أصدر بنك جي بي مورجان سيناريوهين ارتفاع وانخفاض للدولار الأمريكي في حالة اختلقت النتائج على مدى المستقبل القريب. فقد يضعف الطلب على الدولار إذا أطلق البنك الفيدرالي الأمريكي برنامج التسهيل النقدي الثالث وإعلان الصين لأحجام كبيرة من الاحتياطي النقد وتسهيل السياسة النقدية خلال الربع الحالي من العام و/ أو يفصل الاتحاد الأوروبي خاطرة الطريق نحو اتحاد نقدي ومصرفي (مؤسسات و صكوك وكذلك أمور متتابعة ومواعيد نهائية موحدة) فضلاً عن تنازل فرنسا وايطاليا عن سيادتهما على السلطات الاتحادية.
أما بالنسبة إلى الأحداث التي قد تدعم الدولار الأمريكي: تباطؤ اقتصادي حاد يصل إلى %1 في الولايات المتحدة تحسباً لوقوعها في الهاوية المالية وهنا سيرتفع الدولار في مقابل عملات السلع. إنهاء برنامج تمويل اليونان لسوء تطبيق الحكومة الجديدة للشروط المتفق عليها أو انخفاض السيولة بالأسواق نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة في ايطاليا بالإضافة إلى عدم تسارع وتيرة النمو الاقتصادي الصيني في الربع الثالث من 2012.