أعلن الديوان الملكي في المغرب عن مشاريع لبناء ثلاثة سدود "كبرى" في شمال البلاد استجابة للاحتياجات المتزايدة من المياه، في وقت جعلت الرباط من مسألة إدارة المياه أولوية.
وقال الديوان الملكي في بيان إنّ القرار اتُخذ خلال جلسة عمل ترأسها الملك محمد السادس مساء الخميس، وحضرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزراء ومستشارون للملك.
وذكر البيان أنّ محمد السادس "أكد على مسألة التزود بالماء في المناطق التي تغطي شمال وشمال شرق المملكة، وتمتد من وجدة إلى طنجة" مضيفا أن حاجيات هذه المنطقة من الماء تتزايد خلال فصل الصيف بأكثر من الضعف.
وأشار إلى أنّه "ستتم تلبية هذه الحاجيات بفضل (...) السدود الثلاثة الكبرى الجديدة التي سيتم تشييدها بهذه المنطقة"، لكن من دون ذكر تاريخ لبدء الأعمال.
كما وجّه الملك المغربي الحكومة باستكمال "البرنامج الوطني الأولوي المتعلق بالماء وتدبيره"، والذي يجب أن يستجيب إلى مشاكل التزوّد في المناطق الأكثر تأثراً بالنقص.
ويعاني المغرب من شحّ في المياه بسبب انخفاض منسوب تساقط الأمطار، بالإضافة إلى الإفراط في استعمال المياه الجوفية للزراعة، بحسب الخبراء.
وفي 2017 شكّلت مدينة زاكورة شبه الصحراوية مسرحاً لتظاهرات ضدّ انقطاعات المياه المتكررة، التي كانت تعزى إلى زراعة البطيخ واسعة النطاق، علماً أنّ هذه الزراعة تشجعّها وزارة الزراعة.
SKYNEWS
وقال الديوان الملكي في بيان إنّ القرار اتُخذ خلال جلسة عمل ترأسها الملك محمد السادس مساء الخميس، وحضرها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزراء ومستشارون للملك.
وذكر البيان أنّ محمد السادس "أكد على مسألة التزود بالماء في المناطق التي تغطي شمال وشمال شرق المملكة، وتمتد من وجدة إلى طنجة" مضيفا أن حاجيات هذه المنطقة من الماء تتزايد خلال فصل الصيف بأكثر من الضعف.
وأشار إلى أنّه "ستتم تلبية هذه الحاجيات بفضل (...) السدود الثلاثة الكبرى الجديدة التي سيتم تشييدها بهذه المنطقة"، لكن من دون ذكر تاريخ لبدء الأعمال.
كما وجّه الملك المغربي الحكومة باستكمال "البرنامج الوطني الأولوي المتعلق بالماء وتدبيره"، والذي يجب أن يستجيب إلى مشاكل التزوّد في المناطق الأكثر تأثراً بالنقص.
ويعاني المغرب من شحّ في المياه بسبب انخفاض منسوب تساقط الأمطار، بالإضافة إلى الإفراط في استعمال المياه الجوفية للزراعة، بحسب الخبراء.
وفي 2017 شكّلت مدينة زاكورة شبه الصحراوية مسرحاً لتظاهرات ضدّ انقطاعات المياه المتكررة، التي كانت تعزى إلى زراعة البطيخ واسعة النطاق، علماً أنّ هذه الزراعة تشجعّها وزارة الزراعة.
SKYNEWS