بلومبرغ: السعودية تطمح إلى وصول النفط لـ 80 دولارا

[أمير محمد]

ذكرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية أن السعودية تتطلع إلى أن يكون مستوى أسعار النفط عند 80 دولارا للبرميل، لخدمة استراتيجيتها ودعم تقييم عملاق النفط "أرامكو" قبل طرحه العام الأولي.

وأضافت الوكالة أنه من خلال المحادثات مع مندوبي منظمة "أوبك" والمشاركين في سوق النفط، كان المسؤولون السعوديون حريصين على تجنب تحديد سعر محدد لبرميل النفط، لكن الأشخاص، الذين تحدثوا إليهم قالوا إن الرياض تستهدف الـ80 دولارا للبرميل.

وأشارت إلى أن المناقشات الخاصة، التي نقلها العديد من الأشخاص الذين التقوا بالسعوديين على مدار الشهر الماضي وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لحماية علاقتهم بالمملكة تتناغم مع تصريحات المسؤولين السعوديين.

كذلك أشارت "بلومبرغ" إلى مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تمت الأسبوع الماضي مع مجلة "التايم"، والذي ربط خلالها موعد طرح شركة "أرامكو" بارتفاع أسعار النفط.

وقالت "بلومبرغ" إن رغبة الرياض في ارتفاع الأسعار تدفعها متطلبات داخلية، فعلى الرغم من تراجع عجز الموازنة في المملكة بشكل حاد مع تعافي النفط، فقد وضع الأمير محمد بن سلمان برنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي طموح ومكلف، يضاف لذلك تكاليف العملية العسكرية في اليمن.

ورغم أن هناك مؤشرات قليلة تشير إلى أن المملكة مستعدة لزيادة تخفيضات النفط لبلوغ مستوى الـ80 دولارا، إلا أن الطموح يشير إلى أن السعودية ستحافظ على النهج الحالي إلى أن يقترب سعر برميل النفط من الهدف.

وأشارت الوكالة إلى أن الرياض تعول على هبوط إنتاج النفط الفنزويلي، واحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران، مع استمرار نمو الطلب على الذهب الأسود لاستيعاب الإنتاج الصخري الأمريكي، وهذه العوامل مجتمعة تخدم ارتفاع أسعار الخام.

وخلصت الوكالة في تقريرها إلى أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للمملكة الآن هو الحفاظ على دعم روسيا لاتفاق خفض الإنتاج، والذي يضم دولا منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة "أوبك".

المصدر: "بلومبرغ"

[أمير محمد]

ذكرت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية أن السعودية تتطلع إلى أن يكون مستوى أسعار النفط عند 80 دولارا للبرميل، لخدمة استراتيجيتها ودعم تقييم عملاق النفط "أرامكو" قبل طرحه العام الأولي.

وأضافت الوكالة أنه من خلال المحادثات مع مندوبي منظمة "أوبك" والمشاركين في سوق النفط، كان المسؤولون السعوديون حريصين على تجنب تحديد سعر محدد لبرميل النفط، لكن الأشخاص، الذين تحدثوا إليهم قالوا إن الرياض تستهدف الـ80 دولارا للبرميل.

وأشارت إلى أن المناقشات الخاصة، التي نقلها العديد من الأشخاص الذين التقوا بالسعوديين على مدار الشهر الماضي وطلبوا عدم الكشف عن أسمائهم لحماية علاقتهم بالمملكة تتناغم مع تصريحات المسؤولين السعوديين.

كذلك أشارت "بلومبرغ" إلى مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي تمت الأسبوع الماضي مع مجلة "التايم"، والذي ربط خلالها موعد طرح شركة "أرامكو" بارتفاع أسعار النفط.

وقالت "بلومبرغ" إن رغبة الرياض في ارتفاع الأسعار تدفعها متطلبات داخلية، فعلى الرغم من تراجع عجز الموازنة في المملكة بشكل حاد مع تعافي النفط، فقد وضع الأمير محمد بن سلمان برنامج إصلاح اقتصادي واجتماعي طموح ومكلف، يضاف لذلك تكاليف العملية العسكرية في اليمن.

ورغم أن هناك مؤشرات قليلة تشير إلى أن المملكة مستعدة لزيادة تخفيضات النفط لبلوغ مستوى الـ80 دولارا، إلا أن الطموح يشير إلى أن السعودية ستحافظ على النهج الحالي إلى أن يقترب سعر برميل النفط من الهدف.

وأشارت الوكالة إلى أن الرياض تعول على هبوط إنتاج النفط الفنزويلي، واحتمال فرض عقوبات أمريكية جديدة على إيران، مع استمرار نمو الطلب على الذهب الأسود لاستيعاب الإنتاج الصخري الأمريكي، وهذه العوامل مجتمعة تخدم ارتفاع أسعار الخام.

وخلصت الوكالة في تقريرها إلى أن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة للمملكة الآن هو الحفاظ على دعم روسيا لاتفاق خفض الإنتاج، والذي يضم دولا منتجة للنفط من داخل وخارج منظمة "أوبك".

المصدر: "بلومبرغ"