أحدهم جمع ثروته من مزارع التبغ وآخر من العبيد.. أغنى 10 رؤساء أميركيين
تُعد "24/7 وول ستريت" شركة محدودة المسؤولية تدير الأخبار المالية، واستطلاعات الرأي من خلال محتوى تقدمه عبر شبكات الانترنت.
تقوم العديد من المواقع الالكترونية والمواقع الإخبارية بإعادة نشر كل ما يتناوله الموقع من موضوعات.
في العام 2010، نشر الموقع قيمة ثروة رؤساء أميركا ابتداءً من جورج واشنطن إلى باراك أوباما.
ويتم التحديث سنوياً لتوضيح أرباح من هم على قيد الحياة، ونستعرض الآن آخر تحديث لتلك القائمة:
10) فرانكلين روزفلت 1933 - 1945:
كان فرانكلين روزفلت الرئيس الـ 32 للولايات المتحدة الأميركية، وأعيد انتخابه 4 مرات متتالية، ولكنه توُفي في العام الأول من فترة رئاسته الرابعة.
قبل توليه الرئاسة، شغل منصب مساعد وزير البحرية الأميركي في العام 1913، ومحافظ لولاية نيويورك في العام 1929 حتى توليه رئاسة الولايات المتحدة في العام 1933.
جاءت ثروة فرانكلين روزفلت التي تقدّر بـ 66 مليون دولار من ميراثه من والديه، وأموال زوجته.
وحصل والده على المال من العقارات، وواردات السكر، والاستثمار في الفحم، والسكك الحديدية.
أما عن والدته فكانت تنحدر من عائلة ثرية وكان أغنى فرد فيها هو جد فرانكلين لأمه، لأنه كان يعمل في الاستيراد كما سافر إلى الصين وجمع ثروة طائلة هناك من تصدير بضائع الصين للغرب.
وعندما ارتبط فرانكلين بزوجته اليانور، كان لديها العديد من الودائع البنكية التي تُقدم إليها ربحاً سنوياً بقيمة 7500 دولار، كما أنها ورثت فيما بعد ثروة كبيرة من عائلتها.
9) بيل كلينتون 1993 - 2001:
اسمه ويليام جيفرسون كلينتون، وكان الرئيس الـ 42 للولايات المتحدة الأميركية، ويُعد ثالث أصغر رئيس أميركي، ومتزوج من هيلاري كلينتون المرشحة للانتخابات الأميركية الحالية.
أثناء ولايته، اتهمه مجلس النواب بالتزوير وإعاقة العدالة، ولكن برأه مجلس الشيوخ من هذه التهمة.
على العكس من معظم رؤساء أميركا، لم يرث كلينتون ثروة من عائلته، ولكنه اعتمد على نفسه لبناء ثروة تبلغ 75 مليون دولار.
فمنذ خروجه من البيت الأبيض في العام 2001، إلى ما قبل إطلاق الحملة الانتخابية لزوجته هيلاري، جمع بيل كلينتون وزوجته حوالي 153 مليون دولار من الخطب المدفوعة الأجر طبقاً لدراسة أجرتها CNN في فبراير/شباط الماضي بمعدل 210 آلاف دولار تقريباً للخطاب الواحد.
وقد حصل بيل كلينتون على 15 مليون دولار لكتابة مذكراته في كتاب يحمل اسم حياتي "My Life" في العام 2004.
8) هربرت هوفر 1929 - 1933:
كان هربرت هوفر الرئيس الـ 31 للولايات المتحدة الأميركية، تُوفي والده وهو في الثامنة من عمره، ولحقت به والدته بعدها بعامين، فانتقل للعيش مع خاله.
تخرج هربرت هوفر من جامعة ستانفورد العام 1895، حيث درس فيها علم الجيولوجيا.
جمع هوفر ثروته البالغة 82 مليون دولار من عمله كمدير تنفيذي بإحدى شركات التعدين، ثم أنشأ شركته الخاصة للتعدين في العام 1908.
7) ليندون جونسون 1963 - 1969:
كان ليندون جونسون الرئيس الـ 36 للولايات المتحدة الأميركية، وكان يشغل منصب نائب الرئيس أثناء اغتيال الرئيس جون كينيدي، فتولى الرئاسة من بعده.
عندما كان ليندون جونسون صغيراً، فقد والده كل أموال العائلة، ولكن مع مرور الوقت تمكن ليندون من امتلاك 1500 فدان في مقاطعة بلانكو، بتكساس.
بنى جونسون منزله في تلك المنطقة وأطلق عليه البيت الأبيض بتكساس.
كانت زوجته الليدي بيرد جونسون من عائلة ثرية، فقامت بشراء محطة أوستن الإذاعية، وفي العام 1952 اشترت محطة تلفزيونية بالرغم من معارضة زوجها.
وبالرغم من إغلاق اثنين من البنوك الصغيرة التابعة للرئيس ليندون جونسون وزوجته العام 1991، إلا أن محطة الإذاعة اشتهرت، وقامت الشركة القابضة باسم ليندون جونسون بشراء ثلاث محطات أخرى في العام 2003.
