نظـــرة صبـــــاحية فى الأســــواق
تطــــورات الأسـواق الأوربية : شهدت الأسواق اليوم فى تداولاتها الصباحية مستوى دون تغير يذكر فى الأسهم الأوربية وهو ما جاء بقيادة التراجع فى اسهم رايان اير هولدنجز بنحو 5.6% لتوقف بذلك الاسهم موجة من التراجع امتدت على نحو خمسة أيام على مؤشر داو جونز ستوكس 600 بعد ان شهد الاسبوع الماضى اكبر عمليات بيع على المؤشر منذ شهر سبتمبر فى حين ارتفعت كلا من الأسهم الآســــيوية والأمريكية فى العقود الاجلة وذلك بعد ان تعهدت الصبن بتعزيز معدلات النمو وهو الأمر الذى عوض المخاوف بشأن اوربا ومستقبل اليورو ، ليسجل مؤشر داو جونز ستوكس 600 ارتفاعا بنحو 0.1% إلى مستوى عند 239.14 نقطة عقب عمليات بيع بنحو 5.2% خلال الأسبوع الماضى مسجلا بذلك المؤشر تراجعا بنحو 13% من اعلى مستوى له خلال هذا العام والمسجل يوم 16 مارس وجاء التراجع وسط مخاوف متزايد بشأن اوربا وخروج اليونان من منطقة اليورو بالاضافة إلى المخاوف بشان البنوك الاسبانية التى قد تحتاج إلى خطط انقاذ ، وفى انحاء اوربا سجل مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى ارتفاعا بنحو 12.73 نقطة بنسبة 0.2% إلى مستوى عند 5280.35 نقطة فى بورصة لندن ليعكس تراجعه فى وقتا سابق فى حين تراجع مؤشر داكس الالمانى بنحو 10.94 نقطة بنسبة 0.2% إلى مستوى عند 6260.28 نقطة فى بورصة فرانكفورت بينما تراجع مؤشر كاك 40 الفرنسى بنحو 21.8 نقطة بنسبة 0.7% إلى مستوى عند 2986.2 نقطة فى بورصة باريس ، وعلى الجانب الآخر ايضا لم تشهد الأسهم الأوربية فى العقود الآجلة تغيرا يذكر ليسجل مؤشر يوروستوكس 50 فى العقود الاجلة لشهر يونيو مستوى دون تغير يذكر عند مستوى عند 2125 نقطة فى حين تراجعت الأسهم الآجلة على مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى بالمملكة المتحدة بنحو 0.1% لتسجل تراجعا لليوم الخامس على التوالى مسجلة اطول سلسلة من الخسائر منذ شهر نوفمبر ، فى حين ارتفعت الأسهم الأمريكية على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 فى عقود شهر يونيو بنحو 0.6% .
تطـورات الأســــواق الآســـيوية : شهدت الأســواق اليوم فى تداولاتها الصباحية ارتفاعا فى الأسهم الآسـيوية لتسجل ارتدادا على مؤشرها الإقليمى من اعلى نسبة تراجع له فى ستة أشهر وذلك بدعم من تصريحات جاءت عن الصين على لسان رئيس مجلس الدولة " ون جيا" تفيد بان الصين تعطى اولوياتها وتركز على تعزيز معدلات النمو الإقتصادى ، ليسجل مؤشر مورجان ستانلى كابيتال انترناشونال ارتفاعا بنحو 0.4% إلى مستوى عند 113 نقطة ليعكس بذلك المؤشر تراجعه بنحو 2.5% خلال تداولات يوم 18 مايو وهى أعلى نسبة انخفاض على المؤشر منذ 10 نوفمبر 2011 ليمحى المؤشر مكاسبه خلال هذا العام مسجلا تراجعا نسبته 1.1% وسط القلق بشان تفاقم الأوضاع فى أوربا بالإضافة إلى بيانات امريكية جاءت دون التوقعات وياتى ذلك فى مقابل مكاسبا بنحو 3.0% على مؤشر ستاندرد اند بورز500 وتراجعا بنحو 2.3% على مؤشر داو جونز ستوكس 600 فى اوربا خلال هذا العام ، وجاء الارتفاع على المؤشر اليوم بدعم من الارتفاع فى أسعار النفط والمعادن بقيادة الارتفاع بنسبة 1.6% فى أسهم شركة بى اتش بى بيليتون الشركة الأولى فى العالم للتعدين ، كما شهدت الأسواق اليوم ارتفاعا فى مؤشر هانغ سنغ بهونج كونج بنحو 0.5% عقب تراجعه الأسبوع الماضى بنحو 21% من اعلى مستوى له والمسجل فى 29 فبراير فى حين ارتفع مؤشر شانغهاى المركب فى الصين بنحو 0.3% وارتفعت مؤشرات اسهم استراليا بنحو 0.4% بينما ارتفع مؤشر كوسبى فى كوريا الجنوبية بنحو 0.7% ، وعلى الجانب الآخر تأرجحت الأسهم اليابانية اليوم ما بين المكاسب والخسائر فى ظل مناقشة القادة فى كلا من فرنسا والمانيا مستقبل الاتحاد النقدى فى منطقة اليورو وذلك بعد ان اخفق زعماء مجموعة دول الثمانى فى وضع استراتيجية موحدة من شانها احتواء ازمة الديون فى اوربا ، لتستقر عند ارتفاعا على مؤشر نيكى القياسى ليسجل ارتفاعا من أدنى مستوى له فى أربعة أشهر تزامنا مع ضعف الين مما دعم ارباح المصدرين وان كان القلق بشأن اوربا فى ظل اخفاق مجموعة الثمانى فى التوصل إلى استراتيجية موحدة من شانها احتواء ازمة الديون فى اوربا حدت من المكاسب ليغلق مؤشر نيكى القياسى لأسهم الشركات اليابانية الكبرى مرتفعا بنحو 22.58 نقطة بنسبة 0.3% إلى مستوى عند 8633.89 نقطة مسجلا بذلك ارتفاعا من ادنى ميتوى له منذ 18 يناير بقيادة الارتفاع فى اسهم شركة سونى بنحو 0.7% الشركة الاولى فى اليابان للألكترونيات لتعكس خسائرها فى وقتا سابق وارتفاعا بنحو 1.5% فى اسهم شركة فانوك كورب ، فى حين اغلق مؤشر توبكس الأوسع نطاقا متراجعا بنحو 0.39 نقطة بنسبة 0.1% إلى مستوى عند 725.15 نقطة حيث تراجعت أسهم شركة نينتندو لألعاب الفيديو بنحو 1.8% وتراجعت أسهم شركة ميتسوبيشى كورب بنحو 1.4% بالاضافة الى خسائر أسهم الالكترونيات وصناعة الرقائق ، وذلك عقب تأرجحا ما بين المكاسب والخسائر بنحو لا يقل عن 27 مرة ليسجل المؤشر بذلك تراجعا بنحو 17% من أعلى مستوى له خلال هذا العام والمسجل فى 27 مارس بعد ان سجل الاسبوع الماضى تراجعا بنحو 4.3% توج به اطول سلسلة له من التراجع منذ هجمات الحادى عشر من سبتمبر 2001 و هو ما جاء وسط القلق بشان اوربا وتباطؤ معدلات النمو الاقتصادى فى الصين .