أسهم الدورة الاقتصادية تنال من أوروبا
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين مع تأثر قطاع التعدين بالمخاوف بشأن الصين وتأثر قطاع النفط بحالة الترقب لما ستقرره أوبك في حين انخفضت الشركات المالية بقيادة سهم جوليوس باير الذي هوى بعد الاستقالة المفاجئة للرئيس التنفيذي لكي ينضم إلى شركة منافسة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 بالمئة متخليا عن مكاسبه السابقة خلال اليوم في ظل تراجع القطاعات المرتبطة بالدورة الاقتصادية لتقتصر المكاسب على الأسهم الآمنة نسبيا مثل شركات العقارات والمرافق.
ودفعت المخاوف بشأن الطلب الصيني على المعادن مؤشر قطاع التعدين للانخفاض 1.2 بالمئة متصدرا خسائر القطاعات.
وأثر انخفاض أسعار النفط قبيل اجتماع أوبك يوم الخميس على أسهم شركات النفط والغاز وكان سهما تالو أويل وصبسي 7 من أكبر الخاسرين.
وانحدرت أسهم شركات التكنولوجيا، الأفضل أداء هذا العام، 0.7 بالمئة بعد مذكرة تبعث على التشاؤم من مورجان ستانلي بشأن القطاع.
وكان سهم جوليوس باير هو الأضعف بالقطاع المالي ونزل 6.2 بالمئة بعد الاستقالة المفاجئة والفورية للرئيس التنفيذي بوريس كولاردي للانضمام إلى بيكتت المنافسة.
وقال المحللون إن هناك بواعث قلق من أن تفضي الخطوة إلى فقد أصول عملاء.
وفي ألمانيا تراجع المؤشر داكس 0.5 بالمئة مع مراقبة المستثمرين عن كثب لجهود تشكيل حكومة.