طرق أباطرة التسويق الشبكي مع الضحايا في الوطن العربي
عملية التسويق الشبكي اليوم بمثابة وهم كبير لا يتحقق الأرباح الخاصة به بدون الحصول على ضحايا جدد يتم إقناعهم بالأمر والاشتراك في مثل تلك الشركات.
طرق أباطرة التسويق الشبكي مع الضحايا في الوطن العربي
يتمكن اليوم كبار العاملين في قطاع التسويق الشبكي من الحصول على المزيد من الضحايا في ذلك المجال من خلال الإقدام على الخطوات التالية:
• أن يقوم بوعد الشخص بالحصول على عائد كبير خلال فترة زمنية قصيرة وبدون مجهود.
• أن تحقيق المكاسب من الأمور السهلة للغاية فهذا الشخص ليس بحاجة إلى الذهاب إلى العمل مبكرا كل يوم.
• دائما ما تتم التجمعات في الأماكن الفخمة والكبيرة حتى يتأكد الضحية من أن الأمر على ما يرام.
• نشر المزيد من قصص النجاح الوهمية التي من شأنها جذب إنتباه الكثير من الناس.
• أن ذلك المنتج لا قيمة له ولن تجد الكثير من تلك المنتجات تباع في السوق.
• أن وسيلة الربح الحقيقة في تلك الشركات هو الإيقاع بالمزيد من الضحايا.
وتجدر الإشارة أن الفكرة التي تقوم على أساسها التسويق الشبكي هو الربح بدون مجهود والمكسب الحقيقي يأتي من إقناع الآخرين بالاشتراك أو التواجد في تلك الشركة والفكرة في إقناع المنتج العربي هنا تكمن في تغيير الاستراتيجية الخاصة بتلك الشركات بدلا من بيع العضويات يتم بيع الأشياء والتي من بينها على سبيل المثال الأسورة التي تعطى القوة الكبيرة وغيرها من الأشياء التي تجذب اليوم الكثير من الناس.
ويعد التسويق الشبكي الهرمي الشكل من الأشياء التي تم تجريمها قانونيا من قبل الكثير من الدول على مستوى العالم فتلك الشركات تتخفى وراء مصالح أخرى وتجدر الإشارة أنه لا يوجد مكاسب بدون بذل المزيد من المجهود لذا لابد على الإنسان أن لا يقع في تلك المصيدة ويبحث عن الرزق السريع أو بدون مجهود، ويصبح اليوم أمام الشخص خيار من اثنين إما أن يعمل على بناء المستقبل من خلال الكد والتعب والعمل في الأشياء التي تخص درايته أو الذهاب وراء السراب الكبير الذي يطلق عليه اليوم التسويق الشبكي أو الهرمي.