خسائر قاسية في الكويت وسوق دبي تصعد بأخبار محلية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تواصلت خسائر أسواق المال العربية لجلسة جديدة الخميس، فعانت السوق الكويتية، أكبر البورصات العاملة بغياب السعودية، إلى خسائر قاسية، في حين كانت الخسائر متوسطة إلى محدودة في قطر وأبوظبي والأردن ومصر، وانفردت سوق دبي بالصعود على خلفية أخبار إيجابية محلية.
ففي الكويت، أقفل مؤشر سوق الأوراق المالية على تراجع حاد قدره 111 نقطة مع نهاية التداولات، ليستقر عند مستوى 6431 نقطة، في حين تراجع المؤشر الوزني سبع نقاط، ليغلق عند 390 نقطة.
وشهدت الجلسة تداول نحو 174 مليون سهم بقيمة بلغت حوالي 20 مليون دينار كويتي موزعة على 2436 صفقة نقدية، كان لأسهم " مجموعة المستثمرون القابضة" و"بنك الكويت الدولي" و"أبيار للتطوير العقاري" و"مجموعة الصفوة القابضة" و"بنك الخليج" الحصة الأكبر منها.
وتراجعت مؤشرات القطاعات الثمانية، وتعرضت "الخدمات" و"البنوك" و"الصناعة" لأكبر الخسائر، وحققت أسهم "سنام العقارية" و"المواساة للرعاية الصحية" و"الكويتية العقارية القابضة" على أعلى المكاسب، بينما تعرضت أسهم "المشروعات الكبرى العقارية" و"مينا العقارية" و"الوطنية للميادين" لأكبر الخسائر على التوالي.
أما في الإمارات، فقد تمكنت سوق دبي من الارتفاع بواقع ثماني نقاط تعادل 0.56 في المائة من قيمة المؤشر الذي أنهى تداولاته عند مستوى 1470 نقطة، وسط انقسام في الأسهم المؤثرة، إذ صعدت أسهم "إعمار" و"سوق دبي المالي" و"دو،" بينما تراجعت أسهم "أرابتك" و"ديار" و"بنك دبي الإسلامي."
ولم تتجاوز التداولات حاجز 146 مليون درهم مقابل 123 مليون سهم، وذلك من خلال أكثر من 1700 صفقة، وحققت أسهم "غلوبل" و"تبريد" و"تكافل الإمارات" أكبر المكاسب على التوالي، بينما تعرضت أسهم "الخليجية للاستثمارات العامة" و"ديار" و"هيتس تيليكوم" لأقسى الخسائر.
وبشكل عام، استفادت سوف دبي من الأخبار الإيجابية التي تصدرت صحف الإمارة عن تحسن الأوضاع المالية لشركة "نخيل" و"عزمها العودة لاستكمال بعض المشاريع والنشاطات.
بالمقابل، تراجعت سوق العاصمة أبوظبي بواقع 4.5 نقطة تعادل 0.18 في المائة من قيمة مؤشرها الذي أنهى تداولاته عند حاجز 2509 نقاط.
ولم تتجاوز التداولات حاجز 71 مليون درهم مقابل 43 مليون سهم، وكانت أسهم "الدار" و"دانة" و"صروح" و"اتصالات" الأنشط خلال التداولات.
وبشكل عام، ارتفع مؤشر سوق الإمارات المالي بنسبة 0.06 في المائة، ليغلق على مستوى 2437 نقطة، وشهدت القيمة السوقية ارتفاعاً بقيمة 0.23 مليار درهم لتصل إلى 359 مليار درهم.
وبلغ عدد الشركات التي تم تداول أسهمها 51 من أصل 132 شركة مدرجة في الأسواق المالية. وحققت أسعار أسهم 21 شركة ارتفاعا، في حين انخفضت أسعار أسهم 23 شركة بينما لم يحدث أي تغير على أسعار أسهم باقي الشركات. ومنذ بداية العام بلغت نسبة التراجع في مؤشر سوق الإمارات المالي 12.06 في المائة.
وأضاف المؤشر القطري 54 نقطة جديدة إلى خسائره، ليغلق عند مستوى 6846 نقطة، وذلك بتراجع 0.78 في المائة، أما التداولات فتراجعت إلى 165 مليون ريال مقابل خمسة ملايين سهم، وذلك من خلال أكثر من ثلاثة آلاف صفقة، كان لأسهم "ناقلات" و"بروة" و"صناعات قطر" نصيب وافر منها، علماً أنها أغلقت جميعها على تراجع.
وخسرت سوق المنامة 16 نقطة تعادل 1.17 في المائة من قيمتها، لتنهي جلساتها عند 1380 نقطة، بينما ارتفع مؤشر مسقط بواقع 14 نقطة تعادل 0.24 في المائة من قيمته، منهياً تداولاته عند 6072 نقطة.
وراوح المؤشر الأردني مكانه، مع ميل طفيف للارتفاع، لم يتجاوز 0.02 في المائة من قيمته، ليغلق عند مستوى 2349 نقطة، في حين خسرت السوق الفلسطينية 1.2 في المائة من قيمة مؤشرها، لتغلق عند مستوى 509 نقاط.
وتابع مؤشر EGX 30 المصري تراجعه، ليغلق عند 6033 نقطة، بخسارة 1.43 في المائة من قيمته، وسط تراجع الأسهم الأنشط في التداولات، وعلى رأسها "الوطنية لمنتجات الذرة" و"أوراسكوم تليكوم" و"هيرمس" و"التعمير السياحي" و"طلعت مصطفى" و"حديد عز."