جورج سوروس: الاتحاد الأوروبي يتفكك

[seragsamy]

جورج سوروس: الاتحاد الأوروبي يتفكك


أكد الملياردير الأمريكي جورج سوروس، أن انهيار الاتحاد الأوروبي أمر "لا رجعة فيه تقريبا"، بعد نتائج استفتاء خروج المملكة المتحدة منه.

وقال سوروس في مقال نشرته صحيفة " Project Syndicate"، المختصة بمقالات الرأي، الأحد 26 يونيو/حزيران: " السيناريو الكارثي الذي كان العديد منا يخشاه، يتحقق" مضيفا أن نتائج التصويت في المملكة المتحدة ستفكك الاتحاد الأوروبي كأمر "لا رجعة فيه تقريبا".

وأضاف سوروس في مقاله، الذي حصل InoTV على نسخة منه: "إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت المناسب، فإنها قد تصبح أكثر ثراء من بلدان الاتحاد الأخرى...وربما لا".

وأشار سوروس، إلى أن خروج المملكة المتحدة سيؤثر سلبا على الناس والاقتصاد في المدى القصير والمتوسط، إضافة إلى حدوث عملية معقدة من المفاوضات حول "الطلاق السياسي والاقتصادي" عن الاتحاد الأوروبي، فضلا عن ارتفاع حالة عدم اليقين، والمخاطر السياسية، منوها إلى أنه ليست فوائد بريطانيا الحقيقة أو المتوقعة، على المحك فقط، بل أيضا " بقاء مشروع الاتحاد الأوروبي".

ووفقا له، فإن هذه المسألة فتحت الباب على مصراعيه لقوى أخرى "مناهضة لأوروبا" داخل الاتحاد الأوروبي. متوقعا أن تعمل أسكتلندا التي صوتت بغالبية ساحقة من أجل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على المطالبة بإجراء الاستفتاء مرة أخرى. وكذلك إيرلندا الشمالية، التي ترفض نتائج الاستفتاء.

وبحسب سوروس، فإن بريطانيا والاتحاد الأوروبي، يخشيان فقدان السوق والقيم المشتركة، وجميع المصالح التي أنشئ الاتحاد الأوروبي لحمايتها، مشيرا إلى أن " دول الاتحاد الأوروبي لم تعد تلبي احتياجات وتطلعات مواطنيها".

وتابع سورس في مقاله: "إنه يتحرك باتجاه التفكك العشوائي، وهذا سيضع أوروبا في مأزق أسوأ مما لو لم ينشأ الاتحاد الأوروبي".

وكتب الاقتصادي المشهور داعيا أنصار البقاء للتفاؤل، والتمسك بالاتحاد الأوروبي: "يجب ألا نستسلم بعد انفصال بريطانيا، أولئك الذين يؤمنون بأسباب إنشاء الاتحاد الأوروبي، وضرورة بقائه، يجب أن نتحد لحفظ تماسك الاتحاد، من خلال إعادة تجديده، أنا واثق من أن المزيد والمزيد من الناس سينضمون إلينا".

[seragsamy]

جورج سوروس: الاتحاد الأوروبي يتفكك


أكد الملياردير الأمريكي جورج سوروس، أن انهيار الاتحاد الأوروبي أمر "لا رجعة فيه تقريبا"، بعد نتائج استفتاء خروج المملكة المتحدة منه.

وقال سوروس في مقال نشرته صحيفة " Project Syndicate"، المختصة بمقالات الرأي، الأحد 26 يونيو/حزيران: " السيناريو الكارثي الذي كان العديد منا يخشاه، يتحقق" مضيفا أن نتائج التصويت في المملكة المتحدة ستفكك الاتحاد الأوروبي كأمر "لا رجعة فيه تقريبا".

وأضاف سوروس في مقاله، الذي حصل InoTV على نسخة منه: "إذا خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في الوقت المناسب، فإنها قد تصبح أكثر ثراء من بلدان الاتحاد الأخرى...وربما لا".

وأشار سوروس، إلى أن خروج المملكة المتحدة سيؤثر سلبا على الناس والاقتصاد في المدى القصير والمتوسط، إضافة إلى حدوث عملية معقدة من المفاوضات حول "الطلاق السياسي والاقتصادي" عن الاتحاد الأوروبي، فضلا عن ارتفاع حالة عدم اليقين، والمخاطر السياسية، منوها إلى أنه ليست فوائد بريطانيا الحقيقة أو المتوقعة، على المحك فقط، بل أيضا " بقاء مشروع الاتحاد الأوروبي".

ووفقا له، فإن هذه المسألة فتحت الباب على مصراعيه لقوى أخرى "مناهضة لأوروبا" داخل الاتحاد الأوروبي. متوقعا أن تعمل أسكتلندا التي صوتت بغالبية ساحقة من أجل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على المطالبة بإجراء الاستفتاء مرة أخرى. وكذلك إيرلندا الشمالية، التي ترفض نتائج الاستفتاء.

وبحسب سوروس، فإن بريطانيا والاتحاد الأوروبي، يخشيان فقدان السوق والقيم المشتركة، وجميع المصالح التي أنشئ الاتحاد الأوروبي لحمايتها، مشيرا إلى أن " دول الاتحاد الأوروبي لم تعد تلبي احتياجات وتطلعات مواطنيها".

وتابع سورس في مقاله: "إنه يتحرك باتجاه التفكك العشوائي، وهذا سيضع أوروبا في مأزق أسوأ مما لو لم ينشأ الاتحاد الأوروبي".

وكتب الاقتصادي المشهور داعيا أنصار البقاء للتفاؤل، والتمسك بالاتحاد الأوروبي: "يجب ألا نستسلم بعد انفصال بريطانيا، أولئك الذين يؤمنون بأسباب إنشاء الاتحاد الأوروبي، وضرورة بقائه، يجب أن نتحد لحفظ تماسك الاتحاد، من خلال إعادة تجديده، أنا واثق من أن المزيد والمزيد من الناس سينضمون إلينا".