يبدو ان الاحداث التى تجرى خلال هذه الانتخابات تعكس تلك التى وقعت خلال الانتخابات الرئاسية التى جرت فى عام 2002 ومن الممكن ان تكون صورة طبق منها، حيث كان والد ماريان جان ماري لوبان ضد الرئيس السابق جاك شيراك،وقد كان لوبان وقتها مثيرة للجدل بتصريحاته التي وصفها البعض بأنها معاداة للسامية وكراهية للأجانب، وقد كان جان ماري لوبان والمحافظ جاك شيراك الفائزين في الجولة الاولى من الانتخابات وهم من سيخوضون الاعادة
كما الحال الان مع ماكرون وابنته لوبان
وبالفعل فاز شيراك بنسبة 82% من الأصوات وهزم لوبان هزيمة ساحقة
وكانت نسبة شيراك من الاصوات هى الاغلبية الكبرى فى انتخابات الرئاسة الفرنسية منذ عام 1958
وفي هذا العام حدث نفس المصير لابنته
فقد فاز اليوم لوبان بنسبة كبيرة ايضاً حوالي 65.5% مقابل 34.5% لماريان لوبان