مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات
مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات من أهم الأساليب التسويقية التي يستخدمها العديد من المسوقين خاصة في الأونة الأخيرة فيتم إعتماد هذا الأسلوب للترويج عن المنتجات التي يعرضونها أو الخدمات التي يقدمونها فمراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات من الوسائل الحديثة التي تستخدم لجلب العملاء المحتملين الذين يمرون ببعض المراحل المتنوعة من أجل فرزهم حتى يتم تحديد العملاء الذين يرغبون بإجراء عمليات الشراء والعملاء الغير مهتمين وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن أهم مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات.
توضيح مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات
المرحلة الأولى: مرحلة الوعي بالعلامة التجارية
تعتبر من أهم مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات وفيها لابد أن يقوم المسوقين باستخدام كافة الأساليب والطرق المتاحة أمامهم حتى يتمكنوا من جذب العديد من العملاء للعلامة التجارية الخاصة بهم من خلال الحملات الإعلانية سواء كانت تلك الحملات مدفوعة أو غير مدفوعة مثل بعض الطرق التالية:
أولا: الحملات التسويقية من خلال البريد الإلكتروني.
ثانيا: الإعلانات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة.
ثالثا: الإعلانات على جوجل.
رابعا: العديد من التقنيات والقنوات التسويقية التي تعمل على جذب العملاء لتعريفهم على المنتجات التي تعرضها الشركة أو الخدمات التي تقدمها.
المرحلة الثانية: مرحلة الاعتبار أو الاهتمام
تعد من أبرز مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات وقد أطلق عليها ذلك لأنها تعطي اعتبار واهتمام لجميع العملاء الذين يهتمون بالمنتجات والخدمات التي تقدمها لهم ولكن هذا عكس أول فئة والتي تكون مهتمة بتعزيز وعي العملاء والعمل على جذبهم وفي تلك المرحلة لابد أن يتحقق القمع التسويقي من خلال تعزيز العلاقة بين العملاء أو المستهلكين وبين العلامة التجارية الخاصة بك وذلك من خلال عدة طرق والتي من أهمها:
أولا: أن تقوم بإرسال محتويات تكون واضحة ودقيقة إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص بالعميل.
ثانيا: أن تعمل على تقديم الخصومات والعروض على المنتجات والخدمات التي تقدمها للعميل.
ومن الجدير بالذكر أن الموظفين المختصين بخدمة العملاء لابد أن يكونوا على اتصال مباشر مع كافة العملاء للرد على استفساراتهم حول المنتجات وأسعارها ونوعيتها بالإضافة إلى معرفة العروض والخصومات عليها كما أنه من خلال تلك المرحلة لابد أن تضع التقييمات الإيجابية التي يرسلها لك العملاء بعد استخدام منتجك مما يعمل على بناء ثقة مشتركة بين العملاء وبين المنتج مما يؤدي إلى تشجيع العملاء على إجراء عمليات الشراء وبالتالي تزداد نسبة المبيعات.
المرحلة الثالثة: مرحلة التحويلات
وهي أقوى مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات ففي تلك المرحلة يكون عدد العملاء المهتمين بالعلامة التجارية الخاصة بك أقل بكثير من المراحل الأخرى وذلك نتيجة تحويل العميل من زائر أو مطلع على منتجاتك إلى عميل مقتنع بعمليات الشراء من عدمه.
ففي مرحلة التحويلات يكون العميل قد وجد أن المنتج الذي تقدمه يخدمه بطريقة معينة أو الخدمة التي تقدمها يحتاج إليها بشدة ولذلك لابد في تلك اللحظة أن تتعامل مع هذا العميل بكل دقة ومرونة حتى تبين لهم مدى اهتمامك بهم من خلال توفير بعض المقومات لذلك مثل:
1ـ قدم له كوبونات للخصم.
2ـ قدم له منتجات مجانية لكل من يشتري عدد معين من ذلك المنتج.
المرحلة الرابعة: مرحلة الولاء
وهي أفضل مرحلة من مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات ففي تلك المرحلة يكون العملاء الذين قاموا بتجربة منتجك وأتموا إجراء عمليات الشراء بعد قناعتهم بها تحولوا إلى عملاء أكثر وفاء للعلامة التجارية الخاصة بك مما يترتب عليه تكرار عمليات الشراء للمنتجات او الخدمات التي تقدمها وبالتالي لابد أن تكون على تواصل معهم حتى تعرف أهم تعليقاتهم حول منتجك لتحسين جودته والعمل على تطويره لأن العملاء الأوفياء يدعوا عملاء جدد لتجربة منتجك لأنها نالت ثقتهم وبالتالي تزداد نسبة المبيعات وتحقق أعلى الأرباح.
المرحلة الخامسة: مرحلة الدفاع
وهي تعد أخر مرحلة من مراحل القمع التسويقي لزيادة المبيعات وهي من أهم التحديات التي تقابل المسوقين لأنها تكون نتيجة مجهود كبير وعمل عظيم مقدم على أعلى كفاءة وجودة لكافة العملاء وفيها أيضا يصبح العملاء الوفيين للعلامة التجارية الخاصة بك بمثابة الركن الدفاعي عن المنتجات والخدمات التي تقدمها بل ويعملون أيضا على الترويج لها.