تراجع سعر الذهب يوم الاربعاء مقتديا بالمعادن الصناعية والاسهم مع تأثر المعنويات في السوق بالمخاوف ازاء النمو الاقتصادي العالمي وسط معاملات هزيلة لنهاية العام. ويتوخى المستثمرون الحذر بعد مؤشرات متبانية من أحدث البيانات الامريكية. فقد رفع تحسن أوضاع سوق العمل ثقة المستهلكين الى أعلى مستوى في ثمانية أشهر في ديسمبر كانون الاول لكن استمرار ضعف أسعار المنازل مازال يعرقل تسارع النمو الاقتصادي. وقال متعامل مقيم في سنغافورة "ثمة علامات ايجابية بشأن الاقتصاد الامريكي لكن من الصعب التعويل عليها." وبحلول الساعة 0724 بتوقيت جرينتش تراجع السعر الفوري للذهب 0.3 بالمئة الى 1587.70 دولار للاوقية (الاونصة) متجها صوب تسجيل خسائر للجلسة الثالثة على التوالي. وهبطت عقود الذهب الامريكية 0.4 بالمئة الى 1589.80 دولار. وزاد سعر الفضة في المعاملات الفورية 0.07 بالمئة الى 28.68 دولار للاوقية. وتراجع البلاتين 0.18 بالمئة مسجلا 1425.24 دولار في حين ارتفع البلاديوم 0.31 بالمئة الى 660.50 دولار للاوقية. المصدر : رويترز |
|||
في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، تم تداول الذهب تسليم فبراير عند ، 588.75، 1دولار للأونصة في وقت مبكر خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم ، متراجعا بنسبة 0.42 ٪.
وكان قد هبط في وقت سابق بما يصل إلى 0.5 ٪ ليتداول عند 587.75 ، 1 دولار للأنصة وهو أدنى مستوى منذ 19 ديسمبر.
كن من المرجح ان يجد الذهب دعم المدى القصير عند 577.45 ، 1 للأونصة، وهو أدنى مستوى منذ 16 ديسمبر والمقاومة عند ، 605.85 ،1 اعلى مستوى في اليوم السابق.
من المتوقع ان تبقى أحجام التداول منخفضة، بسبب هدوء حركة التجارة حيث كان العديد من المستثمرين يقضون إجازات نهاية العام بعيدا ، مما أدى الى تراجع التجارة.
وكان من المقرر أن تبيع ايطاليا 9 مليار يورو من فواتير ا لـ 179 يوما و2.5 مليار يورو من الأوراق المالية لعام 2013 في وقت لاحق اليوم الاربعاء. كما ستبيع االبلاد بالمزاد ايضا ديون بقيمة 8.5 مليار يورو من الديون المستحقة في 2014،2018 2021، و 2022 يوم الخميس.
وستكون الاستجابة للمزاد مقياس فيما إذا كان سيتم شراء السندات الحكومية المتعثرة من البنوك الأوروبية بعد التسرب النقدي للبنك المركزي الأوروبي في الأسبوع الماضي.
قبل المزادات بقي العائد لمزادات السندات الإيطالية ذات العشر سنوات تحت مستوى 7 ٪ وهو يعتبر مستوى غير مقبول وفوق مستوى قدرة الدولة مما اضطر حكومات في منطقة اليورو لطلب المساعدة.
لجزء كبير من عام 2011 ، كان رد فعل المستثمرين النموذجي للأنباء السيئة من أوروبا بشراء الذهب الذي يعزز النداء للمعدن الثمين كملاذ آمن ، حيث تم كشف هذه العلاقة مؤخرا.
تعرض الذهب للضغوط في الأشهر الأخيرة ، حيث يفضل المستثمرين الدولار كملاذ آمن لهم بسبب ازمة الديون السيادية الاخذة في التعمق في اوروبا.
وقد ساهمت ف مبيعات نهاية العام لصناديق الاحتياط في زيادة السيولة في أسواق المال بين البنوك الأوروبية ا الذي ساهم أيضا في انخفاض الأسعار في الآونة الأخيرة.
وانخفضت أسعار مانسبته 15 ٪ بسبب ارتفاع الدولار لرقم قياسي منذ عام 1920 فى اوائل سبتمبر. على الرغم من الركود ، لا تزال الاسعار أعلى بنسبة 13 ٪ في السنة ، محققة المكاسب للشهر الحادي عشر على التوالي .في مكان آخر في كومكس ، تراجعت الفضة تسليم مارس بنسبة 0.25 ٪ لتتداول عند28،76 دولار دولار للأونصة ، في حين ارتفع النحاس لتسليم آذار بنسبة 0.25 ٪ ليتداول عند 3.418 جنيه.
المصدر :
forexpros