صادرات اليابان تنخفض في يونيو في علامة تحذير لآفاق الاقتصاد سجلت صادرات اليابان هبوطا غير متوقع في يونيو حزيران مواصلة التراجع للشهر الثاني على التوالي في دلالة مقلقة على ان طلبا خارجيا ضعيفا قد يواصل التأثير سلبيا على تعافي الاقتصاد من زيادة في ضريبة المبيعات.
وأظهرت بيانات من وزارة المالية يوم الخميس ان الصادرات انخفضت بنسبة 2.0 بالمئة الشهر الماضي عن مستواها قبل عام في حين كان متوسط توقعات خبراء اقتصاديين في مسح لرويترز يشير الي زيادة قدرها 1.0 بالمئة.
وجاء هذا الانخفاض بعد هبوط بلغ 2.7 بالمئة في مايو ايار والذي كان أول تراجع سنوي في 15 شهرا.
وتباطؤ الصادرات -وهو نقطة ضعف في ثالث أكبر اقتصاد في العالم- مصدر قلق لصانعي السياسات الاقتصادية والمالية في اليابان الذين يأملون بأن تعافيا للطلب الخارجي قد يساعد في التعويض عن الضرر الناتج عن الزيادة في ضريبة المبيعات التي بدأ سريانها في ابريل نيسان.
واشارت البيانات الي ان الصادرات اليابانية الي الولايات المتحدة وهي سوق رئيسي انخفضت 2.2 بالمئة في يونيو حزيران عن مستواها قبل عام مع قيام المزيد من الشركات اليابانية بانتاج سلع في دول اخرى مثل المكسيك للمستهلكين الامريكيين.
لكن الصادرات الي الصين -وهي سوق اخر مهم لليابان- ارتفعت 1.5 بالمئة على اساس سنوي في يونيو حزيران.
وهبطت الصادرات اليابانية الي اسيا -التي تشكل اكثر من نصف اجمالي صادرات اليابان- 3.8 بالمئة الشهر الماضي عن مستواها قبل عام.
واشارت بيانات وزارة المالية الي ان الواردات قفزت بنسبة 8.4 بالمئة في الاثني عشر شهرا حتى يونيو حزيران مجارية التوقعات وهو ما نتج عنه عجز تجاري لليابان بلغ 822.2 مليار ين (8.10 مليار دولار) وهو ما يتوج عامين كاملين من العجز التجاري.
ورفعت الحكومة اليابانية ضريبة المبيعات من 5 بالمئة الي 8 بالمئة في ابريل نيسان لكنها قد تؤجل زيادة ثانية سترفعها الي 10 بالمئة مقررة في اكتوبر تشرين الاول من العام القادم إذا ضعفت التوقعات الاقتصادية.