من المحتمل أن ينحسر معدل التضخم السعودي خلال الربع الأول من العام الجاري بالقرب من مستوياته في الربع الأخير من العام الماضي أو حتى أقل من ذلك بحسب ما تتوقعه مؤسسة ساما – النقد العربي السعودي.
حيث كانت قد أوضحت ساما من خلال تقريرها الأخير أن هناك إتجاهاً هابطاً لمعدل التخضم في المملكة مما يشير الى إنحسار الضغوطات التضخمية التي نتجة عن الإصلاحات وخصوصاً تحرير أسعار الوقود.
وكانت قد أضافت المؤسسة بأن ترشيد الإنفاق الحكومي وتراجع أسعار الغذاء على الصعيد العالمي وتكاليف الواردات فهي ستحد من التأثيرات التي تتركها أسعار الطاقة في المملكة.
وبحسب البيانات الأخيرة فإن الرقم القياسي لتكاليف المعيشة كان قد إرتفع خلال الربع الأخير من العام الماضي بنحو 2.2% بينما كان قد سجل إرتفاعاً بنحو 2.3% خلال 2015 بحسب مؤسسة النقد العربي السعودي.