ولدت حكاية هذه الصورة على يدي بريطآنيين همآ "ويليآم ستيد" و دوجلآس مورآي" الأول كآن صحفياً مشهوراً يؤمن بالسحر والروحآنيآت .. والثآني من أشهر العلماء المهتمين بدراسة الحضارة الفرعونية ومن الشغوفين فى البحث داخل أسرار وعلوم هذه الحضارة التى حيرت العلماء على مر التاريخ .
هى مومياء لأميرة فرعونية اشتهرت بأرتباطها بالعديد من الحوادث الغامضة ,وقد بدأت الحكاية فعليا عام 1910 حين اشترى العالم الانجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الاميرة الفرعونية من بائع امريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء وتهريبها خارج مصر فى تلك الفترة التى كانت فيها سرقة الآثار امرا سهلا.لكن البائع الامريكي لم يصرف الشيك الذي باع به المومياء لانه توفي في الليلة ذاتها لتبدأ سلسلة حوادث غامضه.
بعد يومين خرج دوجلاس فى رحلة للصيد كما هو معتاد وأثناء الرحلة خرجت طلقة من بندقيته فى يده وتم نقله إلى المستشفى فورا وظل يعانى من الآلام التى إمتدت إلى كامل ذراعه حتى أجريت له عملية جراحية تم خلالها قطع ذراعه وهنا بدأ دوجلاس وسط ألامه وحزنه على ذراعه المقطوع يفكر فيما حدث له فى الفترة الأخيرة فبدأ يدرك أن المومياء الموجودة فى منزله تجلب النحس ولكنه إستنكر على نفسه ذلك التفكير وأخذ يقنع نفسه بأنها ليست كذلك ولكنه فى نفس الوقت قرر التخلص منها فأرسلها إلى المتحف البريطانى وفى نفس اليوم الذى دخلت المومياء فيه المتحف حدثت حالتى وفاة داخل المتحف كانتا للموظف المسئول عن إستلام المومياء وكذلك للمصور الذى كان يصور المومياء داخل التابوت الخاص بها.
و هنا قرر مسؤولي المتحف التخلص من المومياء فأرسلوها كهدية إلى متحف نيويورك دون أن يعلنوا عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الأمر خوف المسؤولين في متحف نيويورك الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة و بالفعل تم نقل المومياء عام 1912 بسرية تامة عبر سفينة ضخمة متجهة إلى نيويورك و كانت المفاجأة الكبرى عندما اصطدمت هذه السفينة بجبل من الجليد...انها سفينة التايتنيك !