الصداقة اشتقاق من الصدق بما يحمله من معاني تظهر فعلا قبل أن تكون لفظا وفي بعض لهجاتنا أو ربما كلها لا يتم الفصل بين الصديق و الصاحب فنوقل هذا صاحبي بمعنى صديقي وشتان بينهما وقد تمر بأحدنا مواقف مع ذاك الصاحب ( الصديق إفتراضا ) بحيث لن يجد نفسه إلا وقد نطق لسان حاله بقول للإمام الشافعي
سَلامٌ عَلَى الدُّنْيَا إذا لَمْ يَكُنْ بِهَا *** صَدِيقٌ صَدُوقٌ صَادِقُ الوَعْدِ مُنْصِفَا
وتبقى للتجارب الكلمة العليا فالحياة مدرسة مجانية تقسوا كثيرا لنتعلم أكثر