السندات الحكومية
هي السندات التي تصدرها الدولة ومؤسساتها للاكتتاب العام وتمثل قروضاً تحصل عليها الحكومة من الأفراد ( أو الهيئات) إما لتمويل المجهود الحربي وتسمى " قروض الحرب" وإما لتمويل عمليات التنمية الإقتصادية وتسمى " قروض الإنتاج" أو " قروض التنمية " ولما كانت السندات الحكومية تشترك مع السندات غير الحكومية في خصائص واحدة إلا أنها تختلف عنها من حيث المزايا وأهمها ما يلي : 1 - السندات الحكومية أكثر أماناً بالنسبة للمستثمر من السندات الأهلية ( أو سندات الشركات) بمعنى أن الإستثمار فيها يكون أقل مخاطرة لأنها غالباً ماتكون مضمونة بسلطة الحكومة ومؤسساتها في تحصيل الإيرادات الحكومية كالضرائب.
2- السندات الحكومية أكثر سيولة من السندات الأهلية.
3- السندات الحكومية تصدر في أغلب الأحوال مقرونة بشرط الإعفاء الضريبي لفوائدها من ضريبة الدخل.
ومن أمثلة السندات الحكومية : سندات الخزينة Treasury Bonds وشهادات الخزانة Treasury Certificates والسندات البلديةMunicipal Bonds . ومن أمثلة السندات التي تصدرها المؤسسات العامة : سندات السلطة .
اما فى موضوعنا عن السندات الاوروبية الحكومية
euro bonds
في بعض البلدان يصدر البنك المركزي سندات تسمى سندات التنمية الوطنية وهي تباع على نطاق واسع في الأسواق الدولية وتصدر باليورو بعدة فئات تبدأ بفئة 25 يورو حتى فئة 10.000 يورو ويدفع البنك المركزي على هذه السندات فائدة تساوي الفائدة التي ترد في سوق لندن على القروض بين المصارف التجارية يضاف إليه 5% أو أكثر أو أقل وهي تتمتع غالباً بحقوق واسعة منها إعفاؤها من كل أنواع الضرائب ومن أنواع القيود الأخرى مثل قيود التحويل... إلخ . ويجوز لحاملها استبدالها بشهادات استثمار .
ومن ناحية اخرى ومع اتجاه المركزى الاوروبى لشراء المزيد من السندات وانتقاد دراغى لكل معارضى شراء السندات كحل سريع لدفع نمو الدول المتعثرة .
ياتى رئيس البنك المركزى الالمانى ويدمان ويصرح فى نهاية اغسطس الماضى بانة
لا يزال البنك المركزي الألماني يعارض خطوة المركزي الأوروبي لشراء سندات البلدان الأوروبية المتعثرة، إذ صرح جينس ويدمان رئيس البنك المركزي الألماني "بوندسبنك أمس في مقابلة مع مجلة دير شبيجل " إن خطة البنك المركزي الأوروبي لشراء سندات حكومية من دول تعاني مشكلات في منطقة اليورو "تهدد بأن تتحول إلى إدمان"، و هذه التصريحات حسب ما نشرته وكالة رويترز الأخبارية.
جدد ويدمان تحذيراته للبنك المركزي الأوروبي من شراء مزيد من سندات دول يورو متأزمة، وقال: "مثل هذه السياسة تعتبر بالنسبة لي قريبة من تمويل خزينة الدولة عن طريق إعادة طباعة نقودها".
طالب ويدمان إشراك البرلمانات في البت في مثل هذه الخطوات بدلا من ترك ذلك للبنوك المركزية وحدها، وأضاف " أن مثل هذه الطريقة تشكل خطرا على استقلالية "المركزي الأوروبي"،وأعرب عن اعتقاده بأن شراء السندات لن يحل المشكلات الأساسية، مطالبا بعدم التقليل من خطورة مثل هذه الخطوة والتعامل معها بالحذر نفسه، الذي يتم التعامل به مع تعاطي المخدر كدواء.
وهذا رابط لمعدلات اداء السندات الاوروبية
403 Forbidden