نظرية العرض و الطلب نظرية اقتصادية معروفة و يتم تطبيقها لتحديد سعر سلعة ما عند مستوى طلب
او مستوى عرض معين و لكن الجديد و الحديث و المضحك هو التحكم فى كميات العرض عن قصد
وعن اتفاق مسبق لرفع سعر سلعة ما و هذا ما يحدث مع البترول حاليا و بالطبع هذا بمباركة الدول
الكبرى و لولا تلك المباركة لخرجت علينا ابواق الغرب تهاجم و تندد هذا الفعل الشنيع الذى يضر
بالمبادئ التجارية و مبادئ الاقتصاد الحر و خلافة و لكن مع كل هذا هل ذلك هو الاسلوب الامثل
لانعاش اقتصاديات العالم المنهكة بالطبع لا و الف لا فتخفيض الانتاج يضر باقتصاديات الدول المصدرة للبترول
لاسباب عديدة فالمنصات التى تعمل على استخراج البترول لابد ان تعمل بطاقة تشغيلية معينة حتى تكون
تكلفة البترول المستخرج اقتصادية اذا لو عملت تلك المنصات او الحفارات باقل من طاقتها الانتاجية
ستزيد تكلفة البترول المستخرج و اذا عملت بشكل عادى ستضر الدول المنتجة الى تخزين البترول
مما يكبدها تكاليف كثيرة اذا فى النهاية لن تصبر الدول المنتجة للبترول طويلا امام اى اتفاق
كما ان صناعة توليد الطاقة المتجددة فى ازدهار يوم عن يوم و تاكل شريجة ليست بالقليلة من
حصت البترول لتوليد الطاقة اذا فان الدول المنتجة للبترول مضطرة الى تخفيض انتاجها كل عام على الاقل
دوامة لا نهاية لها لاننا بدلا من نصلح العطل الموجود بالسيارة قررنا ان ندفعها الى الامام بايدينا
تقبلوا تحياتى