أزمة بلاك بيري ومبيعات "تورتش" تهويان بأسهم RIM الكندية
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- شهدت أسهم شركة "ريسيرش إن موشن،" RIM الكندية المصنعة للهواتف "بلاك بيري،" تراجعا شديدا في الأسابيع القليلة الماضية، بسبب مخاوف من أن مبيعات هاتف الشركة الجديدة "تورتش،" قد لا تصل إلى المستوى المأمول.
وانخفضت أسهم الشركة أكثر من 15 في المائة هذا الشهر، مقترية من أدنى مستوى لها في 52 أسبوعا، وسط قلق آخر، من احتمال حظر خدمات "بلاك بيري" في الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، والهند، على خلفية ما تصفه تلك الدول بـ"المخاوف الأمنية."
ويقول مايك أمبراسكي، المحلل المالي في تورونتو، إنه من غير العادل أن يتم تقييم وضع شركة "ريسيرش إن موشن،" بالنظر فقط إلى مبيعات هاتفها الجديد "تورتش،" فهو مجرد حلقة أولى في سلسلة من الأجهزة الذكية التي ستطلقها الشركة.
ويضيف أمبراسكي أن مبيعات الشركة من هواتف "تورتش" الجديدة وصلت نحو 150 ألف جهاز في الأسبوع الأول من عرضه، وهو رقم مساو تقريبا لمبيعات بعض الهواتف الذكية في أسبوعها الأول، والتي طرحت مؤخرا.
يذكر أن السعودية كانت أعلنت عزمها تعليق خدمة "بلاكبيري ماسنجر"، ثم عادت لتقول إنها تتفاوض مع الشركة الكندية لتقديم حلول للمخاوف الأمنية، في موقف جاء بعد أيام من قرار إماراتي بحظر خدمات "بلاك بيري" اعتبارا من أكتوبر/تشرين أول.
وتتركز "المخاوف" الخليجية في استحالة الرقابة على المعلومات التي يجري تداولها عبر "بلاكبيري" نظراً لاعتماد الشركة على خوادم "سيرفرات" موجودة في مراكزها بكندا وبريطانيا.
وكانت الشركة قالت في بيان، إنها "تعمل في أكثر من 175 دولة حول العالم، وتطبق إجراءات أمن وسلامة مقبولة وفق كافة المعايير المطبقة حول العالم، مضيفة أنها تحترم الاحتياجات الأمنية للحكومات وفق قوانينها المطبقة، كما تحترم في الوقت عينه حاجة المتعاملين معها من شركات وأفراد للتمتع بالخصوصية.