في احضان الليل الطويل رميت بنفسي وفي طريق طويل جدا بدات رحلتي مشيت خطوات وخطوات لم امل ولم اتعب افتقدت الراحه والسعاده لم يوقفني اي شي اندفعت بكل احاسيسي وعواطفي في اتجاه الامل الجميل الذي اتمنى ان احققه كانت الليالي بارده وجسمي النحيل يرتجف ويشتكي لسعات البرد القارسه ومع ذلك لم اتوقف لان قلبي لازال ينبض ولا زلت اسمع دقاته التي تترنم في اذني فانا لازلت على قيد الحياه والحمد لله لذلك لابد من مواصله المسير لابد من الكفاح ولابد من الصبر مستحيل جدا ان اتراجع او ان اعلن استسلامي لماذا بدات اذن فان علي ان اكمل المسيره هكذا كنت دائما لااتوقف في منتصف الطريق فما اجمل الوصول الى شط الامان بعد عذاب وفشل متكرر لان العبره بالنهايه كما يقال حالتي الصحيه العليله لم توقفني عن مواصله المشوار خداع الاصدقاء غدر الناس من حولي كل شي لم يستطع ان يحد من طموحي وكفاحي لقد تعلمت من الحياه دروسا كثيره منها ان على الانسان ان يسير في طريقه الذي اختاره ولكن بشرط ان لايلتفت الى الوراء او الى اليمين او الشمال ولتكن نظرته الى الامام الى المستقبل بخطا ثابته تزيد من قوته ونشاطه لايجب ان يستمع الى كل ما يقال فالاذن انما خلقها الله لكي تسمع ما يروق لها من كلمات اما ما تكره فهنا الرفض هو الحل السليم طموح نجاح متواصل هو ما انشده في حياتي فمهما واجهت ومهما صادفت كل ذلك لايهم المهم هو ان اصل وباي الطرق النجاح لايحتاج في نظري الا الى انسان واثق من نفسه ومن مبادئيه التي رسمها لنفسه فجاءه وانت تسير في طريقك الطويل تسمع صوتا يلاحقك يرن في اذنك يقول لك الى اين ايها التائه عد الى طريقك الصحيح عد الى حيث بدات فانت تسير في دروب الضياع ولكن اجد نفسي غير مصدق لهذا الكلام فانا لم اسير في هذا الطريق الا وقد فكرت كثيرا عند بدايه انطلاقتي كثير من الناس يتمنى لي الفشل يتمنى لي السقوط في دائره الحظ العاثر ولكن هيهات ان يكون ذلك يكفيني ضياعا ويكفيني عذابا في ما مضى من حياتي فاليوم فقط تلمست بقدمي طريق النجاح اليوم لا يستطيع اي مخلوق ان يغير من اوضاعي اي شي لقد اضناني التعب ولقد عذبني الفشل كثيرا ولكن كنت دائما احاول ان اصل الى النجاح كنت اكرر المحاوله مرات ومرات لم اقتنع بشي في حياتي اسمه الفشل كنت دائما اقول ان الفشل هو طريق النجاح لذلك تعلمت من فشلي تعلمت من اخطائي واليوم اجد نفسي قريبا من الوصول الى تحقيق حلمي واخيرا وصلت ولم يكن وصولي سهلا ولكن بذلت ثمنا لذلك تضحيات كبيره منها التعب والصبر والكفاح والدموع والاهات لكي اصل والحمد لله انني وصلت لانني سلكت طريقا تعرفت على ابعاده والى اين سياخذني في النهايه فكانت النتيجه هي النجاح والوصول الى ما كنت اخلم به في حياتي
وقفه
نخاف من ايه والدنيا تحاسبنا على الثانيه
بتاخذ مننا الاشواق وتعطينا حياه ثانيه
سعود سيف الجعيد