ووفقاً للتحديث الأخير لمؤسسة 24/7 وول ستريت، فقد بلغت ثروة جونسون حوالي 108 ملايين دولار.
6) جيمس ماديسون 1809 - 1817
كان جيمس ماديسون رابع رئيس للولايات المتحدة الأميركية، وكان له دور كبير في كتابة الدستور الأميركي العام 1787، كما أنشأ الحزب الجمهوري الديمقراطي بمساعدة توماس جيفرسون.
اعتبر ماديسون أكبر مالك للأراضي في مقاطعة أورانج بولاية فيرجينيا، فامتلك حوالي خمسة آلاف فدان.
أُجبر في نهاية حياته على بيع جزء كبير من أرضه نظراً لانهيار أسعار التبغ، فكان يمتلك مزارع مليئة بالتبغ.
ووفقاً لآخر تحديثات مؤسسة 24/7 وول ستريت، فقد بلغت ثروة جيمس ماديسون 112 مليون دولار.
5) آندرو جاكسون 1829 - 1837:
كان آندرو جاكسون الرئيس السابع للولايات المتحدة الأميركية، عرف بأنه مؤسس الحزب الديمقراطي، ودعم الحياة الفردية وحرية السياسات التي أسفرت عن الهجرة القسرية لسكان أميركا الأصليين.
كان جاكسون يمتلك أكثر من ألف فدان، ومئات العبيد، تزوج جاكسون من راشيل جاكسون وكانت من أسرة ثرية جداً.
إلى الآن توجد صورة آندرو جاكسون على الأوراق المالية فئة العشرين دولاراً، وبلغت ثروة آندرو جاكسون حوالي 131 مليون دولار
4) ثيودور روزفلت 1901 - 1909:
شغل ثيودور روزفلت منصب نائب الرئيس الأميركي، وأصبح الرئيس الـ 26 بعد اغتيال الرئيس ويليام مكينلي.
كانت عائلة روزفليت مرموقة وثرية، فتلقى العديد من الصناديق الائتمانية من عائلته.
خسر العديد من أمواله في مزرعة للمواشي في داكوتا الشمالية، ترك خلفه العديد من المباني على مساحة أكبر من 200 فدان في لونغ آيلاند، والتي تُعد من أغلى الأماكن في الولايات المتحدة.
قدرت ثروته بحوالي 138 مليون دولار في آخر تحديثات 24/7 وول ستريت.
3) توماس جيفرسون 1801 - 1809:
كان توماس جيفرسون ثالث رئيس للولايات المتحدة الأميركية، وكان أول وزير خارجية لأميركا في عهد الرئيس جورج واشنطن.
أسس مع جيمس ماديسون الحزب الديمقراطي الجمهوري، وكان يتحدث خمس لغات، بالإضافة إلى اهتمامه البالغ بالعلوم.
ترك جيفرسون ثلاثة آلاف فدان وعدة عشرات من العبيد، كما ترك منزله الشهير مونتايسلو، والموجود في مزرعة مساحتها خمسة آلاف فدان في ولاية فيرجينيا، كان واحداً من عجائب الهندسة المعمارية في عصره.
بلغت ثروته وفقاً لآخر التحديثات 234 مليون دولار.
2) جورج واشنطن 1789 - 1797:
أحد الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية، وكان أول رئيسٍ لها، فقد قاد التمرد الذي انتهى بإعلان الانفصال عن بريطانيا في العام 1776.
بلغت ثروته 580 مليون دولار وفقاً لآخر التحديثات.
كان يمتلك جورج واشنطن حوالي 7500 فدان من الأراضي الزراعية، بالإضافة إلى بضع مئات من العبيد.
وصل راتبه العام 1789 حوالي 2% من مجموع ميزانية الولايات المتحدة الأميركية.
بالإضافة إلى ثروته الخاصة، فقد تزوج واشنطن من مارثا؛ إحدى بنات العائلات الثرية وقد تلقت العديد من الأراضي الزراعية من والديها.
1) جون كينيدي 1961 - 1963:
يأتي في المرتبة الأولى جون كينيدي، الرئيس الـ 35 للولايات المتحدة الأميركية، وكان أصغر رجلٍ أُنتخب لهذا المنصب، كما أنه أصغر رئيس يغادر الحياة، إذ أغتيل في 22 نوفمبر/تشرين الثاني 1963 وعمره 46 عاماً.
تُعد عائلة كينيدي من أكبر العائلات الأرستقراطية في أميركا، فقد شغل العديد من أفراد العائلة مناصب سياسية، منهم والده جوزيف كينيدي الذي عمل سفيراً للولايات المتحدة الأميركية لدى بريطانيا في الفترة ما بين 1938 و1940.
وتجاوزت ثروة عائلة كينيدي ثروة أي رئيسٍ آخر حيث بلغت طبقاً لإحصائيات مجلة فوربس حوالي مليار دولار، ولم يمتلك جون كينيدي تلك الثروة بنفسه، إنما اتحادات احتكارية بينه وبين أفراد عائلته.
وكان المؤسس الأول لثروة تلك العائلة هو جوزيف كينيدي والد جون كينيدي، والذي جمع ثروته من أعمال الصرافة، والإنتاج السينمائي، وأعمال البورصة