عجز ميزانية فرنسا في 2015 يتراجع أكثر من المستهدف
أظهرت بيانات لوكالة الإحصاءات الفرنسية تراجع عجز الميزانية خلال العام الماضي 2015 بدرجة أكبر من التعهدات التي قطعتها باريس على نفسها لشركائها بالاتحاد الأوروبي، لكن مع ارتفاع الديون إلى مستوى قياسي.
وتراجع العجز العام الفرنسي الذي يشمل عجز ميزانيات البنك المركزي والحكومات المحلية والتأمينات الاجتماعية إلى 3.5% من الناتج الاقتصادي العام الماضي.
وهذا أقل عجز منذ بداية الأزمة المالية العالمية عام 2008 وأفضل من المستوى البالغ 3.8% الذي كانت باريس تستهدفه في التزاماتها لمؤسسات الاتحاد الأوروبي والدول الأخرى بمنطقة اليورو.
ورغم تراجع العجز، أدى الاقتراض لتمويله إلى ارتفاع الدين الإجمالي ليسجل مستوى قياسيا عند 95.7% من الناتج المحلي الإجمالي العام الماضي ارتفاعاً من 95.3% في 2014.
في غضون ذلك تراجع الإنفاق العام الفرنسي الذي يعد من أعلى المستويات في الدول المتقدمة تراجعاً طفيفاً العام الماضي إلى 56.8% من الناتج المحلي الإجمالي من 57.3% في العام السابق.