( س ) ما هو مفهوم القاعدةA و B
( ج ) مفهوم القاعدةA و B هو التعاقب بين الوجود والعدم بمعنى آخر الصراع بين المادية واللا مادية
وهذا معروف في الفلسفة الطاويه
وهذا معروف في الفلسفة الطاويه
( س ) كيف يكون هناك صراع بين ما هو موجود وما هو غير موجود ألا يعتبر هذا تناقض
( ج ) لا يوجد أي تناقض بل على العكس من ذلك
مثال
كلنا نؤمن بأن الله هو من أوجد الوجود أي أن الله هو من خلق السموات والأرض
ولكن ماذا كان قبل خلق الكون الجواب كان العدم
في بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تشرق كل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.
كلنا نؤمن بأن الله هو من أوجد الوجود أي أن الله هو من خلق السموات والأرض
ولكن ماذا كان قبل خلق الكون الجواب كان العدم
في بداية القرن العشرين كان العلماء يظنون بأن هذا الكون ثابت لا يتغيَّر، وُجد هكذا وسيستمر إلى مالا نهاية على ما هو عليه. فالشمس تشرق كل يوم من الشرق وتغيب من الغرب، والقمر أيضاً له منازل محددة طيلة الشهر، وفصول السنة من شتاء وصيف وربيع وخريف تتعاقب باستمرار، والنجوم كما هي.
في ظل هذه الرؤية، من كان يتخيَّل بأن حجم الكون يكبر ويتوسع باستمرار؟ هل يمكن لعقل بشري أن يتصور بأن السماء كلها تتمدَّد وتتوسع؟ بالتأكيد لا يمكن. ففي النصف الأول من القرن العشرين تم اختراع أجهزة دقيقة قادرة على تحليل الضوء القادم من النجوم البعيدة، وكانت المفاجأة التي أذهلت العالم هي انحراف هذا الضوء نحو اللون الأحمر، ولكن ماذا يعني ذلك؟
إذا نظرنا إلى نجم عبر التلسكوب المكبِّر وقمنا بتحليل الطيف الضوئي الصادر عنه، لدينا ثلاثة احتمالات:
إذا كانت المسافة التي تفصلنا عن هذا النجم ثابتة نرى ألوان الطيف الضوئي القادم منه كما هي.
إذا كان النجم يقترب منا فإن الطيف الضوئي في هذه الحالة ينحرف نحو اللون الأزرق باتجاه الأمواج القصيرة للضوء، وكأن هذه الأمواج تنضغط.
إذا كان النجم يبتعد عنا فإن طيفه الضوئي ينحرف نحو اللون الأحمر،باتجاه الأمواج الطويلة للضوء، وكأن هذه الأمواج تتمدد.
والنتيجة التي حصل عليها علماء الفلك أن معظم المجرات البعيدة عنا تهرب مبتعدة بسرعات كبيرة قد تبلغ آلاف الكيلومترات في الثانية الواحدة! لذلك نجد ضوءها منحرفاً نحو اللون الأحمر. وبعد تطور أجهزة القياس والتحليل وباستخدام برامج الكمبيوتر تم تأكيد هذه الحقيقة العلمية، حتى إننا نجد اليوم أي بحث كوني ينطلق من هذه الحقيقة اليقينية
(بسم الله الرحمن الرحيم)
( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
(بسم الله الرحمن الرحيم)
( والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)
أي أن الوجود يتمدد على حساب اللاوجود
والعكس صحيح في حالة انكماش الكون يتمدد اللاوجود على حساب الوجود أي تمدد اللا مادية على حساب المادة
قال تعالى
(بسم الله الرحمن الرحيم)
والعكس صحيح في حالة انكماش الكون يتمدد اللاوجود على حساب الوجود أي تمدد اللا مادية على حساب المادة
قال تعالى
(بسم الله الرحمن الرحيم)
يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب