من الممكن أنك قد تلقيت العديد من النصائح التي تتعلق بالقيام بـ التداول في فوركس بشكل إحترافي. فماذا يعني هذا الأمر بالتحديد؟ بشكل أساسي، عليك أن تطور قدرات الصبر و التركيز على عوامل المخاطر المحيطة بتداولاتك أكثر من تركيزك على الأرباح من التداول في فوركس. عليك أن تهدف إلى بناء إستراتيجيات تداول تحتوي على قيم توقعات إيجابية. فهذا المقياس الهام يمكنه أن يتنبأ بـ كيفية اتخاذ القرار الصحيح بـ التداول في فوركس وبالتالي زيادة حجم الأرباح التي من الممكن أن تحصل عليها مقابل كل دولار تخاطر به على المدى الطويل.
لماذا يعد الصبر أمراً هاماً؟
أفضل طريقة لإجابة هذا السؤال هي من خلال مقارنة الطريقة التي يتداول بها كل من المبتدؤون و المحترفون في التداول في فوركس. فعلى سبيل المثال، يميل المبتدؤون إلى البحث عن النتائج الفورية من خلال القيام بعدد كبير من التداولات خلال فترة زمنية قصيرة. إلا أن هذا الأسلوب يعد خاطئاً، و من الممكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة، وكذلك يفضل المبتدؤون القيام بتداولات يومية و يحاولون تحديد فرص تداولاتهم من خلال إستخدامهم لجداول التداول ذات الأطر الزمنية القصيرة مثل الساعة أو الأقل.
هذا هو الخطأ الأول الذي يقوم به المبتدؤون، لأن الإحصائات المتعلقة بهذه الفترات الزمنية القصيرة تتسم بالنوعية السيئة للغاية و من الممكن أن تنتج معلومات مضللة. بالإضافة – كما يشير الخبراء- إلى أن معدلات المقاومة و الدعم تتسم بطبيعة ضعيفة، و الوضعيات الجديدة من الممكن أن تدخل في وقت مبكر. كما أنك سوف تكتشف أن أي مؤشر تقني مطبق على هذه الجداول ليس فعالاً بشكل كبير لأن مميزاتها الهامة مثل عمليات الإنتقال، لا يمكن الإعتماد عليها.
كيف يمكن اثبات هذا؟
على سبيل المثال، فقد كان اليورو تحت ضغط كبير مؤخراً كنتيجة مباشرة للأوضاع الإقتصادية التي مرت بعدد من الدول التي تتعامل به. و نتيجة لهذا، هبط زوج الدولار/اليورو بشكل كبير خلال الأشهر الماضية. و يمكنك أن تحدد بوضوح قناة تحمل قوية إذا ما قمت بدراسة جداول التداول بإستخدام الأطر الزمنية اليومية الزائدة. كما أنك إن قمت بتطبيق المؤشرات التقنية، فلن تجد أية دلائل قوية أن هذا الضعف قد توقف.
و في الجهة المقابلة، إذا ما نظرت إلى جداول الساعة، يمكنك وضع إفتتاح تداولات طويلة الأجل بعين الإعتبار، لأن تراجع الأسعار المؤقتة قد تدل على مثل هذه الفرص. إلا أن هذه العمليات قد تحتوي على مخاطرة عالية لأنك عندها تتداول مقابل الأنماط طويلة الأجل.
يستهلك المبتدؤون في التداول في فوركس جزء كبير من طاقاتهم و هم يطاردون التداولات التي لا تنتج لهم إلا توقعات منخفضة العوائد. على سبيل المثال، فإذا حالفهم الحظ، فمن الممكن أن ينتجوا 100 تداول خلال شهر واحد تحتوي على 60 عملية رابحة بمعدل 10$ لكل عملية، و معدل خسارة 10$ لكل عملية. و هذا ينتج كمية توقعية تعادل 2$، بمعنى أنهم يمكنهم توقع ربح 2$ مقابل كل دولار يخاطرون به على المدى البعيد. و يعد هذا عائداً قليلاً مقابل الجهد المبذول، كما أن فرص الخسائر الكبيرة تكون عالية.
