التقرير الأسبوعي للباوند/دولار: 29 تشرين الثاني/نوفمبر - 3 كانون الأول/ديسمبر
شهد الأسبوع الماضي سقوط الجنيه الاسترليني الى أدنى سعر له في أسبوعين مقابل الدولار وسط مخاوف بشأن تعرض المملكة المتحدة لديون منطقة اليورو ومع تزايد المخاوف من أن تنتشر أزمة الديون في أوروبا خارج اليونان وايرلندا.
فلقد بلغ الباوند/دولار 1.5574 يوم الجمعة ، وهو أدنى مستوى له منذ 21 أيلول/سبتمبر ، وفي وقت لاحق تماسك الزوج عند 1.5589 ليغلق الأسبوع عل تراجع بنسبة 2.43٪ خلال الاسبوع.
وكان من المرجح أن يجد (الكيبل) الدعم عند أدنى سعر ليوم 12 أيلول/سبتمبر 1.5502 ، وانخفاض 21 سبتمبر والمقاومة عند 1.5793 ، وارتفاع يوم الخميس الماضي.
ويوم الجمعة ذكرت صحيفة فاينانشال تايمز/ألمانيا أن دول منطقة اليورو والبنك المركزي الأوروبي يمارسون الضغط على البرتغال لقبول خطة الإنقاذ ، وذلك لحماية اسبانيا من العدوى.
ونفت كل من البرتغال واسبانيا ومسئولين من المفوضية الأوروبية التقرير وقالوا بأنه "كاذب تماما" بينما قال وزير المالية الإسباني (ايلينا سالغادو) وقال انه لا يوجد هناك خطر "على الاطلاق" ان تحتاج بلاده إلى الإنقاذ.
وفي وقت سابق من الأسبوع ، دافع وزير المالية البيريطاني (جورج وزبورن) عن قرار حكومته بالمساهمة في إنقاذ ايرلندا ، قائلا ان ايرلندا هي "صديق في الضيق" واصر على ان هذا الرار هو في أغلبيته الساحقة " في مصلحة بريطانيا الوطنية" لانه من مصلحة بيريطانيا أن يكون لهذا الشريك التجاري الرئيسي اقتصاد مستقر والنظام المصرفي
ومن المتوقع أن تصل مساهمة بريطانيا في خطة الإنقاذ الإيرلندية إلى نحو 7بليون جنيه إسترليني. ولدى البنوك البيريطانية ، بما في ذلك البنك الملكي الاسكتلندي ، قروض واسعة في ايرلندا. مع ذلك ، أصر السيد (أوزبورن) على أن المساعدة التي ستقدمها بيريطانيا لم تكن مبنية على مخاوف حول صحة بنوك المملكة المتحدة.
ويوم الجمعة ايضا ، ظهرت أدلة جديدة على وجود المزيد من الهشاشة في سوق الإسكان في المملكة المتحدة، وذلك بعد تراجع مؤشر أسعار المنازل والأراضي في انكلترا وويلز بنسبة 0.8 ٪ في تشرين الأول/أكتوبر ، وهو أكبر انخفاض شهري منذ شباط/فبراير 2009.
وهذا الأسبوع ، ستصدر الولايات المتحدة بيانات الوظئف غير الزراعية والتي ستصدرها شركة (أي دي بي) لمعلجة المعلومات، قبل أن تصدر البيانات الحكومية يوم الجمعة. وستنشر الحكومة أيضا أن تقريرها الاسبوعي حول مطالبات البطالة الأولية.
وبالإضافة إلى ذلك ، فإن الولايات المتحدة ستصدر بيانات ثقة المستهلكين ، ومبيعات المنازل المعلقة ، ونشاط قطاع الصناعة التحويلية ونمو قطاع الخدمات في حين سيلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي خطاباً عاما.
وفي الوقت نفسه ، ستصدر المملكة المتحدة البيانات الرسمية لنمو قطاعي الخدمات والتصنيع وكذلك بيانات إقتصادية خاصة غير رسمية حول أسعار المنازل.
وفي مستهل الاسبوع المقبل ، جمعت لكم (فوركس بروز) قائمة من هذه الأحداث الهامة وغيرها والتي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق. ويتخطى هذا التقرير يوم الإثنين الذي لا يحتوي على أية أحداث هامة.
الاثنين 29 تشرين الثاني/نوفمبر
سينشر بنك إنجلترا بيانات الإقتراض العام، وهو مؤشر مهم لثقة المستهلكسن ، وكذلك بيانات الموافقات على الرهن العقاري. ومن جهة أخرى، ستصدر كندا تقرير حسابها الجاري وكذلك مؤشر التضخم.
الثلاثاء 30 تشرين الثاني/نوفمبر
في المملكة المتحدة ، ستصدر مجموعة الأبحاث (جي إف كي) بيانات ثقة المستهلكين ، وهي مؤشر رئيسي للانفاق المستهلكين.
وستصدر الولايات المتحدة بيانات إقتصادية خاصة غير رسمية حول أسعار المنازل ، والتي تعتبر مؤشرا هاما للصحة الاقتصادية، وكذلك بيانات عن ثقة المستهلكين ، وهو مؤشر رئيسي للانفاق الإستهلاكي. كام سيصدر البلد أيضا بيانات مؤشر نمو قطاع الصناعات التحويلية في منطقة شيكاغو ، في حين سيلقي رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (بن برنانكي) خطاباً عاماً.
الأربعاء 1 كانون الأول/ديسمبر
ستصدر المملكة المتحدة بيانات رسمية حول مؤشر مدراء المشتريات لقطاع الصناعة التحويلية ، وهو مؤشر رئيسي للإنتاج ، فضلا عن بيانات أسعار المنازل.
كما ستصدر الولايات المتحدة توقعات شركة (أي دي بي) للتغيير في عدد الوظائف في القطاعات غير الزراعية ، قبل صدور لبيانات الرسمية من قبل وزارة العمل الأمريكية بيومين. كما سيصدر البلد أيضا البيانات المنقحة للإنتاجية غير الزراعية ، فضلا عن بيانات عن نشاط القطاع الصناعي ، والانفاق على البناء ، وإجمالي مبيعات السيارات ومخزونات النفط الخام.
وبالإضافة إلى ذلك ، سينشر البنك الاحتياطي الفيدرالي تقريره المسمى (الكتاب البيجي)، والذي يحتوي ملخصا للبيانات التي يدرسها البنك قبل تحديد سعر الفائدة.
الخميس 2 كانون الثاني/ديسمبر
ستصدر المملكة المتحدة بيانات قطاع نشاط البناء ، وهو مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية.
كذلك ستصدر الولايات المتحدة البيانات الأسبوعية لمطالبات مساعدة البطالة الأولية ، وهي مؤشر رئيسي للصحة الاقتصادية العامة. كما سيتم إصدار بيانات رسمية عن مبيعات المنازل المعلقة ، ومخزونات الغاز الطبيعي.
الجمعة 3 كانون الأول/ديسمبر
ستختتم الولايات المتحدة الأسبوع مع بيانات أساسية بشأن تغير العمالة غير الزراعية وتقرير معدل البطالة في البلاد ، وكلاهما من المؤشرات الرئيسية للصحة الاقتصادية. كما سينشر البلد أيضا نشر بيانات النمو في قطاع الخدمات ، فضلا عن بيانات طلبيات المصانع.