الجمعة 25 يوليو 2014 02:36 م
ارتفاع الدولار مرهون بالبيانات القادمة
سجل الدولار ارتفاعًا قويًا خلال تداولات الأسبوع مقابل العملات الرئيسية بالرغم من غياب البيانات الأمريكية الهامة وتحسن بيانات منطقة اليورو حينما فاقت قراءات مؤشرات مديري المشتريات بمنطقة اليورو كافة التوقعات ما عدا بيانات مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال الذي سجل قراءة دون التوقعات ليسجل ثالث تراجع له للشهر الثالث خلال شهر يوليو.
وعلى الصعيد الأمريكي، لم تكن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر مدير المشتريات ومبيعات المنازل الجديدة إيجابية إلا أن بيانات إعانات البطالة كانت الداعم الرئيسي لارتفاع الدولار، حيث تراجعت إلى أدنى مستوياتها على مدار ثمانية أعوام مما دعم تعافي عائدات السندات الأمريكية وعليه ارتفاع الدولار.
وجدير بالملاحظة أن الأسبوع القادم مليء بالبيانات الهامة التي سوف تحدد مصير الدولار خلال الفترة المقبلة ومنها بيانات إجمالي الناتج المحلي وبيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي.
أما بالنسبة للتوقعات المتعلقة بنتائج لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فمن المتوقع أن لا تأتي بما هو جديد مع ملاحظة عدم وجود مؤتمر صحفي عقب الاجتماع. ويتطلع السوق إلى استمرار عمليات خفض برنامج التيسير النقدي والذ من المقرر انتهاءه عقب اجتماع شهر أكتوبر، مع الأخذ في الاعتبار أن بيانات سوق العمل سوف تسهم بقدر كبير في توقع موعد رفع معدلات الفائدة.
وجدير بالملاحظة أن بيانات مؤشر تغير معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي سوف يتم إصدراها عقب الاجتماع، وفي حالة اتباع لجنة الاحتياطي الفيدرالي نهج تصريحاتها السابقة فمن المتوقع أن يشهد الدولار بعض الضعف في ضوء انحسار التوقعات المتعلقة برفع معدلات الفائدة أما في حالة مجيء تصريحات اللجنة على نحو إيجابي فيما يخص بتعافى معدلات التوظيف فسوف يعزز ذلك من قوة الدولار.
وفي السياق ذاته، تعد بيانات سوق العمل من أحد العوامل الهامة التي تؤثر على قرارات لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ويلاحظ أن معدلات البطالة تستقر عند أدنى مستوى لها على مدار خمسة أعوام عند 6.1% كما ارتفعت أعداد التوظيف بمقدار 288 ألف خلال الشهر الماضي مقابل التوقعات التي أشارت إلى 230 ألف، ولكن لا يجب إغفال نسبة المشاركة التي تقيس إجمالي الأفراد العاملين أو ممن يبحثون عن عمل والتي تستقر عند أدنى مستوياتها منذ عام 1978 عند 62-8.
ولذلك في حالة مجيء البيانات أفضل من المتوقعات فمن المتوقع أن يتطلع المتداولون إلى رفع معدلات الفائدة بوقت أقرب مما كان متوقعًا، حيث أشارت التوقعات السابقة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برقع معدلات الفائدة خلال النصف الثاني من عام 2015، هذا، بالإضافة إلى أن تأكيد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على إنهاء برنامج التيسير النقدي هذا العام يدعم ارتفاع الدولار خلال الفترة المقبلة والذي يقابله إجراءات المركزي الأوروبي التسهيلية التي تمثل ضغوطًا على اليورو، ولهذا من المتوقع أن يستمر تراجع الزوج يورو دولار خلال الشهور المقبلة.
ارتفاع الدولار مرهون بالبيانات القادمة
سجل الدولار ارتفاعًا قويًا خلال تداولات الأسبوع مقابل العملات الرئيسية بالرغم من غياب البيانات الأمريكية الهامة وتحسن بيانات منطقة اليورو حينما فاقت قراءات مؤشرات مديري المشتريات بمنطقة اليورو كافة التوقعات ما عدا بيانات مؤشر IFO الألماني لمناخ الأعمال الذي سجل قراءة دون التوقعات ليسجل ثالث تراجع له للشهر الثالث خلال شهر يوليو.
وعلى الصعيد الأمريكي، لم تكن بيانات مؤشر أسعار المستهلكين ومؤشر مدير المشتريات ومبيعات المنازل الجديدة إيجابية إلا أن بيانات إعانات البطالة كانت الداعم الرئيسي لارتفاع الدولار، حيث تراجعت إلى أدنى مستوياتها على مدار ثمانية أعوام مما دعم تعافي عائدات السندات الأمريكية وعليه ارتفاع الدولار.
وجدير بالملاحظة أن الأسبوع القادم مليء بالبيانات الهامة التي سوف تحدد مصير الدولار خلال الفترة المقبلة ومنها بيانات إجمالي الناتج المحلي وبيان لجنة الاحتياطي الفيدرالي وبيانات التوظيف بالقطاع غير الزراعي.
أما بالنسبة للتوقعات المتعلقة بنتائج لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، فمن المتوقع أن لا تأتي بما هو جديد مع ملاحظة عدم وجود مؤتمر صحفي عقب الاجتماع. ويتطلع السوق إلى استمرار عمليات خفض برنامج التيسير النقدي والذ من المقرر انتهاءه عقب اجتماع شهر أكتوبر، مع الأخذ في الاعتبار أن بيانات سوق العمل سوف تسهم بقدر كبير في توقع موعد رفع معدلات الفائدة.
وجدير بالملاحظة أن بيانات مؤشر تغير معدل التوظيف بالقطاع غير الزراعي سوف يتم إصدراها عقب الاجتماع، وفي حالة اتباع لجنة الاحتياطي الفيدرالي نهج تصريحاتها السابقة فمن المتوقع أن يشهد الدولار بعض الضعف في ضوء انحسار التوقعات المتعلقة برفع معدلات الفائدة أما في حالة مجيء تصريحات اللجنة على نحو إيجابي فيما يخص بتعافى معدلات التوظيف فسوف يعزز ذلك من قوة الدولار.
وفي السياق ذاته، تعد بيانات سوق العمل من أحد العوامل الهامة التي تؤثر على قرارات لجنة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ويلاحظ أن معدلات البطالة تستقر عند أدنى مستوى لها على مدار خمسة أعوام عند 6.1% كما ارتفعت أعداد التوظيف بمقدار 288 ألف خلال الشهر الماضي مقابل التوقعات التي أشارت إلى 230 ألف، ولكن لا يجب إغفال نسبة المشاركة التي تقيس إجمالي الأفراد العاملين أو ممن يبحثون عن عمل والتي تستقر عند أدنى مستوياتها منذ عام 1978 عند 62-8.
ولذلك في حالة مجيء البيانات أفضل من المتوقعات فمن المتوقع أن يتطلع المتداولون إلى رفع معدلات الفائدة بوقت أقرب مما كان متوقعًا، حيث أشارت التوقعات السابقة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي برقع معدلات الفائدة خلال النصف الثاني من عام 2015، هذا، بالإضافة إلى أن تأكيد الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على إنهاء برنامج التيسير النقدي هذا العام يدعم ارتفاع الدولار خلال الفترة المقبلة والذي يقابله إجراءات المركزي الأوروبي التسهيلية التي تمثل ضغوطًا على اليورو، ولهذا من المتوقع أن يستمر تراجع الزوج يورو دولار خلال الشهور المقبلة.