FX-Arabia

جديد المواضيع











الملاحظات

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى تعرض فيه الاخبار المتجددة لحظيا و التحليل الاساسى و تحليلات الشركات المختلفة للاسواق, اخبار فوركس,اخبار السوق,بلومبيرج,رويترز,تحليلات فوركس ، تحليل فنى ، اخر اخبار الفوركس ، اخبار الدولار ، اخبار اليورو ، افضل موقع تحليل ، اخبار السوق ، اخبار البورصة ، اخبار الفوركس ، اخبار العملات ، تحليلات فنية يومية ، تحليل يورو دولار


كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

منتدى الاخبار و التحليل الاساسى


إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-07-2016, 02:15 PM   المشاركة رقم: 1
الكاتب
seragsamy
مشرف
الصورة الرمزية seragsamy

البيانات
تاريخ التسجيل: Jun 2010
رقم العضوية: 594
المشاركات: 12,657
بمعدل : 2.40 يوميا

الإتصالات
الحالة:
seragsamy غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال تقرير للبنك المركزي التونسي إن تفاقم الأزمة الليبية أعاق نمو الاقتصاد التونسي بشكل ملحوظ خلال السنة المنصرمة.

وقال محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري، تعليقا على التقرير السنوي للبنك، إن المأزق الليبي وضريبة محاربة الإرهاب والتوتر الاجتماعي وضعف الطلب الأوروبي – هي عوامل أدت إلى تباطؤ نمو اقتصاد تونس بشكل كبير.

ضربة للسياحة

وقد تراجع نمو الاقتصاد التونسي من 2,4% عام 2014 إلى 0,8% عام 2015، وفقا لتقرير المركزي التونسي. وهذا السقوط الحر للمؤشرات الاقتصادية ضاعف الضغوط على الدولة التونسية، وتسبب بحالة من عدم الاستقرار الاجتماعي.

وتمثل الجارة ليبيا رقما مهما في الاقتصاد التونسي، نظرا للسيولة التي يوفرها السياح الليبيون من ناحية، ولأن ليبيا تمثل سوقا ضخما للصناعات التونسية. لكن اشتداد الأزمة السياسية والأمنية غيرت المعادلة الاقتصادية؛ حيث ذكر التقرير السنوي للمركزي التونسي أن أعداد زائري تونس الليبيين تراجع بنسبة 23,9% العام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله، بما في ذلك السياحة الاستشفائية، التي تراجعت بنسبة 16,9%، وخسرت 179 مليون دينار تونسي من عوائدها.

وتسببت الإغلاقاتُ المتكررة للمعبرين الحدوديين الرئيسين (راس اجدير واذهيبه)، وتدهورُ الأوضاع الأمنية داخل ليبيا، بتراجع أعداد السياح الليبيين الوافدين إلى تونس. كما أن بعض العراقيل، التي وضعتها تونس أمام التحويلات المالية، منعت الليبيين من إيداع أموالهم لدى المصرف المركزي التونسي.

ولهذه الأسباب، قد لا يكون من المفاجئ أنَّ تونس، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، لم تشهد انخفاضا في أعداد السياح المغاربيين إليها نتيجة الأزمة الراهنة باستثناء القادمين من ليبيا، بل على العكس من ذلك، ازداد عدد السياح الجزائريين بنسبة تصل 15,4%.

تراجع الصادرات

وعلى مدى سنوات طويلة ظلت ليبيا أكبر سوق للمنتجات والبضائع التونسية، نتيجة العلاقات الوطيدة بين الشعبين والحكومتين، وبفضل سهولة التنقل بينهما قبل تدهور الأوضاع الأمنية. وتشمل الصادرات التونسية إلى ليبيا النسيج ومواد البناء والمنتجات الزراعية والصناعية.

