العلاقة بين التسويق والمبيعات
العلاقة بين التسويق والمبيعات لابد أن ندركها جيدا فبالرغم من أن هناك فروقا بين التسويق والمبيعات ولكن نجد أن كلتاهما تجمعهما علاقة تكامل وليس تنافس فقط حيث نجد كثيرا من الشركات والمؤسسات التي تحاول أن تقوم بالجمع بين أهم العلاقات بين التسويق والمبيعات لكي تحقق الهدف الرئيسي للشركة أو المؤسسة وهو تحقيق أفضل الأرباح والحصول على أعلى الإيرادات وفي هذا المقال سوف نتحدث بالتفصيل عن العلاقة بين التسويق والمبيعات .
العلاقة بين التسويق والمبيعات
يمكن أن نوضح العلاقة بين التسويق والمبيعات من خلال النقاط التالية:
أولا: التخطيط المشترك
هو واحد من أهم العلاقات بين التسويق والمبيعات فنجد أن التخطيط التسويقي لا يعتمد في مضمونه على عامل التسويق فقط بل لابد من إشتراك فريق العمل الخاص بالمبيعات أيضا ضمن عملية التخطيط وهذا يمكن توضيحه من خلال أن فريق المبيعات هو الفريق الأكثر احتكاكا بالعملاء وبالتالي يظهر للعامل بفريق المبيعات بعض النقاط التي لا ينتبه لها فريق التسويق وتلك النقاط يمكن أن تصنع فرقا كبيرا في نسبة المبيعات النهائية للشركة أو المؤسسة.
ثانيا: سهولة التواصل مع العملاء
وهي من أبرز وأهم العلاقات بين التسويق والمبيعات وتوضح أهمية فريق التسويق لتحقيق أكبر أهداف المبيعات ويرجع ذلك إلى التواصل الجيد مع العملاء وبالتالي يمهد الطريق أمام فريق المبيعات حتى يتمكن من عقد صفقات مع العملاء بالإضافة إلى أنه كلما زاد الإسراع من عملية التسويق كلما زاد من إنجاز عملية البيع للمنتج.
ويمكن توضيح ذلك من خلال أن العميل يكون أكثر استيعابا لطبيعة خدمات ومنتجات الشركة أو المؤسسة مما يقلل من الوقت الذي يحتاجه العميل لعقد الصفقة مع فريق المبيعات فالتسويق إذا كان غير ناجحا يمكن للعميل أن يلغي الصفقة أمام فريق المبيعات.
ثالثا: إتمام الصفقات
وهو من أهم العلاقات بين التسويق والمبيعات حيث يمهد فريق التسويق الطريق ليعقد فريق المبيعات صفقات ناجحة مع العملاء أما غذا لم يتكاتف فريق التسويق مع فريق المبيعات يؤدي ذلك لفشل الصفقة ويرجع ذلك إلى أن عملية التسويق الناجحة تتم من خلال اختيار الفئة الكثر احتمالية لعقد الصفقة بنجاح وبالتالي لابد ان يقف فريق التسويق جنبا إلى جنب فريق المبيعات.
رابعا: الفشل واحد
وهي من أهم النقاط التي توضح أهم العلاقات بين التسويق والمبيعات فمن المعرف أن الهدف الرئيسي للتسويق والمبيعات يكون واحدا وبالتالي نجد أن فشل أحد الأطراف سيؤدي بالتأكيد إلى فشل الطرف الأخر فإذا كان التسويق رديئا سيجعل ذلك الجمهور غير مدركا لمدى أهمية العلامة التجارية أو المنتج وبالتالي يقكون قرار الشراء غير وارد للعميل مما يعني أن جهود فريق العملاء لن تثمر بأي نتيجة.
وفي حالة كانت عمليات المبيعات سيئة ستذهب كل جهود التسويق هباءا لأن فريق المبيعات هو المسئول الرئيسي عن إتمام عقد الصفقة بنجاح وبالتالي لابد من التعاون المشترك بين فريقي التسويق والمبيعات لمعرفة نواحي التقصير والعمل على تحسينها وتطويرها.
خامسا: خلق المصداقية
وهي من أبرز وأهم العلاقات بين التسويق والمبيعات حيث لابد من التنسيق الجيد بين فريقي التسويق والمبيعات فيقوم فريق التسويق بعرض المزيد من العروض وتقديم العديد من الخصومات التي تقوم بجذب الكثير من العملاء وبالتالي لابد أن يعلم فريق المبيعات بالتفاصيل المقدمة على العروض والخصومات للرد على استفسارات العملاء وبالتالي كلما كان التنسيق جيدا كلما كان ذلك تفاديا للمشاكل وكلما زادت الثقة بين العميل والشركة أو المؤسسة.
أهم أهداف التسويق
هناك بعض الأهداف التي يسعى فريق المبيعات لتحقيقها حتى يتمكن فريق المبيعات من تحقيق عملية البيع ومن اهم تلك الأهداف ما يلي:
أولا: بناء وعي العميل بالعلامة التجارية وتمييزها.
ثانيا: قيادة الفكر من خلال الإجابة على أسئلة العملاء لجعل العلامة التجارية المرجعية الرئيسية للعملاء المحتملين والحاليين.
ثالثا: تحقيق ظهور المحتوى في التسويق افلكتروني من خلال توضيحه في محركات البحث.
أهداف المبيعات
أولا: زيادة العائدات والتي تعتبر الهدف الرئيسي للمبيعات من خلال تحقيق اهداف المبيعات التي يصل إليها فريق المبيعات خلال فترة زمنية محددة.
ثانيا: زيادة الوحدات المباعة وهوامش الربح من خلال تقديم فريق المبيعات للعروض التي تجذب العملاء.
ثالثا: زيادة قيمة العملاء وتخفيض التكاليف للحصول على العملاء الجدد.