08/08/2012
أكدت وكالة "فيتش" التصنيف السيادي لألمانيا عند AAA مع نظرة مستقبلية مستقرة، مشيرة إلى الأداء الإقتصادي القوي خلال العامين الماضيين في خضم أزمة اليورو وتباطؤ النمو العالمي.
"على خلفية الإنتعاش الإقتصادي العالمي الهش، واشتداد الأزمة في منطقة اليورو، فإن ألمانيا سجلت نموا قويا للناتج المحلي الإجمالي، بالتزامن مع تراجع معدل البطالة، وذلك نتيجة الإصلاحات الهيكلية السابقة".
كما نوهت "فيتش" إلى أن ألمانيا كانت الدولة الوحيدة بين كبرى دول العالم المتقدم التي سجل معدل البطالة بها انخفاضا خلال النصف الأول من عام 2012 بالمقارنة عما كان عليه في عام 2007.
لكن في المقابل فإن "فيتش" دقت جرس الإنذار فيما يخص مستوى الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي والذي بلغ 83% عام 2010 ارتفاعا من 55% عام 1995.
وخلال ثلاثة عشر عاما من الوحدة النقدية التي جمعت ألمانيا بنظرائها في منطقة اليورو، شهدت نسبة الدين تراجعا خلال خمس سنوات فقط، لكنها ظلت فوق مستوى 60% من الناتج المحلي الإجمالي منذ عام 2003.