ولم يكن قطاع الصناعات التونسية الموجهة إلى ليبيا أفضل حالا من قطاع السياحة؛ فقد تراجعت الصادرات في مجال الصناعة بنسبة وصلت 8,3% تحت تأثير ثلاثة عوامل أساسية، وهي: الإغلاق المستمر للمعابر الحدودية الذي أدى إلى بطء وقلة حركة نقل البضائع، والتهديدات الإرهابية على طول الطريق الرابط بين تونس وطرابلس، والانخفاض الشديد للقدرة الشرائية للمواطنين الليبيين، الذين أنهكتهم الأزمة الاقتصادية نتيجة انعدام السيولة وتراجع سعر صرف الدينار الليبي.

ويربط التقرير بشكل مباشر بين تحسن أوضاع الصادرات واستتباب الوضع في ليبيا، وخاصة في مجال البناء، الذي لم تستطع صادراته العودة إلى مستواها قبل عام 2011؛ حيث كانت ليبيا تستورد قبل الثورة كميات هائلة من مواد البناء والسيراميك والزجاج.

وخسر قطاع الأشغال العامة والخدمات الفنية 597 مليون دينار تونسي خلال العام الماضي؛ وهو ما يمثل تراجعا بنسبة تصل 6,9% بسبب انخفاض الطلب الليبي على هذا القطاع.

رأس المال جبان!

وما يثير القلق في تونس هو إحجام المستثمرين الأجانب عن جلب أموالهم إلى تونس نتيجة انتقال عدوى الأزمة الأمنية من ليبيا إلى تونس نفسها. والمفارقة هي في أن تراجع الصادرات التونسية إلى ليبيا يقابله ارتفاع مطرد في وتيرة المسلحين والذخائر القادمين من ليبيا إلى تونس؛ وهو أمر يجد تفسيره في سيطرة الإرهابيين على مناطق بأكملها داخل ليبيا، وعدم ارتباط المسلحين بنقاط العبور التي يزعج إغلاقها حركة الاقتصاد.

ويذهب تقرير المركزي التونسي إلى أن الهجمات الإرهابية المتكررة في تونس وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد أدت إلى تراجع الطلب الخارجي على تونس، التي باتت بعض مناطقها تخيف المستثمرين.

وتقول وسائل إعلام تونسية إن المواطنين التونسيين قلقون على تدهور الاقتصاد أكثر من قلقهم على انتشار الإرهاب؛ في مؤشر يعكس حجم التأزم الاقتصادي والاجتماعي، الذي تعانيه البلاد.

هذا، وطمأن المركزي التونسي مواطنيه بالقول إن النمو الاقتصادي هذا العام سيكون أحسن؛ لكنه يرتفع بوتيرة بطيئة إلى أبعد الحدود. ويذهب التقرير إلى الربط بين تعافي الاقتصاد التونسي وانخفاض التوتر الجيوسياسي، وخاصة في ليبيا، التي تؤثر الأحداث فيها بشكل مباشر على أداء اقتصاد تونس.



التوقيع

يمكنك الحصول علي أعلي ربح من الكاش باك الخاص بك أنت وأصدقائك عبر التسجيل في الرابط التالي


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور seragsamy  
رد مع اقتباس


  #1  
قديم 10-07-2016, 02:15 PM
seragsamy seragsamy غير متواجد حالياً
مشرف
افتراضي كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قال تقرير للبنك المركزي التونسي إن تفاقم الأزمة الليبية أعاق نمو الاقتصاد التونسي بشكل ملحوظ خلال السنة المنصرمة.

وقال محافظ البنك المركزي التونسي الشاذلي العياري، تعليقا على التقرير السنوي للبنك، إن المأزق الليبي وضريبة محاربة الإرهاب والتوتر الاجتماعي وضعف الطلب الأوروبي – هي عوامل أدت إلى تباطؤ نمو اقتصاد تونس بشكل كبير.