بشكل عام، يقوم الخبراء في التداول في فوركس بـ إتخاذ قرارات تداولاتهم بالاعتماد على الإحصائات ذات الجودة العالية التي ترافق الأطر الزمنية التي تكون أطول من يوم واحد. و كنتيجة لذلك، فهم يقومون بعدد أقل بكثير من التداولات، و لكن لها قيمة أعلى. فعلى سبيل المثال يمكنهم القيام بعشر تداولات في الشهر تنتج لهم 8 أرباح بمعدل 100$ لكل عملية و 50$ لكل عملية خسارة ، بحيث تصبح قيم توقعاتهم تساوي 70$.
لماذا يعد الصبر أمراً هاماً؟
أفضل طريقة لإجابة هذا السؤال هي من خلال مقارنة الطريقة التي يتداول بها كل من المبتدؤون و المحترفون في التداول في فوركس. فعلى سبيل المثال، يميل المبتدؤون إلى البحث عن النتائج الفورية من خلال القيام بعدد كبير من التداولات خلال فترة زمنية قصيرة. إلا أن هذا الأسلوب يعد خاطئاً، و من الممكن أن يؤدي إلى خسائر كبيرة، وكذلك يفضل المبتدؤون القيام بتداولات يومية و يحاولون تحديد فرص تداولاتهم من خلال إستخدامهم لجداول التداول ذات الأطر الزمنية القصيرة مثل الساعة أو الأقل.
هذا هو الخطأ الأول الذي يقوم به المبتدؤون، لأن الإحصائات المتعلقة بهذه الفترات الزمنية القصيرة تتسم بالنوعية السيئة للغاية و من الممكن أن تنتج معلومات مضللة. بالإضافة – كما يشير الخبراء- إلى أن معدلات المقاومة و الدعم تتسم بطبيعة ضعيفة، و الوضعيات الجديدة من الممكن أن تدخل في وقت مبكر. كما أنك سوف تكتشف أن أي مؤشر تقني مطبق على هذه الجداول ليس فعالاً بشكل كبير لأن مميزاتها الهامة مثل عمليات الإنتقال، لا يمكن الإعتماد عليها.
كيف يمكن اثبات هذا؟
على سبيل المثال، فقد كان اليورو تحت ضغط كبير مؤخراً كنتيجة مباشرة للأوضاع الإقتصادية التي مرت بعدد من الدول التي تتعامل به. و نتيجة لهذا، هبط زوج الدولار/اليورو بشكل كبير خلال الأشهر الماضية. و يمكنك أن تحدد بوضوح قناة تحمل قوية إذا ما قمت بدراسة جداول التداول بإستخدام الأطر الزمنية اليومية الزائدة. كما أنك إن قمت بتطبيق المؤشرات التقنية، فلن تجد أية دلائل قوية أن هذا الضعف قد توقف.
و في الجهة المقابلة، إذا ما نظرت إلى جداول الساعة، يمكنك وضع إفتتاح تداولات طويلة الأجل بعين الإعتبار، لأن تراجع الأسعار المؤقتة قد تدل على مثل هذه الفرص. إلا أن هذه العمليات قد تحتوي على مخاطرة عالية لأنك عندها تتداول مقابل الأنماط طويلة الأجل.
يستهلك المبتدؤون في التداول في فوركس جزء كبير من طاقاتهم و هم يطاردون التداولات التي لا تنتج لهم إلا توقعات منخفضة العوائد. على سبيل المثال، فإذا حالفهم الحظ، فمن الممكن أن ينتجوا 100 تداول خلال شهر واحد تحتوي على 60 عملية رابحة بمعدل 10$ لكل عملية، و معدل خسارة 10$ لكل عملية. و هذا ينتج كمية توقعية تعادل 2$، بمعنى أنهم يمكنهم توقع ربح 2$ مقابل كل دولار يخاطرون به على المدى البعيد. و يعد هذا عائداً قليلاً مقابل الجهد المبذول، كما أن فرص الخسائر الكبيرة تكون عالية.
بشكل عام، يقوم الخبراء في التداول في فوركس بـ إتخاذ قرارات تداولاتهم بالاعتماد على الإحصائات ذات الجودة العالية التي ترافق الأطر الزمنية التي تكون أطول من يوم واحد. و كنتيجة لذلك، فهم يقومون بعدد أقل بكثير من التداولات، و لكن لها قيمة أعلى. فعلى سبيل المثال يمكنهم القيام بعشر تداولات في الشهر تنتج لهم 8 أرباح بمعدل 100$ لكل عملية و 50$ لكل عملية خسارة ، بحيث تصبح قيم توقعاتهم تساوي 70$.