هبطت الأسهم الأوروبية، بينما ينتظر المستثمرون عقوبات أمريكية جديدة على روسيا، لكن الخسائر كانت محدودة مع توقع السوق أنه لن يكون هناك تصعيد عسكري فوري في سوريا في أعقاب الضربة الجوية التي قادتها الولايات المتحدة في مطلع الأسبوع.
وما زالت التعاملات حذرة مع استمرار التوترات بين القوى الغربية وروسيا وتأهب الأسواق لعقوبات أمريكية جديدة على موسكو بسبب دعمها المستمر للرئيس السوري بشار الأسد.
وقال كبير الخبراء الاقتصاديين ببنك UBS بول دونوفان إن "رد فعل السوق على العقوبات الاقتصادية أقوى (من رد فعها على الضربات الجوية) لأن أصولا بعينها تتأثر بشكل مباشر".
وأنهى المؤشر ستوكس 600 الأوروبي جلسة التداول منخفضا 0.4%. وفي البورصات الرئيسية في أوروبا هبط المؤشر فايننشال تايمز البريطاني 0.9% والمؤشر داكس الألماني 0.4%.
وتضررت أسهم الشركات التي لها انكشاف على روسيا مع انتظار المستثمرين العقوبات الجديدة على موسكو والتي قال دبلوماسي أمريكي إنها ستستهدف شركات تتعامل مع معدات مرتبطة بالأسد واستخدام الأسلحة الكيماوية.
وفي قطاعات أخرى تأثرت الأسهم بتغييرات في الإدارة وأنباء عن صفقات اندماج أو استحواذ.
وهبط سهم مجموعة WPP للإعلانات 6.1% بعد أن استقال رئيسها التنفيذي ومؤسسها مارتن سوريل، تاركا المجموعة بلا رئيس في وقت يشهد فيه القطاع تغييرات ضخمة.
وتراجع سهم Volkswagen بنسبة 2.9% بعد أن قالت شركة صناعة السيارات الألمانية أنها منفتحة على شراء حصة أغلبية في Navistar الأمريكية لصناعة الشاحنات.
وانخفض سهم AG لصناعة البرمجيات 6.1% ليأتي بين أكبر الخاسرين. وقال متعاملون إن الهبوط يرجع إلى إيرادات فصلية أضعف من المتوقع لأنشطتها الرقمية.
ومن بين الأسهم التي خالفت اتجاه السوق، صعد سهم Altice للاتصالات المسجلة في أمستردام 5.4% بعد تقرير بأن مجموعة Bouygues الفرنسية تدرس تقديم عرض للاستحواذ على وحدة ألتيس في فرنسا مع مستثمرين آخرين.
المصدر CNBC العربية