أهمية الاستماع الاجتماعي
أهمية الاستماع الاجتماعي من الضروري معرفتها جيدا خاصة أن الاستماع الاجتماعي يقوم على تتبع المواقع الإلكترونية بالإضافة إلى المنصات حتى يستطيع المستفيد معرفة ما يقال عن علامته التجارية أو المشروع الخاص به وبالتالي نكون لديه القدرة على تحليل النتائج بكل دقة وبالتالي يحقق أعلى فائدة من علامته التجارية حيث أن من أهمية الاستماع الاجتماعي أن المستخدم يبذل جهد أكبر لكي يفهم الأسباب التي تقال عن عن علامته التجارية ويحللها بكل دقة وفيهذا المقال سوف نتحدث بالتفصي عن أهمية الاستماع الاجتماعي.
أهمية الاستماع الاجتماعى
أولا: إدارة سمعة العلامة التجارية
نجد أنه من أهمية الاستماع الاجتماعي أنها تساعد على إدراة السمعة الخاصة بالعلامة التجارية والتي تعتبر من أهم الأمور التي تمكنها من النجاح بين العملاء فعند وقوع أية مشاكل يمكن أن تؤثر سلبا على العلامة التجارية يتم التدخل السريع والتفكير في الإجراءات المناسبة حتى يتم الوصول إلى حل تلك المشكلة وبالتالي نجد أن الاستماع الاجتماعي من أهم الأمور القوية لإدارة الأزمات وإصلاح مشاكل العملاء وبالتالي تحافظ على صورة العلامة التجارية الخاصة بالمستفيد قبل تدهور أوضاعها.
ثانيا: الحفاظ على العملاء
من أهمية الاستماع الاجتماعي أيضا أنه من كافة التواصل والمنصات الاجتماعية تستمع العلامة التجارية إلى العملاء جيدا وتستجيب لهم بعدة طرق مختلفة من أهمها خدمة العملاء والتي تجيب على استفساراتهم وتتفاعل معهم وبما أن العملاء يحبون شعور الاهتمام خاصة من العلامة التجارية التي يتعاملون معها فإن ذلك يزيد من رغبتهم على التعامل معها وبالتالي تعمل على المحافظة على العملاء الموجودين لديها.
كما أن الاستماع جيدا يعمل على التدخل بسرعة لحل مشكلة العميل وبالتالي يهدأ غضبه ويجعله متقبلا للحلول التي تضعها العلامة التجارية وبالتالي يستجيب لهم أما في حالة عدم الاهتمام بمشاكل العملاء يعمل على ذلك على زيادة غضبهم وبالتالي يتوقف العميل عن التعامل مع تلك العلامة التجارية.
ثالثا: التحليل التنافسي
من ضمن أهمية الاستماع الاجتماعي أنه يجعل المستفيد قادرا على مراقبة المنافسين لعلامته التجارية حيث يعمل على تتبع أخبارهم وما يقال عنهم بالإضافة إلى ما يقال عن علامته التجارية وبالتالي ذلك يحقق أعلى استفادة من خلال التحليل التنافسي للعلامات التجارية الأخرى ومعرفة العديد من الأمور التي تخصهم مثل:
1ـ يمكنك أن تعرف الحصة السوقية للمنافس والأسباب التي أدت لذلك.
2ـ معرفة أهم الأمور التي يحبها العملاء بالإضافة إلى الأمور التي لا يحبونها والموجودة لدى المنافسين.
3ـ معرفة أهم الأنشطة التسويقية التي يستخدمها المنافسون.
ومن خلال معرفة تلك الأمور تستطيع أن تقوم بالعديد من التحسينات للعلامة التجارية الخاصة بك وتستثمرها جيدا لتتغلب على منافسيك وتجذب عملائهم لديك وبالتالي تزداد الحصة السوقية لديك.
رابعا: تطوير الأنشطة التسويقية في المشروع
من أهمية الاستماع الاجتماعي أنك تستطيع معرفة البيانات التي تستطيع استثمارها في الأنشطة التسويقية لتحقيق أفضل النتائج لعلامتك التجارية ومن أهم تلك البيانات:
1ـ معرفة المؤثرين البارزين والذين يمكنك التعاقد معهم في حملاتك التسويقية.
2ـ معرفة الأحداث الموجودة في الوقت الحالي لتضعها ضمن خطة المحتوى.
3ـإمكانية اختيار المحتوى الذي يجذب الكثير من العملاء.
خامسا: التعرف على الفرص المتاحة للنمو
أصبح بإمكان المستخدم أن يزيد من الفرص التي تعمل على نمو علامته التجارية فمن أهمية الاستماع الاجتماعي أنه يقوم بتتبع أراء وتعليقات العملاء من خلال مواقع التواصل الاجتماعي حول منتجه وأهم المتطلبات التي يريدونها فيه وبالتالي يقوم بتطويره ومعرفة اختيارالاستراتيجيات المناسبة له واكتشاف العديد من الأمور الأخرى التي ينفذها فيه وبالتالي يعمل ذلك على زيادة المبيعات للمنتج.
أهم استراتيجيات الاستماع الاجتماعي
بعد أن تعرفنا على أهمية الاستماع الاجتماعي نجد الكثير من الاستراتيجيات في الاستماع الاجتماعي والتي يعتمد عليها المستخدم في معرفة كل شئ متعلق بعلامته التجارية وبالعملاء ومن أهم تلك الاستراتيجيات ما يلي:
أولا: متابعة الأمور المتعلقة بعلامته التجارية
من خلال متابعة مواقع التواصل الاجتماعي يمكنك معرفة أهم الأمور المتعلقة بأراء الجمهور حول مشروعك والأمور التي يحبونها فيه والأمور التي لا يحبونها وبالتالي تستثمرها جيدا لتفادي السلبيات.
ثانيا: متابعة السوق ومتغيراته التنافسية.
من خلال متابعة التقارير وتحليل النتائج ومتابعة الخبراء في المجال حتى تتعامل مع متغيرات السوق بطريقة صحيحة.
ثالثا: تحليل الحملات التسويقية
حيث يمكنك أن تتابع الحملة التسويقية وأنشطتها لمعرفة أراء الجمهور عن الحملة وبذل أقصى جهد لجذب العديد من العملاء.