سوريا توقع عقدا لشراء 3 ملايين طن من القمح
أفاد وزير التجارة الداخلية السوري عبد الله من الغرب لرويترز إن بلاده أبرمت اتفاقا لشراء ثلاثة ملايين طن من القمح من حليفتها الاتحاد الروسي على مدى ثلاث سنين وإنها تعكف على تأمين دفع مورد مالي ائتماني من موسكو لشراء القمح.
وبالإضافة إلى أنها تحسن دعما عسكريا أيما للرئيس السوري بشار الأسد في الأزمة الدائر منذ ست أعوام، تمد موسكو الجمهورية السورية ايضا ببعض القمح اللازم لإنتاج الخبز المعزز.
وصرح من الغرب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أثناء مقابلة ”هناك عقود تحدث متابعتها مع الاتحاد الروسي“.
وصرح ”في الحين القائم، وقعنا عقد ثلاث أعوام ونسعى تأمين دفع مورد مالي له من المنحى التابع للاتحاد الروسي“ مضيفا أن المفاوضات لتوريد ثلاثة ملايين طن في المجمل.
وصرح من الغرب ”نحن نستورد نحو 1.7 مليون طن في العام القائم من الاتحاد الروسي“.
ويصعب على مؤسسات تجارة المنتجات الأولية الشغل مع السلطات السورية نتيجة لـ الجزاءات البنكية وتجميد الأصول الذي تفرضه أمريكا وأوروبا على الجمهورية السورية، فيما تجابه التجارة مع الاتحاد الروسي مشكلات أدنى.
وامتنعت وزارة الزراعة الروسية عن التعليق.
وأعلنت الشام السورية عن عدد من العمليات التجارية التجارية الضخمة لشراء القمح التابع لدولة روسيا أثناء الأشهر الاثني عشر الفائتة بل لم يتم تطبيق أي منها إلى هذه اللحظة بحسب معلومات الجمارك الروسية.
وتحدث مصدر حكومي لرويترز إنه جرى إلغاء شراء مليون طن من القمح التابع لدولة روسيا في شهر سبتمبر أيلول.
وتبدو معلومات الجمارك الروسية أن دولة روسيا وردت لسوريا 125 ألفا و200 طن من القمح في فصل التسويق 2016-2017 الذي اختتم في 30 شهر يونيو حزيران.
وقبل نشوب الفوضى المتعدد الأطراف، كان بإمكان الشام السورية إصدار أربعة ملايين طن من القمح في سنة جيد وتصدير 1.5 مليون طن. بل القتال دمر وعطل الشغل في المزارع وتوزيع الحبوب والمطاحن والمخابز في مناطق البلاد، في الحين الذي فقدت فيه السلطات الهيمنة كذلك على أنحاء زراعية.
وفي العام السالف، أسفر القساوة ونقص الأمطار إلى هبوط كلي كمية المحصول في البلاد إلى 1.3 مليون طن، وهو أسفل مستوى في 27 عاما وفق تقديرات منظمة الأمم المتحدة. وجمعت السلطات 400 ألف طن من أنحاء تسيطر عليها.
وتحدث التابع للغرب إن دمشق بسوريا جمعت ذلك العام 350 ألف طن من القمح من المزارعين حتى هذه اللحظة.
وستمثل الواردات الروسية القدر الأضخم من مليوني طن من القمح تستهلك مرة كل عام في الأنحاء التي تسيطر عليها السلطات السورية.
بل التابع للغرب أفاد إن الريادة العسكري في الآونة الختامية نتج عنه استرجاع هيمنة السلطات على أراض خصبة في محافظات دير الزور والرقة وحلب مضيفا أن السلطات تتوقع مبالغة حصيلتها من القمح والقطن العام الآتي إلى المثلين.
وصرح ” متى ما تحررت نطاق، يرجع إلى الفلاحون تسليمنا القمح“.
وصرح من الغرب إن السلطات تهدف أيضاً إلى تعزيز احتياطيها الاستراتيجي من القمح إلى مليون طن. كان من الغرب أفاد في شهر أغسطس عاد إن جمهورية سوريا تملك احتياطيات تكفي لأكثر من ستة أشهر ارتفاعا من 17 يوما لاغير في العام السابق.