إتجه اليور لتراجع امام الدولار خلال الجلسة الاسيوية بعدما إستمر في التداول أمام الدولار في نطاق ضيق منذ بداية الإسبوع بينما تنتظر الأسواق اليوم بإذن الله مذادان جديدان على إصدارين من السندات الإسبانية لمدة 3 أشهر و لمدة 6 أشهر و كان العائد على أخر إصدار من الأول هو 2.434% و على الثاني 3.691% و تأتي هذة الإصدارات بعد إصدارين ناجحين الإسبوع الماضي من السندات الإسبانية لمدة 12 شهر و لمدة 18 شهر إخفض العائد على الأولي ل 3.070% من 3.618% في المذاد السابق و على الثانية ل 3.335% من 4.242% كما يُنتظر اليوم ايضاً من أسبانيا بيان إجمالي ناتجها القومي عن الربع الثاني من هذا العام بعد إنكماشه ب 0.3% في الربع الأول بشكل ربع فصلي.
و يُعزى هذا التراجع في العوائد على الاسبانية و السندات الأوروبية أيضاً إلى تراجع الإقبال على المخاطرة في ظل إستمرار البيانات الإقتصادية الضعيفة بينما تترقب الأسواق قيام المركزي الاوروبي بخطوات تحفيزية جديدة في مواجهة هذا التراجع في الأداء الإقتصادي في ظل إنخفاض الثقة بسبب أذمة الديون و تاثيرها السلبي على الوضع الإئتماني و على الطلب بصفة عامة داخل الإتحاد الاوروبي مع إتجاة الحكومات الأوروبية لحد من الإنفاق و ذيادة الضرائب لدعم مواردها بينما إذدادت مؤخراً الشائعات بشأن وضع المركزي الأوروبي حدود لتفاوت بين العوائد بين الدول الأعضاء في الإتحاد و هو ما لايزال يُصر على إنكاره المركزي الأوروبي بشكل معلن بينما تترقب الأسواق ما قد يصدر عنه من قرارات بشأن السياسة النقدية في السادس من الشهر القادم إن شاء الله
ذلك و قد إستمر المسلسل السلبي من البيانات الإقتصادية الضعيقة الصادرة عن الإتحاد الأوروبي بمجيء بلأمس من ألمانيا مؤشر معهد ال IFO الألماني لقياس مناخ الأعمال لشهر أغسطس الجاري على تراجع ل 102.3 بينما كان المتوقع تراجعه لشهر الرابع على التوالي ليصل إلى 102.7 فقط من 103.3 في يوليو كما تراجع أيضاً مؤشر IFO لقياس التوقعات ل 94.2 بينما كان المُنتظر تراجع ل 95 من 95.6 في يوليو كما جاء أيضاً مؤشر IFO لقياس الوضع الحالي لإقتصاد على إنخفاض ل 111.2 إلا أن المتوقع كان هتا أقل عند 110.8 من 111.6 في يوليو.
في حين ينتظر اليورو بإذن الله في حال مواصلة هذا التراجع نقطة دعم عتد 1.24 التي قد يؤدي إختراقها للهبوط مرة أخرى ل 1.2241 التي قد يليها 1.2134 ف 1.2042 التي كون عندها قاعه في الرابع و العشرين من الشهر الماضي و قد يفتح إختراقها المجال لمستوى الدعم النفسي عند 1.20 و الذي قد يؤدي سقوطه إلى مقابلة 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010 تحت ضغط أذمة الديون اليونانية اما في حال العودة للإرتفاع فلايزال امامه مقاومة عند 1.2587 التي لم يتمكن من مواصلة الصعود فوقها الإسبوع الماضي يليها في حال إختراقها 1.2692 ف 1.2748 التي قد وصل إليها مباشرةً عقب فوز أنطونيو سامارس و حزبه المؤيد لشروط الإتحاد الأوروبي و صندوق النقد الدولي المُدرجة في خطة إنقاذ اليونان الثانية و في حال كسرها هذة المرة قد يفتح ذلك المجال لنقطة مقاومة أخرى عند 1.2822 قبل مستوى ال 1.30 النفسي ثم 1.3063 ف 1.318 ثم 1.3281 التي قد يتبع سقوطها مواجهة 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير الماضي ليُعاود الهبوط منها مرة أخرى.