM إلى مستوياتها السابقة خلال أغسطس، حيث زادت بنسبة 6.8%. كما أظهرت أرقام جين كابيتال هي الأخرى نجاح الشركة في التعافي سريعاً من الانخفاضات التي ألمت بودائع عملائها خلال الشهر السابق، والتي بلغت آنذاك 3.6%.
وارتفع إجمالي ودائع العملاء لدى جميع وسطاء التجزئة العاملين في الولايات المتحدة بنسبة 3% خلال سبتمبر، وهو معدل يقل عن نسبة الانخفاض المسجلة في أغسطس. وبالتالي تكون إجمالي أرصدة العملاء قد سجلت انخفاض خلال الشهرين السابقين بنسبة 7.4%.
وفي حين تعافت مؤشرات أداء شركات الوساطة المدرجة من بين العاملة في صناعة تبادل العملات الأجنبية بالتجزئة، فشلت OANDA في اللحاق بالركب لتقف على رأس الشركات الخاسرة وفق بيانات سبتمبر. وانخفضت ودائع العملاء التي بحوزة الشركة بنسبة 3% بعد انخفاض قدره 4.3% في أغسطس.
وأدى هذا الانخفاض أيضاً إلى تراجع الحصة السوقية للشركة لصالح FXCM وجين كابيتال. بينما كانت FXCM هي أبرز الرابحين بعد أن ارتفعت حصتها من ودائع العملاء بنحو33%، فيما احتفظت جين كابيتال بالمركز الثاني بحصة سوقية قدرها 20%، واحتلت OANDA المرتبة الثالثة بنسبة 18%.
وفيما يتعلق بشركات الوساطة الأقل حجماً، حافظت كلاً من Interactive Brokers، IBFX وWedbush Securities على حصة سوقية تقل عن 10% لكل منها.