التضخم البريطاني يرتفع في أغسطس لأعلى مستوى في أكثر من 5 سنوات
وصل التضخم في بريطانيا أعلى مستوى بينما يزيد على خمسة سنوات في شهر أغسطس رجع مع تزايد تكلفة المحروقات والملابس، الأمر الذي يضيف إلى صعوبة هامة المصرف المركزي في توضيح عوامل عدم رفع أسعار النفع.
وصرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن انكماش نفيسة الاسترليني منذ تصويت بريطانيا لصالح الذهاب للخارج من التحالف الأوروبي في استفتاء العام الماضى شارك في تزايد تكلفة الملابس لتزيد 4.6 في المئة على خلفية سنوي وهي أضخم مبالغة منذ تدشين مؤشر أسعار المستهلكين في 1997.
وأفصح المكتب الثلاثاء أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 2.9 في المئة مضاهاة بها قبل سنة، لتتجاوز وسطي تنبؤات أهل الخبرة الاقتصاديين في استكشاف أجرته رويترز نحو 2.8 في المئة.
وتأتي الزيادة الأعلى من التنبؤات للمؤشر، مضاهاة مع 2.6 في المئة في شهر يونيو حزيران ويوليو تموز، قبل إشعار علني مصرف انجلترا المركزي القادم بخصوص أسعار الجدوى الخميس.
ويستهدف مصرف انجلترا معدل تضخم نحو اثنين في المئة ولكن يتوقع أن أن يصوت أكثرية صانعي السياسة النقدية من جديد لصالح إبقاء أسعار النفع نحو أسفل معدلاتها تماما البالغ 0.25 في المئة مع استعداد بريطانيا للانسحاب من التحالف الأوروبي في 2019.
وصرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلكين، الذي يستبعد أسعار البترول وغيره من المنتجات المتقلبة مثل الأغذية، ازداد 2.7 بالمئة متخطيا تنبؤات أهل خبرة الاستثمار البالغة 2.5 بالمئة.