استقر الدولار اليوم الست، متجها نحو تحقيق أكبر زيادة أسبوعية منذ بداية العام الجاري، بعد بيانات اقتصادية أميركية متضاربة فى الوقت الذى أدى فيه ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية بدعم من خطة لإصلاح الضرائب فى الولايات المتحدة إلى تقليص المراكز المدينة التى تراهن على هبوط العملة.
وكان الدولار قد انخفض اليوم الجمعة إلى أدنى مستوى خلال الجلسة بعد نشر تقرير يظهر أن إنفاق المستهلكين الأميركيين ارتفع بالكاد في أغسطس.
لكن ارتفاعاً غير متوقع في مؤشر معهد إدارة التوريدات في شيكاغو لمديري المشتريات وقراءة متماشية مع التوقعات لمعنويات المستهلكين بددا أثر ذلك.
وكانت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قالت في وقت سابق هذا الأسبوع إن البنك يخطط للبقاء على مسار رفع الفائدة الحالي، والذي يرجح للمستثمرين أن المجلس سيرفع الفائدة في ديسمبر مع زيادات أخرى لاحقة في 2018.
ورفع المجلس أسعار الفائدة مرتين هذا العام. ولم يسجل مؤشر الدولار تغيرا يذكر عند 93.02 لكنه ارتفع 0.9 بالمئة على أساس أسبوعي و0.35 بالمئة على أساس شهري.
ويتجه اليورو لتسجيل أول انخفاض شهرى منذ فبراير فى الوقت الذى حفزت فيه نتيجة الانتخابات الألمانية بعض عمليات البيع لجنى الأرباح بعد ارتفاع للعملة الموحدة فى خانة العشرات هذا العام.
وجرى تداول اليورو مرتفعا 0.3%، قرب أعلى مستوى فى الجلسة البالغ 1.1816 دولار بفعل بعض عمليات التغطية للمراكز المدينة قبل نهاية الربع. ولم يتأثر اليورو كثيرا ببيانات تظهر أن التضخم بمنطقة اليورو جاء أدنى قليلا من التوقعات فى سبتمبر.
وانخفض اليورو 1.16% منذ بداية الأسبوع فى أول تراجع أسبوعى فى سبعة أشهر.