ضربة للسياحة

وقد تراجع نمو الاقتصاد التونسي من 2,4% عام 2014 إلى 0,8% عام 2015، وفقا لتقرير المركزي التونسي. وهذا السقوط الحر للمؤشرات الاقتصادية ضاعف الضغوط على الدولة التونسية، وتسبب بحالة من عدم الاستقرار الاجتماعي.

وتمثل الجارة ليبيا رقما مهما في الاقتصاد التونسي، نظرا للسيولة التي يوفرها السياح الليبيون من ناحية، ولأن ليبيا تمثل سوقا ضخما للصناعات التونسية. لكن اشتداد الأزمة السياسية والأمنية غيرت المعادلة الاقتصادية؛ حيث ذكر التقرير السنوي للمركزي التونسي أن أعداد زائري تونس الليبيين تراجع بنسبة 23,9% العام الماضي مقارنة بالعام الذي قبله، بما في ذلك السياحة الاستشفائية، التي تراجعت بنسبة 16,9%، وخسرت 179 مليون دينار تونسي من عوائدها.

وتسببت الإغلاقاتُ المتكررة للمعبرين الحدوديين الرئيسين (راس اجدير واذهيبه)، وتدهورُ الأوضاع الأمنية داخل ليبيا، بتراجع أعداد السياح الليبيين الوافدين إلى تونس. كما أن بعض العراقيل، التي وضعتها تونس أمام التحويلات المالية، منعت الليبيين من إيداع أموالهم لدى المصرف المركزي التونسي.

ولهذه الأسباب، قد لا يكون من المفاجئ أنَّ تونس، التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على السياحة، لم تشهد انخفاضا في أعداد السياح المغاربيين إليها نتيجة الأزمة الراهنة باستثناء القادمين من ليبيا، بل على العكس من ذلك، ازداد عدد السياح الجزائريين بنسبة تصل 15,4%.

تراجع الصادرات

وعلى مدى سنوات طويلة ظلت ليبيا أكبر سوق للمنتجات والبضائع التونسية، نتيجة العلاقات الوطيدة بين الشعبين والحكومتين، وبفضل سهولة التنقل بينهما قبل تدهور الأوضاع الأمنية. وتشمل الصادرات التونسية إلى ليبيا النسيج ومواد البناء والمنتجات الزراعية والصناعية.

ولم يكن قطاع الصناعات التونسية الموجهة إلى ليبيا أفضل حالا من قطاع السياحة؛ فقد تراجعت الصادرات في مجال الصناعة بنسبة وصلت 8,3% تحت تأثير ثلاثة عوامل أساسية، وهي: الإغلاق المستمر للمعابر الحدودية الذي أدى إلى بطء وقلة حركة نقل البضائع، والتهديدات الإرهابية على طول الطريق الرابط بين تونس وطرابلس، والانخفاض الشديد للقدرة الشرائية للمواطنين الليبيين، الذين أنهكتهم الأزمة الاقتصادية نتيجة انعدام السيولة وتراجع سعر صرف الدينار الليبي.

ويربط التقرير بشكل مباشر بين تحسن أوضاع الصادرات واستتباب الوضع في ليبيا، وخاصة في مجال البناء، الذي لم تستطع صادراته العودة إلى مستواها قبل عام 2011؛ حيث كانت ليبيا تستورد قبل الثورة كميات هائلة من مواد البناء والسيراميك والزجاج.

وخسر قطاع الأشغال العامة والخدمات الفنية 597 مليون دينار تونسي خلال العام الماضي؛ وهو ما يمثل تراجعا بنسبة تصل 6,9% بسبب انخفاض الطلب الليبي على هذا القطاع.

رأس المال جبان!

وما يثير القلق في تونس هو إحجام المستثمرين الأجانب عن جلب أموالهم إلى تونس نتيجة انتقال عدوى الأزمة الأمنية من ليبيا إلى تونس نفسها. والمفارقة هي في أن تراجع الصادرات التونسية إلى ليبيا يقابله ارتفاع مطرد في وتيرة المسلحين والذخائر القادمين من ليبيا إلى تونس؛ وهو أمر يجد تفسيره في سيطرة الإرهابيين على مناطق بأكملها داخل ليبيا، وعدم ارتباط المسلحين بنقاط العبور التي يزعج إغلاقها حركة الاقتصاد.

