أهم الإستراتيجيات المتبعة في توسيع نطاق التجارة الإلكترونية
البعض ما إن يُطلقوا متجرهم الإلكتروني و يبدأون في التجارة الإلكترونية يكون همهم الأول و الأخير هو تعويض التكاليف و جني الأرباح السريعة و لكن في الواقع قادة الأعمال الحقيقيين يعلمون جيداً أن مفتاح النجاح الحقيقي يكمن في البناء و التعديل المستمر للأعمال و عدم التوقف عن التطوير على الإطلاق.
أهم الإستراتيجيات المتبعة في توسيع نطاق التجارة الإلكترونية
1- التوسع لتلبية كافة الإحتياجات و التوجهات في قطاع عملك
في التجارة الإلكترونية يعتمد نجاح أي شركة على جودة المنتجات التي يتم بيعها و جودة الخدمات التي يتم توفيرها و عند المقارنة و النظر لأكبر و أفضل المتاجر يلاحظ أن أكبرها هو ما يوفر الجودة و المنتجات المختلفة حيث ما يُميز المتاجر الإلكترونية عن بعضها هو المنتجات التي تباع فيها فكل متجر يبيع منتج معين و لكن المتجر الأفضل هو الذي يبيع كل المنتجات المتعلقة بمجال عمله.
2- التوجه لمزود لوجيستيات مِن الطرف الثالث
مع زيادة عدد الزبائن يجب أن تضمن لهم توصيل طلباتهم بسرعة و دقة بالغة مع أكبر قدر ممكن من التوفير، و مِن الجدير بالذكر أن بالنسبة للشركات التي لا تزال تنتقل مِن مرحلة التأسيس فإن أفضل إستراتيجية هي الإعتماد على طرف ثالث لتزويدها بالأعمال اللوجستية.
والطرف الثالث لتزويد الأعمال اللوجستية هو و بإختصار شديد شركة تقوم بالتعامل مع كافة المعاملات اليومية مما يضمن إنجاز كافة المعاملات بنجاح تام.
3- إمكانية تفعيل الحملة التسويقية ألياً
مِن أهم فوائد التجارة الإلكترونية أن أعمالك أبداً ليست محدودة بمتاجر التجزئة أو أي مكان على أرض الواقع و لكن يجب العلم أن لهذا الأمر جانب سيء فعلى الجانب الأخر لا يُمكن للزبائن أن يجدوا متجرك بالصدفة فما مِن إحتمالية لمرورهم مِن أمام متجرك حينما يتواجدوا بالقرب منك.
في العالم الرقمي يوجد طريقتين للوصول إلى الزبائن أما بالذهاب إليهم أو الظهور في أماكن تواجدهم و في الوقت الراهن أصبحت بيئة التسويق الرقمية مليئة بالأدوات التي تُساعد الشركات الناشئة على التطوير و التوسع، و مِن الجدير بالذكر أنه حينما تُنشيء حملتك التسويقية الأولى يجب أن تدخل الأتمتة فيها قدر المستطاع لضمان عدم نفاذ مواردك عند نمو قاعدة زبائنك.