دور التنمية البشرية للاطفال و رحلة بناء شخصيتهم
التنمية البشرية للاطفال ، تأخذ قضية صحة الطفل و التنمية البشرية مجالاً كبيراً للغاية مِن الإهتمام و هذا الإهتمام يبدأ مِن مرحلة الحمل و الولادة و تليها مرحلة الطفولة و المراهقة و البلوغ و حتى نهاية العمر أي أنها تشمل كافة مراحل الحياة المختلفة.
بحوث حول التنمية البشرية للاطفال و صحة الطفل
بعض العوامل تسببت في إجراء الكثير مِن البحوث على صحة الطفل و حتى الأن لا يزال يتم إجراء بحوث و دراسات كبيرة تستمر مدى الحياة في سبيل معرفة أثار الحمل و الطفولة المبكرة على الصحة خلال مرحلة البلوغ، و مِن الجدير بالذكر أنه تم إجراء الكثير مِن الداسات الخاصة بالولادات على المدى الطويل في الولايات المتحدة و هذه الدراسات الخاصة بحياة الطفل و التنمية البشرية على مدة العمر في قمة الأهمية فهي تُفيد في معرفة كافة الإتجاهات في صحة الطفل و نوعية الرهاية التي يتلقاها و نوعية حياته، و أفضل ما في الأمر أنها تكشف عن كافة مشاكل الطفولة التي تم ظهورها في الخمسين سنة المنصرمة في مجال طب الأطفال.
التنمية البشرية للاطفال و حياة الطفل
هنالك بعض القضايا المهمة التي تؤثر على الطفل بداية مِن عمر الولادة و حتى عمر البلوغ التام و هذه القاضيا مثل أمراض الطفولة العامة و الاكل و الحوادث و البدانة و مراحل مهمة معينة مثل مرحلة المراهقة و مرحلة الإستقلال.
ومِن الجدير بالذكرة أن صحة الطفل العامة و طب الأطفال يركزون و بشكل كبير على حياة الطفل منذ بداية الحمل و حتى سن المراهقة في حين أن التنمية البشرية تهتم بحياة الطفل طوال عمره أي أنها لا تتوقف عند حاجز المراهقة.
تقوم التنمية البشرية للأطفال على دراسات طويلة لمراقبة و فهم عملية التنمية و طب الأطفال هو قلق حيوي مع كافة جوانب نمو الطفل و التنمية البشرية فلكل طفل فرص في تحقيق إمكانياته الكاملة بإعتباره شخص بالغ، هذا كما أن طب الأطفال أو حياة الطفل بشكل عام لا تُعتبر كيان مُحدد و هذا المجال ظهر في الفقرة بين القرن التاسع عشرة و أوائل القرن العشروين.
مشاكل الأطفال في الوقت الراهن
مستشفى CS للأطفال في جامعة ميتشيجين تقوم بعمل إستطلاعات و طنية حول صحة الأطفال في سبيل مراقبة مستقبله و هذا عبر التعاون مع مجموعة مِن شبكات المعرفة، و مِن الجدير بالذكر أن هذه المستشفى تقوم بإدارة مجموعة مختارة مِن الأطفال البالغين الذين يبلغ عددهم حوالي ألفين طفل.
بناءً على معطيات هذه المستشفى و النسب المئوية التي أدلت بها فإن 38% مِن مشاكل الاطفال في الوقت الراهن هي مشكلة السمنة و 30% مشكلة تعاطي المخدرات، و 25% الأمان مِن الإنترنت، و 23% البلطجة، و 24% مشاكل متعلقة بالإجهاد و 20% لعدم وجود فرص كافية لممارسة النشاط البدني و 21% مشكلة إسارة معاملة و إهمال.
الإستنتاج
منذ بضعة عقود كان الأطفال يولدون بتشوهات بالغة و أمراض و راثية خطيرة لدرجة أن كثيراً منهم كان يلاقي حتفه فور و لادته أو في سن مبكر و القليل للغاية نجى و وصل لسن المراهقة أو أقل، و لأن الكثير مِن الأطباء حول العالم في مجال الرعاية الأولية لم تتح لهم رؤية المرضى الذين يُعانون مِن هذه المشاكل فإنهم لم يتعلموا كيف يُمكنهم النعاية بهم.