2017-03-14
يتخارج المستثمرون على المدى القصير من الأسواق الناشئة قبل رفع محتمل لمعدل الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع، وسط مخاوف من أن ارتفاع الدولار سيقلل من جودة الائتمان في الدول النامية.
وفي الوقت نفسه، عزز المستثمرون على المدى الطويل استثماراتهم، مشيرين إلى أن تقييم الأسهم والعملات لا يزال أدنى متوسط خمس سنوات، إضافة إلى أن الدول المتقدمة من أمريكا وحتى فرنسا تنطوي على مخاطر سياسية أكبر.
وعلى مدار الأربعة أسابيع الماضية، سجلت صناديق التحوط والمستثمرين أكبر تدفقات خارجية من عملات الأسواق الناشئة منذ أوائل ديسمبر/كانون الأول، بينما عززت مؤسسات إدارة الأموال مثل صناديق المعاشات تدفقاتها النقدية الداخلية بالقرب من أعلى مستوياتها في 16 شهرًا، وفقًا لبيانات "سيتي جروب".
وظهر الانقسام الأكبر في الزلوتي البولندي، حيث ارتفعت تدفقات المال الحقيقي لتلك العملة بالقرب من أعلى مستوياتها في 18 شهرًا، بينما انخفضت تدفقات صناديق التحوط لها إلى أدنى مستوياتها هذا العام.