ويذهب تقرير المركزي التونسي إلى أن الهجمات الإرهابية المتكررة في تونس وحالة عدم الاستقرار التي تعيشها البلاد أدت إلى تراجع الطلب الخارجي على تونس، التي باتت بعض مناطقها تخيف المستثمرين.

وتقول وسائل إعلام تونسية إن المواطنين التونسيين قلقون على تدهور الاقتصاد أكثر من قلقهم على انتشار الإرهاب؛ في مؤشر يعكس حجم التأزم الاقتصادي والاجتماعي، الذي تعانيه البلاد.

هذا، وطمأن المركزي التونسي مواطنيه بالقول إن النمو الاقتصادي هذا العام سيكون أحسن؛ لكنه يرتفع بوتيرة بطيئة إلى أبعد الحدود. ويذهب التقرير إلى الربط بين تعافي الاقتصاد التونسي وانخفاض التوتر الجيوسياسي، وخاصة في ليبيا، التي تؤثر الأحداث فيها بشكل مباشر على أداء اقتصاد تونس.




رد مع اقتباس

قديم 11-07-2016, 12:15 AM   المشاركة رقم: 2
الكاتب
Samer Alajlani
عضو متميز

البيانات
تاريخ التسجيل: Aug 2015
رقم العضوية: 26913
المشاركات: 1,087
بمعدل : 0.32 يوميا

الإتصالات
الحالة:
Samer Alajlani غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : seragsamy المنتدى : منتدى الاخبار و التحليل الاساسى
افتراضي رد: كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

في الوطن العربي علاقة ليبيا وتونس مثل علاقة لبنان و سورية ، لايمكن ان يحدث شي في أحدهما دون ان يأثر على الأخرى وفي كل المجالات الاقتصاد والسياسة و غيرها ..هكذا يقول التاريخ



عرض البوم صور Samer Alajlani  
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 11-07-2016, 12:15 AM
Samer Alajlani Samer Alajlani غير متواجد حالياً
عضو متميز
افتراضي رد: كيف دمرت الأزمة الليبية اقتصاد تونس؟

في الوطن العربي علاقة ليبيا وتونس مثل علاقة لبنان و سورية ، لايمكن ان يحدث شي في أحدهما دون ان يأثر على الأخرى وفي كل المجالات الاقتصاد والسياسة و غيرها ..هكذا يقول التاريخ




رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الليبية, الأزمة, اقتصاد, تونس؟, دمرت


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



الساعة الآن 07:36 PM



جميع الحقوق محفوظة الى اف اكس ارابيا www.fx-arabia.com

تحذير المخاطرة

التجارة بالعملات الأجنبية تتضمن علي قدر كبير من المخاطر ومن الممكن ألا تكون مناسبة لجميع المضاربين, إستعمال الرافعة المالية في التجاره يزيد من إحتمالات الخطورة و التعرض للخساره, عليك التأكد من قدرتك العلمية و الشخصية على التداول.

تنبيه هام

موقع اف اكس ارابيا هو موقع تعليمي خالص يهدف الي توعية المستثمر العربي مبادئ الاستثمار و التداول الناجح ولا يتحصل علي اي اموال مقابل ذلك ولا يقوم بادارة محافظ مالية وان ادارة الموقع غير مسؤولة عن اي استغلال من قبل اي شخص لاسمها وتحذر من ذلك.

اتصل بنا

البريد الإلكتروني للدعم الفنى : support@fx-arabia.com
جميع الحقوق محفوظة اف اكس ارابيا – احدى مواقع Inwestopedia Sp. Z O.O. للاستشارات و التدريب – جمهورية بولندا الإتحادية.
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024 , Designed by Fx-Arabia Team